ما حكم قراءة الإمام من المصحف في صلاة الفريضة وكذا النافلة ؟ حفظ
السائل : في قضية إحنا صلينا العشاء فكان الإمام يفتح المصحف ويقرأ من المصحف في صلاة العشاء ؟
الشيخ : عجيب هو هلأ في صلاة القيام برمضان ؟
السائل : فأنا قبل بداية الصلاة يعني كدت أن أعترض لكن
الشيخ : ها صح النوم خذ بقى جاوب ناطح معاهم!! ، ها جزائري ؟!
الطالب : خطهم تعيس تعيس
الشيخ : الله أكبر الله يعينهم
الطالب : فتنة وابتلاء عندهم
الشيخ : متسعمرين مستعمرين مستعبدين أذلاء أيوا
السائل : فالإمام يقرأ من المصحف وأنا كدت أني أعترض يعني
سائل آخر : السلام عليكم
السائل : لكن يعني
الشيخ : يا شيخ وعليكم السلام غير جهازك ، أيوا
السائل : فبعد ما انتهت الصلاة يعني بالنسبة للمشايخ اللي جالسين وراه كيف هذا ؟؟ قال أجازوه بعض العلماء قلت يعني معنى كلامكم أنه بعض العلماء لم يجيزوه !! هذا في الفريضة أم في النفل ؟! ما يعني ما كان في جواب ، قلت ما دام الأمر فيه هناك من يجيزه وهناك من لا يجيزه الأولى أن لا يكون ، والأفضل أن لا يكون خاصة بصلاة الفريضة
الشيخ : تمام
السائل : فيعني الموضوع يعني كأنهم يعني
سائل آخر : ضبضبوه
السائل : ضبضبوه كذا ومشوا
الشيخ : هذا بصويلح ؟
الطالب : هون في مسجد النور
الشيخ : النور ؟!
السائل : أبو عبد الرحمن !
الشيخ : الله يهديك
السائل : إيش رايكم باللي يحصل بالعراق
الشيخ : يواش يواش على قول التركي
السائل : هههه هاي كلمة عراقية !
الشيخ : كمان عراقية ؟! لكان خلينا نقول ثاني مرة على قولة أهل العراق
السائل : ما الحكم ؟
الشيخ : نحن لا نرى القراءة من المصحف حتى في النافلة حتى في قيام رمضان !
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : نحن نعتقد أن ما يُفعل في السعودية بعامة ، وفي المسجد الحرام بخاصة من محدثات الأمور : أنه الإمام يمسك هالمصحف هذا ويقرأ منه ، هذه الظاهرة لم تكن أولا في عهد السلف ، وبطبيعة الحال لا يخفى علي الخلاف الذي أشار إليه نفس الرجل الذي سألته
السائل : أنا لم أسأله
الشيخ : نعم ؟
السائل : لم أسأله كسؤال لأني أعرفه سابقا
الشيخ : آه تعرفه ، المهم المسألة فعلا فيها خلاف قديما وحديثا ، والذين يجيزون كما أنت تعلم يجيزونه في النافلة وفي قيام رمضان بخاصة
السائل : نعم
الشيخ : لهم حجة فقط " أن غلام أو مولى لعائشة كان يؤمها من المصحف " ، هذا كل ما روي في الموضوع ، ومثل هذا ما يجوز فقها أن يجعل سنة عامة ، من هنا نحن نقول أنه هذا الذي شاع في هذا الزمان في تلك البلاد وهذه البلاد في رمضان بخاصة هي أولا من محدثات الأمور ، وثانيا : أنا أنظر إلى قوله عليه السلام : ( إنما الأعمال بالخواتيم ) ، وهو قال هذا في حياة الإنسان العامة ، حيث يتردد بين أن يموت طالحا لا سمح الله ، أو صالحا فيقول ( إنما الأعمال بالخواتيم ) ، أنا أفهم من هذه الجملة معنى أوسع من المناسبة التي قيلت ، حتى كنت قرأت في بعض الكتب هاللي بسموها كتب مقدسة ، وهي كانت مقدسة قبل التحريف والتغيير والتبديل لكن فيها بقايا من الحكم ، منها : " أن عيسى عليه السلام خطب ووعظ الحواريين يوما ، وحدثهم بأنهم سيأتيهم أنبياء كذبة ويأتيهم رسول مبشر به هو أحمد ، هو أخر الأنبياء ، قالوا له : كيف نعرف الصادق من الكاذب ؟ فأجاب بالحكمة التالية وهي موضع الاستشهاد : من ثمارهم تعرفونهم " ، فأنا آخذ الحكمة هذه الإنجيلية أستفيد منها بالإضافة إلى ما سبق من الحديث : ( إنما الأعمال بالخواتيم ) ، بشوف إذا كان في مسألة اختلف فيها الفقهاء على قولين ما في عنا أدلة واضحة ، أما إذا كان في أدلة واضحة ما كان بدها تردد ، آه لكن ما في أدلة واضحة إلا أنه أحد القولين له آثار سيئة ، وأحدهما يحول بينه وبين هذه الآثار السيئة بقول بالقول الثاني دون الأول فالآن من آثار تجويز القراءة من المصحف للإمام إهمال العناية بحفظ القرآن
السائل : نعم
الشيخ : هاي من ثمارهم تعرفونهم ، فهالفتوى هاذي بتأدي إنو جاهل يؤم الناس ، ولذلك بستقرب بيمسك المصحف وبيقرأ منه