نرجو توضيح حكم موعد ومكان الإحرام للمسافر من عمان الى جدة ؟ هل يحرم في الطائرة عند محاذات الميقات أم من جدة ؟ حفظ
السائل : ما يتعلق بالإحرام ننتقل يا شيخ إن شاء الله
الشيخ : إي والله هذا مهم
السائل : أي نعم ، نحن الآن سنسافر غدا من هنا ، حتى الآن ما ترجح لدينا هل نعتمر غدا أم نذهب إلى المدينة إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أولا مثلا ؟ لكن إذا نوينا الآن من هنا الذهاب مباشرة إلى مكة فهل نحرم في الطائرة أم في جدة ؟
الشيخ : لا يجوز مجاوزة الميقات
السائل : نعم
الشيخ : بالنسبة لقاصد الحج أو العمرة إلا وهو محرم
السائل : نعم
الشيخ : فإذا أنتم من هاهنا ناوون العمرة والحمد لله
السائل : نعم
الشيخ : فلا يجوز مجاوزة ميقات إلى جدة فتحرمون من جدة لا لا يجوز
السائل : اممم ، يعني على قول من قال يا شيخ أن مثلا جدة خارج الميقات أصلا ، يعني إذا ربطنا بين ميقاتين قريبين إلى جدة برباط ، فتصبح جدة في الخارج ، مثلا بين رابغ والميقات الآخر الذي بعد جدة مثلا الي هو يلملم ، ميقات أهل اليمن ، فإذا ربطنا بينهما ، جدة تكون في الخارج ، فإذا جاء أنا أذكر يعني صورة بعض الناس يعني
الشيخ : نعم
السائل : إذا جاء من جدة وفي اتجاهه إلى مكة فبعد مسافة سيحاذي مثلا أو يخترق هذا الدائرة أو الواصل بين هذه المواقيت ، إذا وصلنا بين المواقيت كلها حول مكة ، وأنه إذا جاء فدخل من جهة جدة مثلا ، فيكون ميقات هذا أهل مصر وكذا اللي هو رابغ عن يساره ، والميقات الآخر عن يمينه ، فيكون عند اختراقه لهذه الدائرة أو لمحاذته لواحد من الميقاتين يكون قد اخترقه وهو محرم ؟!
الشيخ : بارك الله فيك ، هل هناك من يقول بهذا التخطيط الهندسي الذي أشبه ما يكون بالحكم الفلكي في إثبات المواقيت الزمنية
السائل : إي نعم
الشيخ : هذا الذي يقول بهذه الصورة
السائل : نعم
الشيخ : هل هو يقول ولو جاوز الميقات الذي هو مار عليه أو فيه ؟ هل مع هذا أيضا ؟
السائل : لا هو ما يقول إنه جاوز ، يقول حتى الآن ما جاوز
الشيخ : كيف ما جاوز ؟
السائل : أي يقول مثلا :
الشيخ : الآن أنتم في الطائرة
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب ، ألا تمرون بميقات ذي الحليفة ؟
السائل : نعم ، نحاذيه نحاذيه
الشيخ : إذن كيف يقال ما جاوز ؟!
السائل : أي ، لكن لا نمر على ميقات ذي الحليفة ونحن متوجهين إلى مكة ، إنما نمر عليه ونحن متوجهين إلى جدة ، فنبعد عن الميقات مرة أخرى ، يعني إن كان محاذاتنا لميقات ذي الحليفة ونحن الطائرة ستنزل في مطار في مكة أو شيء من ذلك ، نكون تماما اخترقنا أو تعدينا الميقات ، لكننا عندما نحاذي الميقات ثم نفارقه مرة أخرى إلى جدة ، نعم ؟
الشيخ : أكاد لا أفهم !!
السائل : أي
الشيخ : أو أفهم ولا أعقل هذه الصورة !! فلنصل
السائل : نعم
الشيخ : بطريقة أخرى
السائل : طيب
الشيخ : لو في بالسيارة
السائل : نعم
الشيخ : سافرنا بالسيارة
السائل : نعم
الشيخ : هل يمكننا أن نصل إلى جدة مارين بحذاء ميقاتنا الذي هو ذو الحليفة ؟
السائل : ممكن
الشيخ : هذا خطأ فاحش !!
السائل : لأ أنا أقول يعني إذا فهمت سؤالك ، أنه ممكن بمعنى : أنه فعلا نريد أن نذهب إلى جدة لا بد أن نمر على ميقات ذي الحليفة
الشيخ : عفوا شغلني شو قلتم ؟
السائل : أقول : ما قصدت أنا بقولي ممكن يعني جواز أو كذا معاذ الله لأ ، قصدت أنه : ممكن بمعنى نعم ، سنمر إذا أتينا إلى جدة نريد جدة لا بد أن نمر على ميقات ذي الحليفة بالسيارة يعني
الطالب : السيارة زي الطيارة
الشيخ : وما هو ميقات جدة ؟
السائل : أهل جدة ولا الذي يمر ؟
الطالب : هو نفسه ذو الحليفة
السائل : نعم
الشيخ : ظهر كلامي ؟ أنا أعيد سؤالي !
السائل : نعم
الشيخ : هل يجوز بالسيارة أن نمر من ميقاتنا ذي الحليفة ؟
السائل : نعم
الشيخ : محاذين لهذا الميقات ، غير محاذين لميقات آخر، فهل يجوز أن ننطلق غير محرمين إلى جدة ثم نحرم من جدة ؟
السائل : لأ
الشيخ : هذا سؤالي كان أولًا
السائل : أي نعم
الشيخ : وهو ويتكرر الآن
السائل : إي
الشيخ : فأرجو أن يكون جوابك بعد أن تستوعب سؤالي جيدا
السائل : نعم
الشيخ : فلعله استُوعب
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان لا ، فأيضا هناك لا ، لأنه ما في فرق بين مجاوزة الميقات بالطائرة أو بالسيارة
السائل : نعم نعم
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : أحسن الله إليك ، يعني ليس
الطالب : بالطائرة ، من هنا التجرد ، تجرد من الملابس
السائل : أي نعم
الطالب : ولكن عند المحل أو قبله بقليل
الشيخ : الآن نحن في نية الإحرام وليس في لباسه
الطالب : أما لا مانع من لباس الإحرام ؟
الشيخ : لا لا هذا شيء آخر
السائل : نعم
الشيخ : إي والله هذا مهم
السائل : أي نعم ، نحن الآن سنسافر غدا من هنا ، حتى الآن ما ترجح لدينا هل نعتمر غدا أم نذهب إلى المدينة إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أولا مثلا ؟ لكن إذا نوينا الآن من هنا الذهاب مباشرة إلى مكة فهل نحرم في الطائرة أم في جدة ؟
الشيخ : لا يجوز مجاوزة الميقات
السائل : نعم
الشيخ : بالنسبة لقاصد الحج أو العمرة إلا وهو محرم
السائل : نعم
الشيخ : فإذا أنتم من هاهنا ناوون العمرة والحمد لله
السائل : نعم
الشيخ : فلا يجوز مجاوزة ميقات إلى جدة فتحرمون من جدة لا لا يجوز
السائل : اممم ، يعني على قول من قال يا شيخ أن مثلا جدة خارج الميقات أصلا ، يعني إذا ربطنا بين ميقاتين قريبين إلى جدة برباط ، فتصبح جدة في الخارج ، مثلا بين رابغ والميقات الآخر الذي بعد جدة مثلا الي هو يلملم ، ميقات أهل اليمن ، فإذا ربطنا بينهما ، جدة تكون في الخارج ، فإذا جاء أنا أذكر يعني صورة بعض الناس يعني
الشيخ : نعم
السائل : إذا جاء من جدة وفي اتجاهه إلى مكة فبعد مسافة سيحاذي مثلا أو يخترق هذا الدائرة أو الواصل بين هذه المواقيت ، إذا وصلنا بين المواقيت كلها حول مكة ، وأنه إذا جاء فدخل من جهة جدة مثلا ، فيكون ميقات هذا أهل مصر وكذا اللي هو رابغ عن يساره ، والميقات الآخر عن يمينه ، فيكون عند اختراقه لهذه الدائرة أو لمحاذته لواحد من الميقاتين يكون قد اخترقه وهو محرم ؟!
الشيخ : بارك الله فيك ، هل هناك من يقول بهذا التخطيط الهندسي الذي أشبه ما يكون بالحكم الفلكي في إثبات المواقيت الزمنية
السائل : إي نعم
الشيخ : هذا الذي يقول بهذه الصورة
السائل : نعم
الشيخ : هل هو يقول ولو جاوز الميقات الذي هو مار عليه أو فيه ؟ هل مع هذا أيضا ؟
السائل : لا هو ما يقول إنه جاوز ، يقول حتى الآن ما جاوز
الشيخ : كيف ما جاوز ؟
السائل : أي يقول مثلا :
الشيخ : الآن أنتم في الطائرة
السائل : أي نعم
الشيخ : طيب ، ألا تمرون بميقات ذي الحليفة ؟
السائل : نعم ، نحاذيه نحاذيه
الشيخ : إذن كيف يقال ما جاوز ؟!
السائل : أي ، لكن لا نمر على ميقات ذي الحليفة ونحن متوجهين إلى مكة ، إنما نمر عليه ونحن متوجهين إلى جدة ، فنبعد عن الميقات مرة أخرى ، يعني إن كان محاذاتنا لميقات ذي الحليفة ونحن الطائرة ستنزل في مطار في مكة أو شيء من ذلك ، نكون تماما اخترقنا أو تعدينا الميقات ، لكننا عندما نحاذي الميقات ثم نفارقه مرة أخرى إلى جدة ، نعم ؟
الشيخ : أكاد لا أفهم !!
السائل : أي
الشيخ : أو أفهم ولا أعقل هذه الصورة !! فلنصل
السائل : نعم
الشيخ : بطريقة أخرى
السائل : طيب
الشيخ : لو في بالسيارة
السائل : نعم
الشيخ : سافرنا بالسيارة
السائل : نعم
الشيخ : هل يمكننا أن نصل إلى جدة مارين بحذاء ميقاتنا الذي هو ذو الحليفة ؟
السائل : ممكن
الشيخ : هذا خطأ فاحش !!
السائل : لأ أنا أقول يعني إذا فهمت سؤالك ، أنه ممكن بمعنى : أنه فعلا نريد أن نذهب إلى جدة لا بد أن نمر على ميقات ذي الحليفة
الشيخ : عفوا شغلني شو قلتم ؟
السائل : أقول : ما قصدت أنا بقولي ممكن يعني جواز أو كذا معاذ الله لأ ، قصدت أنه : ممكن بمعنى نعم ، سنمر إذا أتينا إلى جدة نريد جدة لا بد أن نمر على ميقات ذي الحليفة بالسيارة يعني
الطالب : السيارة زي الطيارة
الشيخ : وما هو ميقات جدة ؟
السائل : أهل جدة ولا الذي يمر ؟
الطالب : هو نفسه ذو الحليفة
السائل : نعم
الشيخ : ظهر كلامي ؟ أنا أعيد سؤالي !
السائل : نعم
الشيخ : هل يجوز بالسيارة أن نمر من ميقاتنا ذي الحليفة ؟
السائل : نعم
الشيخ : محاذين لهذا الميقات ، غير محاذين لميقات آخر، فهل يجوز أن ننطلق غير محرمين إلى جدة ثم نحرم من جدة ؟
السائل : لأ
الشيخ : هذا سؤالي كان أولًا
السائل : أي نعم
الشيخ : وهو ويتكرر الآن
السائل : إي
الشيخ : فأرجو أن يكون جوابك بعد أن تستوعب سؤالي جيدا
السائل : نعم
الشيخ : فلعله استُوعب
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان لا ، فأيضا هناك لا ، لأنه ما في فرق بين مجاوزة الميقات بالطائرة أو بالسيارة
السائل : نعم نعم
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : أحسن الله إليك ، يعني ليس
الطالب : بالطائرة ، من هنا التجرد ، تجرد من الملابس
السائل : أي نعم
الطالب : ولكن عند المحل أو قبله بقليل
الشيخ : الآن نحن في نية الإحرام وليس في لباسه
الطالب : أما لا مانع من لباس الإحرام ؟
الشيخ : لا لا هذا شيء آخر
السائل : نعم