إن من المعلوم أن الخلاف سنةمن سنن الله تعالى ، فنرجو من الشيخ توضيح أفضل الطرق المنجية منه والتي تعمل على تخفيفه ؟ حفظ
الشيخ : والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، بقي من كلامي شيء قليل ، آخر ما انتهينا إليه : هو التذكير بأن من سنة الله عز وجل في عباده ، أنهم قد يختلفون في بعض المسائل تفهما لها ، فينبغي علينا أقول : الآن ينبغي علينا أمران اثنان ، الأمر الأول : أن نتعاون على فهم النص من الكتاب والسنة فهما صحيحا ، بحيث أنه لو كان من المستطاع عادة أن لا يكون بيننا أي خلاف لوجب ذلك علينا ، ولكن إذا كان من غير الممكن كما يدل على ذلك سنة الله في خلقه ، وفي أصحاب نبيه ، كما ذكرنا آنفا ، فلا أقل من أن نسعى إلى تقليل الخلاف ، إذا كان لا يمكن القضاء على الخلاف ، فلا بد من السعي إلى تقليل الخلاف ، لأننا -يرحمك الله- لأننا لا نعتقد ما يعتقده جماهير المسلمين اليوم ، من إطلاقهم القول : بأن الاختلاف رحمة ، فإن هذا القول مع أنه لم يرد إلا في حديث منكر بل موضوع ، ألا وهو : ( اختلاف أمتي رحمة ) ، فمع أنه لم يرد إلا في مثل هذا الحديث ، فهو مصادم لنصوص الكتاب والسنة التي تدعوا جميع الأمة إلى أن لا يتفرقوا ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ، ولكن إذا قال قائل : إذا كان من غير الممكن إزالة الخلاف من أصله وجذره ، كما تعترف أنه كان واقعا في أصحاب الرسول عليه السلام ، إذا كان هذا غير ممكن فليس يعني أن نقلب ... المسلمون في بلادهم ، ولكنهم لا يحسنون الطريق ، كذلك هناك أناس آخرون بأنه يزعم أنه قد ألهم بأن المهدي سيخرج قريبا ، وأنه يهيء له المجلس الاستشاري الذي إذا جاء المهدي يجد المجلس مهيئا ، فأخذ كما يقال اليوم في التعبير العصري : يستقطب بعض الأفراد من كل الجماعات والأحزاب ، حتى وصل إلى بعض إخواننا السلفيين فأخذ كثير منهم ، بمعنى وظفهم عنده في المجلس الاستشاري ، لكن هم ما خرجوا عن الدعوة السلفية لا سيما بعد أن اتصلوا بي وأخبروني خبره ، وحتى إنه استقطب بعض الأفراد من الناصريين ، وهذا يدل البصير في دينه أن الرجل ليس على هدى من ربه ، لأنه يجمع بين الصالح وبين الطالح ، جمع بعض السلفيين ، وبعض الإخوان المسلمين ، وبعض الناصريين ، وبعض النقشبنديين أتباع الطريقة النقشبندية ، إلى آخره ، ثم صور للناس بأن لديه غلامًا لم يبلغ بعد سن التكليف ، وأن هذا الغلام يتصل بالرسول عليه السلام مباشرة ، هذا الدعي اسمه : أحمد دكتور أحمد
الطالب : أحمد عيد
الشيخ : أحمد عيد ، اسمه أحمد عيد ، كلما أراد شيئا هو من وراء الغيب ، مثلا زيد من الناس يصلح للمجلس الاستشاري ؟ فهو يعرض هذا الطلب على ذاك الغلام الذي عنده فلا يكون من الغلام إلا أن يضع هكذا يده على جبهته يفكر ، وإذا به يرى الرسول عليه السلام كما زعم الدكتور أحمد عيد ، يرى الرسول يقظة ، فيكلمه ويسأله يقول له : يا رسول الله فلان ابن فلان ماذا تقول فيه ؟ أيصلح لمجلس استشاري أو لعمل ثاني أو غيره ؟ فإذا قال يصلح أدخله في جماعته ، وإذا قال له لا يصلح لم يدخله في جماعته ، ثم أرسلنا إليه أحد إخواننا ولعلكم سمعتم به اسمه : عيد عباسي ، صاحب كتاب : " بدعة التعصب المذهبي " ، وهذا من أحسن ما وجد في العصر الحاضر في هذا الموضوع ، فناظره وجادله وسجلت المناظرة بينهما ، الخلاصة الرجل أخيرا فضح أمره ، فولى هاربا من دمشق ، لكنه بذر بذوره في عمان ، وأسمع ما بين آونة وأخرى بأن فلان صار من جماعته ، وفلان صار من جماعته ، أيضا ما الذي يجعل الناس يتقبلون مثل هاي الضلالات ؟! هو أيضا يريدون أن ينفسوا عن هذا الضيق الذي أصاب المسلمين ، بسبب ضغط الكفار والمستعمرين من هؤلاء الكفار، فيريدون مخرجا ولكنهم لا يحسنون الطريق
الطالب : أحمد عيد
الشيخ : أحمد عيد ، اسمه أحمد عيد ، كلما أراد شيئا هو من وراء الغيب ، مثلا زيد من الناس يصلح للمجلس الاستشاري ؟ فهو يعرض هذا الطلب على ذاك الغلام الذي عنده فلا يكون من الغلام إلا أن يضع هكذا يده على جبهته يفكر ، وإذا به يرى الرسول عليه السلام كما زعم الدكتور أحمد عيد ، يرى الرسول يقظة ، فيكلمه ويسأله يقول له : يا رسول الله فلان ابن فلان ماذا تقول فيه ؟ أيصلح لمجلس استشاري أو لعمل ثاني أو غيره ؟ فإذا قال يصلح أدخله في جماعته ، وإذا قال له لا يصلح لم يدخله في جماعته ، ثم أرسلنا إليه أحد إخواننا ولعلكم سمعتم به اسمه : عيد عباسي ، صاحب كتاب : " بدعة التعصب المذهبي " ، وهذا من أحسن ما وجد في العصر الحاضر في هذا الموضوع ، فناظره وجادله وسجلت المناظرة بينهما ، الخلاصة الرجل أخيرا فضح أمره ، فولى هاربا من دمشق ، لكنه بذر بذوره في عمان ، وأسمع ما بين آونة وأخرى بأن فلان صار من جماعته ، وفلان صار من جماعته ، أيضا ما الذي يجعل الناس يتقبلون مثل هاي الضلالات ؟! هو أيضا يريدون أن ينفسوا عن هذا الضيق الذي أصاب المسلمين ، بسبب ضغط الكفار والمستعمرين من هؤلاء الكفار، فيريدون مخرجا ولكنهم لا يحسنون الطريق