إذا صام الرجل في بلده ثم سافر الى بلد صام قبلهم أو بعدهم فكيف يكون فطره ؟ هل مع أهل بلده الذين صام معهم أم مع أهل البلد الذين حل عندهم ؟ حفظ
الشيخ : تفضل !
السائل : بالنسبة لقضية الصيام هناك من الناحية الواقعية هنا في إشكال ، لأنه مثلا عندما يكون الشهر تسعة وعشرين يوم والواقع عندنا في الجزائر أنه عادة السعودية يصومون قبلنا ، فمثلا يصومون قبلنا بيوم فالذي يبتديء الصوم مع الجزائر في بلاده طبعا ثم يذهب ليعتمر وهذا كثيرا جدا ، يذهب ليعتمر
الشيخ : كيف يبتديء الصوم ؟
السائل : مع بلاده ، يعني لأنه كان مقيما في الجزائر فيبدأ الصيام مع الجزائر ، ثم يذهب ليعتمر بالعشر الأواخر من رمضان وهذا كثير جدا ، فيدركه العيد وهو في السعودية فيجد نفسه قد صام ثمانية وعشرين يوم ، فهذا الإشكال لا أدري كيف يحل ؟
الشيخ : ما في ثمانية وعشرين يوم في تسعة وعشرين وفي ثلاثين وفي هذه الحالة إذا بقي في البلد الذي يعيد في اليوم التاسع والعشرين بالنسبة للجزائري فهو عليه أن يصوم ، لأنه لم يصم الشهر كاملا ، فما دام أنه ابتدأه في بلده فهو يختمه حسب بلده إلى تسعة وعشرين ، أما إذا بلده صام ثلاثين فهو لا يصوم ثلاثين
السائل : وإذا كان العكس ؟ مثلا ابتدأ الصوم بالسعودية ، ورجع إلى الجزائر فيجد نفسه قد يصوم واحدا وثلاثين يوم ؟
الشيخ : ما في إشكال أيضا نفس الجواب ، يا بصوم ثلاثة تسعة وعشرين يا ثلاثين ،ثمانية وعشرين واحد وثلاثين ما في .
السائل : آه
الشيخ : نعم
السائل : بلكي رأى الهلال وهو في السعودية ، رأى الهلال على الثمانية وعشرين ، يصوم من يرى الهلال ؟
الشيخ : لأ ، هذا مما يبطله الحديث الذي سبق ذكره : ( صومكم يوم يصومون ، وفطركم يوم يفطرون ) .
السائل : بالنسبة لقضية الصيام هناك من الناحية الواقعية هنا في إشكال ، لأنه مثلا عندما يكون الشهر تسعة وعشرين يوم والواقع عندنا في الجزائر أنه عادة السعودية يصومون قبلنا ، فمثلا يصومون قبلنا بيوم فالذي يبتديء الصوم مع الجزائر في بلاده طبعا ثم يذهب ليعتمر وهذا كثيرا جدا ، يذهب ليعتمر
الشيخ : كيف يبتديء الصوم ؟
السائل : مع بلاده ، يعني لأنه كان مقيما في الجزائر فيبدأ الصيام مع الجزائر ، ثم يذهب ليعتمر بالعشر الأواخر من رمضان وهذا كثير جدا ، فيدركه العيد وهو في السعودية فيجد نفسه قد صام ثمانية وعشرين يوم ، فهذا الإشكال لا أدري كيف يحل ؟
الشيخ : ما في ثمانية وعشرين يوم في تسعة وعشرين وفي ثلاثين وفي هذه الحالة إذا بقي في البلد الذي يعيد في اليوم التاسع والعشرين بالنسبة للجزائري فهو عليه أن يصوم ، لأنه لم يصم الشهر كاملا ، فما دام أنه ابتدأه في بلده فهو يختمه حسب بلده إلى تسعة وعشرين ، أما إذا بلده صام ثلاثين فهو لا يصوم ثلاثين
السائل : وإذا كان العكس ؟ مثلا ابتدأ الصوم بالسعودية ، ورجع إلى الجزائر فيجد نفسه قد يصوم واحدا وثلاثين يوم ؟
الشيخ : ما في إشكال أيضا نفس الجواب ، يا بصوم ثلاثة تسعة وعشرين يا ثلاثين ،ثمانية وعشرين واحد وثلاثين ما في .
السائل : آه
الشيخ : نعم
السائل : بلكي رأى الهلال وهو في السعودية ، رأى الهلال على الثمانية وعشرين ، يصوم من يرى الهلال ؟
الشيخ : لأ ، هذا مما يبطله الحديث الذي سبق ذكره : ( صومكم يوم يصومون ، وفطركم يوم يفطرون ) .