هل الأذان والإقامة في أذن المولود ثابت في السنة ؟ حفظ
الشيخ : تفضل يا أخي !؟
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ، الأذان في أذن المولود هل هو ثابت في السنة ؟
الشيخ : كنا سابقا نحسنه بشاهد كنا اعتمدنا فيه على ابن قيم الجوزية في رسالته : تحفة المودود تحفة إيش ؟
الطالب : تحفة المولود
الشيخ : وكان عزا هذا الشاهد لكتاب شعب الإيمان للبيهقي وكان اقتصر على تضعيفه ، -فأنا وهذه نصيحة أقولها للحاضرين ردا على بعض المغالين من إخواننا الناشئين في هذه الدعوة الذين يظنون أنهم مجرد أن فهموا شيئا من أصول هذه الدعوة وقواعدها أنهم أصبحوا أحرارا ومستغنين عن الانتفاع باجتهادات العلماء واستنباطاتهم ، فأقول لا بد لطلاب العلم ، وبخاصة إذا كانوا مبتدئين فيه أن يستفيدوا من جهود العلماء المتقدمين وآرائهم واجتهاداتهم ، وإلا ظل جاهلا لا يعلم شيئا من العلم إلا القليل القليل جدا ، الذي قد يصل هو إليه بجهده- ، فأنا قلت : اعتمدت في تقوية الحديث الذي رواه الترمذي وسنده ضعيف ، في الأذن ، في الأذان في أذن المولود ، كنت عالما بضعفه فقويته ورفعت من ضعفه إلى مرتبة الحسن بالشاهد الذي كان ذكره الإمام ابن قيم الجوزية منسوبا إلى شعب الإيمان للبيهقي ، وصرح بأن إسناده ضعيف ، فقلت عملا بقاعدة علماء الحديث أن الحديث يتقوى ، الحديث الضعيف يتقوى بغيره ، ومضى على هذا سنين طويلة ، في هذه الأيام القليلة طبع كتاب شعب الإيمان للبيهقي الذي كان ابن القيم عزا الحديث الذي جعلته شاهدا لحديث الترمذي ، كان عزاه لشعب الإيمان ، فبحثت عن الحديث في الشعب : فوجدت إسناده واهيًا جدًا لا تساعدني قواعد علم الحديث على تقوية حديث الترمذي بهذا الشاهد ، لأنه يُشترط في الشاهد أن لا يكون شديد الضعف ، فلما تبين لي شدة ضعفه ، إلى درجة أن في أحد رواته اتهاما له بالوضع والكذب ، ولذلك تراجعت ، وليس الرجوع عن الخطأ بعيب أو عار أو جهل ، بل هو العلم وهو الصواب الذي لا يجوز لطالب العلم إلا أن يكون كذلك ، هذا هو تاريخ هذه المسألة
السائل : جزاك الله خير ، والإقامة ؟
الشيخ : الإقامة لاحقة بها .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ ، الأذان في أذن المولود هل هو ثابت في السنة ؟
الشيخ : كنا سابقا نحسنه بشاهد كنا اعتمدنا فيه على ابن قيم الجوزية في رسالته : تحفة المودود تحفة إيش ؟
الطالب : تحفة المولود
الشيخ : وكان عزا هذا الشاهد لكتاب شعب الإيمان للبيهقي وكان اقتصر على تضعيفه ، -فأنا وهذه نصيحة أقولها للحاضرين ردا على بعض المغالين من إخواننا الناشئين في هذه الدعوة الذين يظنون أنهم مجرد أن فهموا شيئا من أصول هذه الدعوة وقواعدها أنهم أصبحوا أحرارا ومستغنين عن الانتفاع باجتهادات العلماء واستنباطاتهم ، فأقول لا بد لطلاب العلم ، وبخاصة إذا كانوا مبتدئين فيه أن يستفيدوا من جهود العلماء المتقدمين وآرائهم واجتهاداتهم ، وإلا ظل جاهلا لا يعلم شيئا من العلم إلا القليل القليل جدا ، الذي قد يصل هو إليه بجهده- ، فأنا قلت : اعتمدت في تقوية الحديث الذي رواه الترمذي وسنده ضعيف ، في الأذن ، في الأذان في أذن المولود ، كنت عالما بضعفه فقويته ورفعت من ضعفه إلى مرتبة الحسن بالشاهد الذي كان ذكره الإمام ابن قيم الجوزية منسوبا إلى شعب الإيمان للبيهقي ، وصرح بأن إسناده ضعيف ، فقلت عملا بقاعدة علماء الحديث أن الحديث يتقوى ، الحديث الضعيف يتقوى بغيره ، ومضى على هذا سنين طويلة ، في هذه الأيام القليلة طبع كتاب شعب الإيمان للبيهقي الذي كان ابن القيم عزا الحديث الذي جعلته شاهدا لحديث الترمذي ، كان عزاه لشعب الإيمان ، فبحثت عن الحديث في الشعب : فوجدت إسناده واهيًا جدًا لا تساعدني قواعد علم الحديث على تقوية حديث الترمذي بهذا الشاهد ، لأنه يُشترط في الشاهد أن لا يكون شديد الضعف ، فلما تبين لي شدة ضعفه ، إلى درجة أن في أحد رواته اتهاما له بالوضع والكذب ، ولذلك تراجعت ، وليس الرجوع عن الخطأ بعيب أو عار أو جهل ، بل هو العلم وهو الصواب الذي لا يجوز لطالب العلم إلا أن يكون كذلك ، هذا هو تاريخ هذه المسألة
السائل : جزاك الله خير ، والإقامة ؟
الشيخ : الإقامة لاحقة بها .