اذا قام الامام للركعة الخامسة في صلاة رباعية سهوا ، ونبهه المأمومون ولم يتنبه ، فما الحكم في صحة الصلاة والمتابعة له ونحو ذلك ؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، ذهب صوتك !
السائل : نعم ؟
الشيخ : ذهب صوتك
السائل : وأقول إذا كنا في صلاة جماعة ومثلا صلوا صلاة الظهر ، وقام الإمام للركعة الخامسة سهوا ، فذكره المأمومين مثلا فاستمر يعني ما تنبه أو!! فما حكم الركعة الخامسة يعني الآن ؟
الشيخ : ماذا تظن في مثل هذا الإمام أنه فعل ذلك عمدا أم سهوا ؟
السائل : يعني لنأخذ الاحتمالين ما يكون الجواب ؟
الشيخ : أنا ما بقدر آخذ الاحتمالين أنت بيطلع بإيدك ؟
السائل : كل على حده يعني
الشيخ : أنا بقول ولو كل على حدة
السائل : نعم
الشيخ : شلون بقى بدك تتصور مسلم يصلي بالمسلمين بيعرف أنه هاي الركعة الخامسة وبيعرف أنه الصلاة تبطل فيتعمد ؟! كيف بتسمح لتفكيرك وعقلك لهذا الأمر ؟!
السائل : أنه لا يحتمل أن يكون سهوا
الشيخ : نعم ؟
السائل : لا يحتمل أن يكون سهوا
الشيخ : أيش معنى قولك لا يحتمل ؟
السائل : أنه ما دام يعني ذُكر من أكثر من واحد وما جلس فرضا ، فبالتالي يكون متعمد يعني أن يأتي بالخامسة ؟
الشيخ : مستحيل هذا يا أخي !!
السائل : نعم
الشيخ : الله يهديك مستحيل ، لكن هو يظن أنه على صواب
السائل : أيوا
الشيخ : والذين ذكروه يظنون أنه مخطيء ، ولذلك فالجواب اللي بدنا نوصل إليه بعد المقدمة هاي المنبهة أنه لا يجوز لنا أن نتصور في مسلم أنه يتذكر بأنه هذه الركعة هي خامسة ، ومع ذلك يصر عليها ، لكن هو لا يتذكر حينما يذكر فالمهم هو ساهي
السائل : نعم
الشيخ : فيتابع على سهوه وهو عليه أنه يسجد سجدتي السهو كما هو معلوم لدى العلماء جميعا
السائل : ماذا لو بعد ما انتهى من الصلاة تناقش قليلا مع المأمومين وتأكد أنه أتى بخامسة هل هناك ؟!
الشيخ : مني عم أقول لك : لازم يسجد سجدتي سهو .
السائل : مثلا سلم أقصد !
الشيخ : وأنا أقصد ما تقصد