هل يكفر علماء الشيعة وخواصهم ؟ وهل يقال بكفرهم جميعا ؟ أم أنه يجب التفصيل في ذلك ؟ حفظ
السائل : في فتوى الشيخ سيد طنطاوي
الشيخ : أصله : العرق دساس ، لأنه أشعر إنه ما هو كاتب ، لأنه بتفلت منه بعض الكلمات تنبي عن مذهبه ، لكنه عم يحارب الشيعة في كثير من عقائدهم ، ولذلك فمن عرفنا من هؤلاء الشيعة على التفصيل الذي ذكرته آنفا ، ما يهمنا أن يكون من الخاصة والعامة ، قد عرفنا منهم يعني عقيدة مكفرة ، قلنا بكفره ، وإلا فلا ، ذلك لما تعلمون من خطورة الإقدام على تكفير مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، يضاف إلى هذا الذي ذكرته أن الوضع الآن كما هو مختلف كل الاختلاف بالمجتمعات السنية حيث وجدت صحوة إسلامية في أهل السنة والجماعة لم تكن قبل أقل من نصف قرن من الزمان ، كانوا الناس مقلدين ، وكانوا صوفيين كانوا خرافيين ، ما كانت هذه الصحوة التي نحن نسميها : بالدعوة السلفية ، الآن والحمد لله ، الله بارك فيها ، أنا أعتقد أيضا أن هذه الصحوة السلفية غزت يعني مناطق شيعية وإباضية ، وتجاوب الكثيرون معها ، والآن نسمع أن كثيرا من الشيعة في العراق أصبحوا سنة ، وربما بلغكم شيء من هذا ؟! وأنا أعتقد أنه هذه الصحوة التي نحن حينما نذكرها نتوهم أنها لا تتعدى جماعة المسلمين المعروفين بأهل السنة ، لا أنا أعتقد أنها تعدت حتى إلى الجماعات الأخرى ، ولذلك أنا لا أتصور أنه كل علماء الشيعة يؤمنون بكفرياتهم المسطورة في كتب أئمتهم زعموا !! ومنها الكذبة التي نقلتها آنفا عن الخميني ، يوجد عندهم يعني كفريات فظيعة جدًا منها : اعتقادهم أن هذا المصحف الذي بين أيدينا هو ناقص ، وأنه يساوي ربع مصحف السيدة فاطمة رضي الله عنها ، رأينا هذا المصحف الذي يدعون أنه مصحف فاطمة ، فهذا كفر صريح بقوله تعالى : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ، غير بعض كفرياتهم الأخرى المتنوعة ، فلا أعتقد أن كل علماء الشيعة في هذا العصر يؤمنون بكل الضلالات التي توارثوها من كتب أئمتهم المتقدمين : مثل هذا الكليني صاحب كتاب : الكافي ، هذا يعتبر عندهم بمنزلة صحيح البخاري عند أهل السنة ، فيه مثل هذه الكفريات الشيء الكثير والكثير جدا ، ومنه استقى الخميني الكفرية السابقة ، وأظن بهذا وضح الجواب إن شاء الله ؟
السائل : نعم