ما رأي الشيخ في أنسب طريقة لطرح مسائل الايمان بصفات الله وأسمائه على المنبر في خطبة الجمعة ؟ حفظ
السائل : شيخنا بدنا نستشيركم في أمر ؟
الشيخ : تفضل
السائل : أخطب أنا في شرح الإيمان فتطرقت إلى توحيد الربوبية والألوهية الآن
الشيخ : في إيش قلت ؟
السائل : بشرح الإيمان
الشيخ : آممم
السائل : فشرحنا الربوبية في المنبر على المنبر يوم الجمعة
الشيخ : نعم نعم
السائل : والألوهية توحيد الألوهية شرحناه
الشيخ : إي
السائل : تكلمنا عالنذر والاستغاثة وكل هذه الأمور ، الآن بقي الأمامي القسم الثالث : وهو توحيد الأسماء والصفات
الشيخ : آه
السائل : فأنسب طريقة لطرحها للناس لأنه مثلا عوام وكذا ففي بالكم شيء شيخنا ؟
الشيخ : أيوا أمثل طريقة !؟
السائل : إي نعم
الشيخ : خذ آية (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) السمع غير البصر ، والبصر غير العلم ، خذ والآيات والنصوص اللي فيها إثبات العلم الإلهي ، ودندن حول ثلاث أربع أمثلة : أنه هذه صفات لا يمكن لمسلم أن بدعوى التنزيه أن ينزه الله عنها ، فلا يمكن أن يقول إن الله ليس بعليم لأنه زيد من الناس هو عليم ، ولا يستطيع أن يقول : أنه ليس ببصير وليس بسميع لأن الإنسان كما في أول سورة الدهر (( فجلعناه سميعا بصيرا )) إلى آخره ، ولا تتوسع أكثر من هذه الأمثلة ، فكما أننا نثبت هذه الصفات لله عز وجل ولا يلزم منها أي محظور ما دام بنقول أنه صفة الرب غير صفة الخلق وانتهى الأمر هذا يعني ما يمكن أن تقوله
السائل : ممكن أن أتطرق للعلو ؟
الشيخ : آه كيف لأ ، كله ممكن يعني ما دام في تنزيه فلا إشكال في أي صفة ثبتت في الكتاب والسنة
السائل : نعم الله يجزيكم الخير شيخنا
الشيخ : يخطر في بالي أنه يقال : الصفات كأي حكم شرعي ، كما لا يجز أن نثبت حكما شرعيا إلا بناءا على دليل شرعي ، فمن باب أولى لا نستطيع أن نثبت صفة لله عز وجل إلا بدليل شرعي ، فإذا ثبتت هذه الصفة لله عز وجل أثبتناها ونحن آخذون بمبدأ التنزيه : (( ليس كمثله شيء )) ، وعلى ذلك فمهما دندن المعطلة أو المؤولة أو المفوضة حول هذه الأسماء وهذه الصفات من حيث أن الذين ينزهون بالتأويل يفهمون منها ما لا يليق بالله عز وجل فالجواب عرف ، والذين يفوضون إنما يفوضون لأنهم أيضا يشاركون الأولين في أنهم يفهمون التشبيه ، فيفرون منه بالتفويض
السائل : نعم
الشيخ : وكل من هؤلاء وهؤلاء هم في خطأ مبين
السائل : يا شيخ إحنا نربط هذا الأمر بقضية مثلا : أنه الرحمة إذا أيضا أنتم تراحموا فيما بينكم ( ارحموا من في الأرض )
الشيخ : نعم
السائل : و أيضا البصر السمع أنه اتقوا الله في أعمالكم ونحو هاي الأمور ؟!
الشيخ : نعم