ما هو حكم تكفير الشيعة بالكلية ؟ وهل ندعو الله أن ينصر الكافرين عليهم ؟ حفظ
السائل : شيخنا في أحد الإخوة بيسأل بقول لك هل يصل الشيعة لحكم الكفار ، أو في قول إله : هل يصل الشيعة في حكم الكفار ؟ وهل ندعو الله أن ينصر الكفار عليهم ؟ طبعا هذا أخونا اللي بسأل في لبنان يعني عند الشيعة وما شيعة ما يرونه يفعلون الشيعة بقول لك : هم يفعلون أمور كفرية لا يفعلها الكفار ، فهل هؤلاء يعني يدخلوا في حكم الكفار ؟ وهل ندعو الله أن ينصر الكفار عليهم حتى نتخلص منهم ؟
الشيخ : أما إنو ندعو الله أن ينصر الكفار على هؤلاء الشيعة الذين يظن السائل أنهم كفار هذا ما ندري حقيقة الأمر في كفرهم ، يعني أضر على الأمة المسلمة ، أما هل نحكم على الشيعة بالكفر ؟ هذا كما أقول أنا دائما وأبدا لا يجوز إطلاق الكفر على كل فرد من أفراد الشيعة ، بل لا بد من تقييد ذلك بكل شيعي يعتقد عقيدة مكفرة ، ولا شك أننا نحن نحتك ونعلم أن العلماء ، العلماء العارفون بالعلم الصحيح هم بلا شك أعلم من جماهير الناس ، خذوا مثلا موضوع الصفات الإلهية ، فالعلماء أعرف بتفاصيل هذه المسألة من عامة المسلمين ، على العكس تماما : العلماء المنحرفون عن الكتاب والسنة كالشيعة والخوارج وأمثالهم ، هم في نقدي أنا وعلمي أضل من العامة واضح هذا الكلام ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه ، لماذا ؟ لأنهم مثقفون بثقافة علمية وهي محرفة عن الكتاب والسنة ، بينما عامة الشيعة وعامة الطوائف الأخرى يعيشون في الغالب على الفطرة ، فبقدر ما يتعمق أحدهم في معرفة مذهبه يتعمق بالضلال ، والعكس بالعكس تماما ، وعلى هذا فما ينبغي أن يطلق التكفير على عامة الشيعة ، وإنما نقول بالتفصيل التاني: كل من اعتقد منهم عقيدة كفرية ولا علينا بعد ذلك أكان من الخاصة من العامة ، أكان من العلماء بزعمهم أم من طلاب العلم ، أم من عامتهم ، المهم أن ننظر هل هو ينطوي قوله على عقيدة كفرية أو لا ؟! فإن كان الجواب بالإيجاب لا سمح الله فهذا يلقى الكفر وإلا فلا ، وأنا أضرب مثلا في الواقع بعض علماء الشيعة في هذا الزمان ، ما أظن أحدا منكم لم يسمع بالخميني ، الذين تسميه الشيعة : بآية الله ، كذلك ما أظن أن أحدا منكم لم يسمع على الأقل وقد يكون قرأ رسالته المعنونة : بالحكومة الإسلامية فهو يريد أن يصنف بأن أهل البيت بمنزلة عند الله دونها منزلة الرسل والأنبياء والملائكة ، إذن هذا نستطيع أن نقول بكفره ، لكن هل نستطيع أن نقول : كل شيعي هكذا ؟ لا لأنه هناك دكتور وكأنهم في تحلله وتخلضه من كثير
الشيخ : أما إنو ندعو الله أن ينصر الكفار على هؤلاء الشيعة الذين يظن السائل أنهم كفار هذا ما ندري حقيقة الأمر في كفرهم ، يعني أضر على الأمة المسلمة ، أما هل نحكم على الشيعة بالكفر ؟ هذا كما أقول أنا دائما وأبدا لا يجوز إطلاق الكفر على كل فرد من أفراد الشيعة ، بل لا بد من تقييد ذلك بكل شيعي يعتقد عقيدة مكفرة ، ولا شك أننا نحن نحتك ونعلم أن العلماء ، العلماء العارفون بالعلم الصحيح هم بلا شك أعلم من جماهير الناس ، خذوا مثلا موضوع الصفات الإلهية ، فالعلماء أعرف بتفاصيل هذه المسألة من عامة المسلمين ، على العكس تماما : العلماء المنحرفون عن الكتاب والسنة كالشيعة والخوارج وأمثالهم ، هم في نقدي أنا وعلمي أضل من العامة واضح هذا الكلام ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه ، لماذا ؟ لأنهم مثقفون بثقافة علمية وهي محرفة عن الكتاب والسنة ، بينما عامة الشيعة وعامة الطوائف الأخرى يعيشون في الغالب على الفطرة ، فبقدر ما يتعمق أحدهم في معرفة مذهبه يتعمق بالضلال ، والعكس بالعكس تماما ، وعلى هذا فما ينبغي أن يطلق التكفير على عامة الشيعة ، وإنما نقول بالتفصيل التاني: كل من اعتقد منهم عقيدة كفرية ولا علينا بعد ذلك أكان من الخاصة من العامة ، أكان من العلماء بزعمهم أم من طلاب العلم ، أم من عامتهم ، المهم أن ننظر هل هو ينطوي قوله على عقيدة كفرية أو لا ؟! فإن كان الجواب بالإيجاب لا سمح الله فهذا يلقى الكفر وإلا فلا ، وأنا أضرب مثلا في الواقع بعض علماء الشيعة في هذا الزمان ، ما أظن أحدا منكم لم يسمع بالخميني ، الذين تسميه الشيعة : بآية الله ، كذلك ما أظن أن أحدا منكم لم يسمع على الأقل وقد يكون قرأ رسالته المعنونة : بالحكومة الإسلامية فهو يريد أن يصنف بأن أهل البيت بمنزلة عند الله دونها منزلة الرسل والأنبياء والملائكة ، إذن هذا نستطيع أن نقول بكفره ، لكن هل نستطيع أن نقول : كل شيعي هكذا ؟ لا لأنه هناك دكتور وكأنهم في تحلله وتخلضه من كثير