هل يجب على المسلم الذي ترك الصلاة أو الصيام مدة معينة ثم تاب-هل يجب عليه قضاء كل ما فاته من صلاة وصيام وإن طال ؟ حفظ
السائل : أنا سمعت من أحد العلماء يقول : إذا كان الإنسان المسلم أصله مسلم وتارك للصلاة أو والصيام عاد إلى الصلاة والصيام فيقضي مدة الصيام والصلاة ، مع كل وقت يصلي صلاة ، وإذا كان أصله غير مسلم ككافر يعني مثل مسيحي يهودي ، وبعدين دخل في الإسلام ، لا يقضي لا يقضي ، الإسلام يجب ما قبله بس إذا كان مسلم وتارك الصلاة يصلي مع كل وقت ويصوم الفائت ...
الشيخ : إي أنت سمعت هذا ؟ ! وسمعت الآن نقيضه فما العمل ؟!
السائل : الإسلام يجب ما قبله
الطالب : ههه العمل ما كان عليه السلف رضي الله عنهم ما كان عليه سلفنا الصالح
الشيخ : الإسلام يجب ما قبله ؟ والتوبة ؟!
السائل : تجب ما قبلها
الشيخ : ها أجبني ؟
السائل : نعم
الشيخ : أتعرف التوبة تجب ما قبلها أيضا ؟ ولا !! قال تعالى في وصف عباد الرحمن : (( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ، ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ، ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا ، إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) ، آه ولذلك فالتوبة تمحو الحوبة ، ثم كيف يقال لإنسان أُمر بأن يصلي صلاة المغرب والعشاء والصبح في الليل فهو يصليها في النهار؟!!! أليس هذا تعطيل لقوله تعالى (( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا )) ؟!!