ما هو الواجب على عامة الناس في معتقدهم ومذهبهم ، وما هو الواجب على الخواص ؟ وتفصيل الفرق بينهما، وهل السلفية وأهل السنة مترادفان، أم إن أحدهما أخص والثاني أعم؟ حفظ
الشيخ : يا أخي
السائل : نعم ؟
الشيخ : كون الإنسان يحيي السنة ، يكون على وجهين : وجه في الجملة ، ووجه في التفصيل ، ونحن الآن ، وفي هذا الزمان المشحون بفتن متنوعة : نقنع من عامة المسلمين أن يكونوا من أهل السنة ، أو كما نعبر نحن تعبيرا أدق : أن يكونوا من السلفيين ، نقنع منهم أن يكونوا كذلك في الجملة ، في الجملة
السائل : نعم
الشيخ : أما أن يكونوا سلفيين أو من أهل السنة على التفصيل ، فهذا أمر يختلف كل الاختلاف ، أولا : كتقسيم إجمالي : يختلف الأمر بين الخاصة وبين العامة ، فالعامة يظلون إذا كانوا بحق سلفيين في الجملة ، سلفيين في الجملة ، ويتوسعون بقدر ، وحسب الظروف التي يعيشونها ، وحسب الجو العلمي الذي يحيط بهم ، أو لا جو علمي يحيط بهم ، الخاصة : هم أنفسهم يختلفون في هذا المجال كل الاختلاف ، أي بحسب نسبة اطلاع أحدهم أولا : على الكتاب ، ثانيا : على السنة ، ثالثا وأخيرا : على ما كان عليه السلف الصالح ، فقد يكون أحد هؤلاء الخاصة كما قلنا ، قد يكون سلفيا ، لكن ما عنده علم على ماذا كان السلف الصالح في مسألة بعينها ؟ فيجتهد رأيه وريكب رأسه ، ولا بد أن يجد له من سبقه إلى مثل هذا الذي تبناه مِن مَن ينتمي إلى العلم ، ولكن لا يعرف بأنه كان على منهج السلف الصالح السائل : نعم
الشيخ : فإذا عرفتم هذه الحقيقة ، فاقنعوا إذن بشيء مجمل ، ثم بالتفصيل الذي سبق ونُجمله الآن : اقنعوا بأن يكون هذا المخالف سلفيا في الجملة ، ثم اقنعوا بأنه إذا تبين له موقف السلف في المسألة التي هو يخالف فيها ، يتراجع عن رأيه ولا يتعصب له ، لأنه حقيقة هو سلفي ، أما أن يكون كل شخص سلفي مية بالمية ، فهذا يعني مطمع صعب المنال والسلام عليكم
السائل : سؤال أخير في إمكانية ولا ما في
الشيخ : ...
السائل : فضيلة الشيخ هو سألك
سائل آخر : ارجع ارجع لوراء شوي
السائل : لحظة لحظة لحظة ، روح فوق
الشيخ : ما في مجال !
السائل : ما في مجال ،
سائل ىخر : روح هيك أيوا . شوي شوي شوي شوي ارجع ، أيوا روح ارجع ارجع ...
الشيخ : ...
السائل : على مهلك خليك حاطط اجريك على البريك ، بس ،
الشيخ : عذبناك يا أخي
السائل : لا لا ، احنا بدنا راحتك شيخ ،
الشيخ : لو عرفت أن هذا ثمن مجيئي ما جئت
السائل : والله مرتاحين يا شيخ ، حابين نريحك
الشيخ : يا الله
السائل : أبو عبد الرحمن : مروان انتو مروحين ؟
سائل آخر : إن شاء الله نجلس شوية مع الشيخ أبو مالك ...
السائل : نعم ؟
الشيخ : كون الإنسان يحيي السنة ، يكون على وجهين : وجه في الجملة ، ووجه في التفصيل ، ونحن الآن ، وفي هذا الزمان المشحون بفتن متنوعة : نقنع من عامة المسلمين أن يكونوا من أهل السنة ، أو كما نعبر نحن تعبيرا أدق : أن يكونوا من السلفيين ، نقنع منهم أن يكونوا كذلك في الجملة ، في الجملة
السائل : نعم
الشيخ : أما أن يكونوا سلفيين أو من أهل السنة على التفصيل ، فهذا أمر يختلف كل الاختلاف ، أولا : كتقسيم إجمالي : يختلف الأمر بين الخاصة وبين العامة ، فالعامة يظلون إذا كانوا بحق سلفيين في الجملة ، سلفيين في الجملة ، ويتوسعون بقدر ، وحسب الظروف التي يعيشونها ، وحسب الجو العلمي الذي يحيط بهم ، أو لا جو علمي يحيط بهم ، الخاصة : هم أنفسهم يختلفون في هذا المجال كل الاختلاف ، أي بحسب نسبة اطلاع أحدهم أولا : على الكتاب ، ثانيا : على السنة ، ثالثا وأخيرا : على ما كان عليه السلف الصالح ، فقد يكون أحد هؤلاء الخاصة كما قلنا ، قد يكون سلفيا ، لكن ما عنده علم على ماذا كان السلف الصالح في مسألة بعينها ؟ فيجتهد رأيه وريكب رأسه ، ولا بد أن يجد له من سبقه إلى مثل هذا الذي تبناه مِن مَن ينتمي إلى العلم ، ولكن لا يعرف بأنه كان على منهج السلف الصالح السائل : نعم
الشيخ : فإذا عرفتم هذه الحقيقة ، فاقنعوا إذن بشيء مجمل ، ثم بالتفصيل الذي سبق ونُجمله الآن : اقنعوا بأن يكون هذا المخالف سلفيا في الجملة ، ثم اقنعوا بأنه إذا تبين له موقف السلف في المسألة التي هو يخالف فيها ، يتراجع عن رأيه ولا يتعصب له ، لأنه حقيقة هو سلفي ، أما أن يكون كل شخص سلفي مية بالمية ، فهذا يعني مطمع صعب المنال والسلام عليكم
السائل : سؤال أخير في إمكانية ولا ما في
الشيخ : ...
السائل : فضيلة الشيخ هو سألك
سائل آخر : ارجع ارجع لوراء شوي
السائل : لحظة لحظة لحظة ، روح فوق
الشيخ : ما في مجال !
السائل : ما في مجال ،
سائل ىخر : روح هيك أيوا . شوي شوي شوي شوي ارجع ، أيوا روح ارجع ارجع ...
الشيخ : ...
السائل : على مهلك خليك حاطط اجريك على البريك ، بس ،
الشيخ : عذبناك يا أخي
السائل : لا لا ، احنا بدنا راحتك شيخ ،
الشيخ : لو عرفت أن هذا ثمن مجيئي ما جئت
السائل : والله مرتاحين يا شيخ ، حابين نريحك
الشيخ : يا الله
السائل : أبو عبد الرحمن : مروان انتو مروحين ؟
سائل آخر : إن شاء الله نجلس شوية مع الشيخ أبو مالك ...