ما صحة حديث ( لا يصلح هذا الدين إلا لمن أخذه من جميع الجوانب ) وما توجيهكم لمعناه الذي يفهم منه ؟ حفظ
السائل : شيخ في حديث قد انتشر عندنا في الكويت ما نعلم ما صحة هذا الحديث : ( ولا يصلح هذا الدين إلا لمن أخذه من جميع الجوانب ) ؟
الشيخ : حديث عن الرسول ؟
السائل : يُذكر أنه حديث
الشيخ : الله أكبر !!! هذا نقوله بكل جزم ويقين : موضوع تازة .
السائل : هههههه
الشيخ : موضوع تازة ، هذه نستطيع أن نقول : أولا حكم شرعي ، حكم شرعي لكن الذي يقوله
السائل : أنه حديث
الشيخ : لا ، انتهينا من قضية حديث ، هذا موضوع تازة ، لكن الذي يقوله كحكم ويفرض على لا أقول على كل مسلم ، بل يفرض على كل عالم أن يأخذ الإسلام من كل جوانبه ، يقول : لقد كلفته شططا ، بل كلفته محالا ، لأن النهوض بالعلم الشرعي كتابا وسنة اجتهادا واستنباطا ، لا يستطيعه فرد ، وإنما هو واجب على الأمة كلها ، أي على علماء الأمة ، فعلم الكتاب والسنة في صدور علماء الأمة ، ويستحيل أن يكون علم الكتاب والسنة في صدر عالم واحد ، واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : هذا أولا ، ثانيا : نحن ندري أن هذه المقولة إنما تصدر من بعض الناس يقولون ما لا يفعلون ، ويقولون ما لا يستطيعون أن يفعلوه ولو توجهوا لفعله ، هؤلاء هم الإخوان المسلمون وأمثالهم ممن ينكرون على أمثالنا نحن الاشتغال بالدعوة العلمية ، ومع العمل بما جاء به الإسلام ، مما يسمى فرضا وثم يسمى ندبا وما بين ذلك من أحكام معروفة ، هم يرون أنفسهم بأنهم أخذوا الإسلام كله ، وكذبوا ، لقد أعرضوا عن أهم ما في الإسلام وهو تصحيح العقيدة ، فجماهيرهم إلا أفراد قليلين منهم الذين ساعدتهم بيئتهم وظروفهم أن يلتقوا مع الدعاة السلفيين فيتفهمون منهم دينهم وعقيدتهم على الوجه الصحيح ، أما كحزب فلا يزالون منذ أنشيء هذا الحزب إلى اليوم على النظام العسكري من حيث أنهم لا يتقدمون علميا " مكانك راوح " تعرفون النظام هذا ؟
الطالب : مكانك
الشيخ : أبدا سبعين عام تقريبا أو ستين عام أو أقل تجد هؤلاء لم يتقدموا في الإصلاح الديني إطلاقا ، فضلا عن السلوك والأخلاق والعبادة والتقرب إلى الله عز وجل بما شرع للناس ، هذا تعليق على تلك الكلمة ، إذن هذا حديث موضوع تازة ، ومعناه بالنسبة لتكليف شخص باطل ، وإنما هذا تكلف به الأمة كلها
الشيخ : حديث عن الرسول ؟
السائل : يُذكر أنه حديث
الشيخ : الله أكبر !!! هذا نقوله بكل جزم ويقين : موضوع تازة .
السائل : هههههه
الشيخ : موضوع تازة ، هذه نستطيع أن نقول : أولا حكم شرعي ، حكم شرعي لكن الذي يقوله
السائل : أنه حديث
الشيخ : لا ، انتهينا من قضية حديث ، هذا موضوع تازة ، لكن الذي يقوله كحكم ويفرض على لا أقول على كل مسلم ، بل يفرض على كل عالم أن يأخذ الإسلام من كل جوانبه ، يقول : لقد كلفته شططا ، بل كلفته محالا ، لأن النهوض بالعلم الشرعي كتابا وسنة اجتهادا واستنباطا ، لا يستطيعه فرد ، وإنما هو واجب على الأمة كلها ، أي على علماء الأمة ، فعلم الكتاب والسنة في صدور علماء الأمة ، ويستحيل أن يكون علم الكتاب والسنة في صدر عالم واحد ، واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : هذا أولا ، ثانيا : نحن ندري أن هذه المقولة إنما تصدر من بعض الناس يقولون ما لا يفعلون ، ويقولون ما لا يستطيعون أن يفعلوه ولو توجهوا لفعله ، هؤلاء هم الإخوان المسلمون وأمثالهم ممن ينكرون على أمثالنا نحن الاشتغال بالدعوة العلمية ، ومع العمل بما جاء به الإسلام ، مما يسمى فرضا وثم يسمى ندبا وما بين ذلك من أحكام معروفة ، هم يرون أنفسهم بأنهم أخذوا الإسلام كله ، وكذبوا ، لقد أعرضوا عن أهم ما في الإسلام وهو تصحيح العقيدة ، فجماهيرهم إلا أفراد قليلين منهم الذين ساعدتهم بيئتهم وظروفهم أن يلتقوا مع الدعاة السلفيين فيتفهمون منهم دينهم وعقيدتهم على الوجه الصحيح ، أما كحزب فلا يزالون منذ أنشيء هذا الحزب إلى اليوم على النظام العسكري من حيث أنهم لا يتقدمون علميا " مكانك راوح " تعرفون النظام هذا ؟
الطالب : مكانك
الشيخ : أبدا سبعين عام تقريبا أو ستين عام أو أقل تجد هؤلاء لم يتقدموا في الإصلاح الديني إطلاقا ، فضلا عن السلوك والأخلاق والعبادة والتقرب إلى الله عز وجل بما شرع للناس ، هذا تعليق على تلك الكلمة ، إذن هذا حديث موضوع تازة ، ومعناه بالنسبة لتكليف شخص باطل ، وإنما هذا تكلف به الأمة كلها