توجيه نصيحة للإخوة الذين يقع بينهم الشدة وهم من أهل السنة بعضهم مع بعض ، وهل هذا نذير شر وليس نذير خير حفظ
الشيخ : فهذه الشدة مع بعضكم البعض ، نذير شر ، لأنه إذا كنتم مع بعضكم البعض هيك مع الخصوم هذول كيف ستكونون ؟! وكما تعلمون من تأييد الله رب العالمين لكليمه موسى عليه السلام ، حينما ذهب إلى فرعون قال له : (( فقولا له قولا لينا ، لعله يتذكر أو يخشى )) ، (( فقولا له قولا لينا )) : هذا كليم الله مع الذي ادعى الألوهية من دون الله تبارك وتعالى ، أنا أرجو أن لا أسمع مثل هذه الشدة فيما بعد ، يعني مع بعضكن البعض ، وكلما رأيت من صاحبك ارتفاعا في الصوت ، انزل أنت
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : ولا تعلو لو هو خفض لا تعلو بصوتك ، كن رفيقا مع أخيك وجزاكم الله خير
الطالب : شيخنا هم حكولي قدامك ، المهم نسأل ...
الشيخ : معلشي بس الكلام ، معليشي : الكلام إلك يا كنة واسمعي يا جارة ، المهم هذه نصيحة
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : لكل إخواننا يعني
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : إي نعم
الطالب : إن شاء الله تعالى النصيحة مقبولة
الشيخ : كيف ؟
الطالب : كيف الواحد يواجه العصبية مثلا أو الشدة والحدة هذه في الدعوة ؟
الشيخ : والله يا أخي ما في إلا أنه يحاسب نفسه ، ويراقب ربه ، ويتذكر هذه النصوص من القرآن والسنة
الطالب : يا شيخ مهو الان بقلك بدل الفعل ... لو سمع بعض الآيات يعتقد أن الآخرين يتأثرون بنفس المقدار الذي تأثر به من الآيات والأحاديث ، أو الوقوف عند شرع الله من أحد الأحاديث الواردة
الشيخ : يجب أن يتذكر الناس ليسوا سواءا ، في علمهم ، في أخلاقهم ، في أطباعهم ، وهو يبحث عن السبيل الأقوم الذي أمر به القرآن والسنة الصحيحة .