ما هو دليل الشيخ الألباني في أن البلاد الإسلامية لا بد أن يكون صيامها موحد هل هو الاستنباط أم الدليل الصريح ؟ حفظ
الشيخ : طيب غيره في شيء ولا نمشي ؟
السائل : بالنسبة للصيام ، للصيام مع البلد ، قضية الصيام مع البلد كنتم ذهبتم في كتابكم : تمام المنة إلى أنه حال المسلمين في ظل هذه الأوضاع حاليا مؤسفة أن يصوموا كل واحد مع دولته اتقاءا للفتنة ولاختلاف المسلمين !
الشيخ : نعم
السائل : فهل دليلكم في هذا هو الاستنباط أم هو ؟
الشيخ : الاستنباط
السائل : أم هو قوله صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : الأصل هو أن يصوم المسلمون جميعا
السائل : إذن ليس حديث : ( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ) ، ليس بدليل ؟
الشيخ : هذا دليل لصيام المسلمين كلهم جميعاً
السائل : إن بعض إخواننا يستدلوا بهذا الحديث على ما ذهبتم إليه !
الشيخ : لأ
السائل : لكن شيخ
الشيخ : إحنا بس من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى ، وإلا الأصل أن يصوم المسلمون كلهم أهل الغرب يصومون برؤية أهل الشرق ، والعكس إن صح ، فالمسلمون جميعا يصومون صوما واحدا
السائل : لكن الذي يقع
الشيخ : الله يهديك !! لكن الذي يقع : هو أن المسلمين متفرقين في صيامهم كما هم متفرقون في كل شيء ، فإذا صام أهل بلد أو إقليم قبل إقليم آخر ، والإقليم الآخر أراد أن يتمسك بأصل الحكم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) فسينقسم البلد الواحد إلى قسمين ، ويكفينا نحن انقسام الدول بعضهم على بعض ، ولا نريد أن نزيد في الفرقة فرقة ، وأهل البلد بل أهل البيت الواحد ، يصبح فيهم صائم ويصبح فيهم مفطر ، هذا شيء تأباه الشريعة ، ولذلك فقاعدة : " دفع المفسدة الكبرى بالصغرى " : هي التي أوحت إلينا أن نقول بما سمعت ، وليس هناك دليل خاص ، الدليل الخاص هو أن المسلمين جميعا يصومون صوما واحدا .
السائل : لكن ال
الشيخ : ولو أن إقليم يتأخر عن إقليم ساعة ساعتين ثلاثة أربعة ،كلما اختلفت بعد المسافة واشتدت ، كلما اشتدت مسافة التأخر ، لكن يصومون على رؤية أي بلد كان .
السائل : بالنسبة للصيام ، للصيام مع البلد ، قضية الصيام مع البلد كنتم ذهبتم في كتابكم : تمام المنة إلى أنه حال المسلمين في ظل هذه الأوضاع حاليا مؤسفة أن يصوموا كل واحد مع دولته اتقاءا للفتنة ولاختلاف المسلمين !
الشيخ : نعم
السائل : فهل دليلكم في هذا هو الاستنباط أم هو ؟
الشيخ : الاستنباط
السائل : أم هو قوله صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : الأصل هو أن يصوم المسلمون جميعا
السائل : إذن ليس حديث : ( الصوم يوم تصومون ، والفطر يوم تفطرون ، والأضحى يوم تضحون ) ، ليس بدليل ؟
الشيخ : هذا دليل لصيام المسلمين كلهم جميعاً
السائل : إن بعض إخواننا يستدلوا بهذا الحديث على ما ذهبتم إليه !
الشيخ : لأ
السائل : لكن شيخ
الشيخ : إحنا بس من باب دفع المفسدة الكبرى بالصغرى ، وإلا الأصل أن يصوم المسلمون كلهم أهل الغرب يصومون برؤية أهل الشرق ، والعكس إن صح ، فالمسلمون جميعا يصومون صوما واحدا
السائل : لكن الذي يقع
الشيخ : الله يهديك !! لكن الذي يقع : هو أن المسلمين متفرقين في صيامهم كما هم متفرقون في كل شيء ، فإذا صام أهل بلد أو إقليم قبل إقليم آخر ، والإقليم الآخر أراد أن يتمسك بأصل الحكم : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ) فسينقسم البلد الواحد إلى قسمين ، ويكفينا نحن انقسام الدول بعضهم على بعض ، ولا نريد أن نزيد في الفرقة فرقة ، وأهل البلد بل أهل البيت الواحد ، يصبح فيهم صائم ويصبح فيهم مفطر ، هذا شيء تأباه الشريعة ، ولذلك فقاعدة : " دفع المفسدة الكبرى بالصغرى " : هي التي أوحت إلينا أن نقول بما سمعت ، وليس هناك دليل خاص ، الدليل الخاص هو أن المسلمين جميعا يصومون صوما واحدا .
السائل : لكن ال
الشيخ : ولو أن إقليم يتأخر عن إقليم ساعة ساعتين ثلاثة أربعة ،كلما اختلفت بعد المسافة واشتدت ، كلما اشتدت مسافة التأخر ، لكن يصومون على رؤية أي بلد كان .