ما الواجب على رجل تاب من ترك الصيام والصلاة وغيرهما من اعمال البر ؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته
السائل : كيف حالكم يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : نحمد الله عز وجل
الشيخ : كيف أنتم ؟
السائل : إحنا بخير الحمد لله رب العالمين ، وكيف أم الفضل ؟
الشيخ : بخير والحمد لله ، هل تريدين أن تتكلمي معها ؟
السائل : لا أنا لدي سؤال
الشيخ : عجلي به ؟
السائل : ها ؟
الشيخ : عجلي عجلي به ؟
السائل : نعم نعم سؤالي أنه يا شيخنا أحدهم رجل حديث عهد بتوبة حديث عهد بتوبة ، تسمعني يا شيخ ؟
الشيخ : نعم حديث عهد بإيش ؟
السائل : بالتوبة
الشيخ : بالتوبة ، نعم
السائل : نعم ، وقبل أن يتوب ما كان يصوم ، وما كان يعني كان رجل يعني مسلم ك ...
الشيخ : نعم
السائل : فهو يسأل يا شيخنا ماذا يفعل الآن ؟ هل يقضي كل ما عليه عن كل ما أخطأ ؟ مع ما يفعل يا شيخ بالنسبة للصوم هذا الإنسان ؟
الشيخ : ماذا يفعل بالنسبة لماذا ؟
السائل : للصوم
الشيخ : الصوم ؟
السائل : نعم
الشيخ : يعني كان لا يصوم ؟
السائل : لا لا كان لا يصوم نعم
الشيخ : وكان يصلي ؟
السائل : لا لا
الشيخ : إذن كان لا يصوم ولا يصلي ، أكذلك ؟
السائل : نعم نعم
الشيخ : إي عليه أن يتوب إلى الله عز وجل توبة نصوحة ، والتوبة النصوح : تستلزم الندم عن ما فعل من ترك الصيام والصلاة ، والعزم على أن لا يعود ، وأن يكثر من الطاعة والعبادة ليعوض ما فاته من الخير بسبب إضاعته للصوم وللصلاة ، أما قضاء الصوم والصلاة هاتين العبادتين اللتين أضاعهما قصدا ليس بعذر شرعي ، فلا سبيل له ولا غيره ممن فعل مثل فعله للقضاء ، فإذن هو يتوب يندم على ما فات ويعزم على أن لا يعود ، ويحافظ على الصلوات وعلى الصيام ، ويكثر من الطاعات : وبخاصة من نفس نوعية العبادة التي ضيعها فهو مثلا يصلي كل صلاة في وقتها ويكثرر من النوافل ، سواءا كانت هذه النوافل مقيدة كالسنن الرواتب ، أو كانت مطلقة ، كذلك الصيام يحافظ على شهر رمضان ، ثم يكثر من التطوع من صوم الاثنين والخميس أو صوم يوم وإفطار يوم كما كان داود عليه السلام يصوم ، ونحو ذلك ، فبهذا تكون توبته توبة نصوحا بإذنه تعالى ، لعلك سمعتي كلامي ؟
السائل : نعم سمعته بارك الله فيكم وفهمته جيدا
الشيخ : الحمد لله
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياك