الشيخ : طيب ، هنا يرد كلام الشيخ الذي قال مخلصاً من قلبه : لا إله إلا الله ، ولم يعمل عملا قط ، أطاع إطاعة ناقصة ، لا بد لك من أن تسلم لهذه النتيجة أبدا ، لكن نحن نقدم لك عذر ، إذا عند دليل مثل مثلا في الصلاة : ( فقد كفر ) ، مثلا ، وفسرتها مثل ما يفسرها بعض العلماء يعني كفر ردة ، إلك عذر مثلا ، لكن ما دام أنت متوقف في هذه الجزئية في خصوص الصلاة ، فما ينبغي أن تجادل الشيخ كل هذه الساعات حينما يسألك : من قال لا إله إلا الله مخلصا من قلبه حرم الله بدنه على النار ، أطاع الله إطاعة ناقصة ؟! ما كان ليحظى منك بجواب !! لم ؟ مع أنه الآن قلت : (( ليطاع بإذن الله )) : مش ضروري تكون إطاعة كاملة ، وإلا ما كان هناك مسلم على وجه الأرض ، إذن ولو إطاعة ناقصة ، وهنا يأتي إنه الإيمان يزيد وينقص ، زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية إلى آخره ، فأنا عجبت كل هذه المدة والأستاذ حريص أن يسمع منك ، ويبدو أنه في أحاديث سابقة بينك وبينه إلى آخره ، ما كنت لتحظيه إذا صح تعبيري بأنه والله هنا في إطاعة ولو ناقصة ، لماذا ؟! ما دام أنت اتفقت الآن مع الصواب : ليطاع : ولو بإطاعة ناقصة ، فهذا الذي قال لا إله إلا الله ومخلصا من قلبه يصدق عليه هذه الآية ؟ وبهذا التفسير الذي وضح أخيرا ؟ فلماذا أنت تجادله كل هذه المدة ؟! والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ، جزاك الله خير يا شيخ نصلي شيخنا ؟
الشيخ : إي والله لكان !!
الطالب : أذن يا
الشيخ : ونسأل الله أن يجمعنا على الحب الصادق ، وهو التناصح في دين الله عز وجل ، وأن يوفقنا أولا لمعرفة السنة ،ثم العمل بها ، بدون إفراط ولا تفريط ، ومن أين أنت ؟
السائل : من فرنسا
الشيخ : ها ؟
السائل : فرنسا
الشيخ : من فرنسا ؟
السائل : نعم
الطالب : أصلهم جزائري
الشيخ : من المغاربة ؟
السائل : لا لا أصلي جزائري
الشيخ : من الجزاير ؟
السائل : نعم
الشيخ : وانولدت هناك ؟
السائل : في فرنسا ، ولدت في فرنسا
الشيخ : ولادة هناك في فرنسا ؟
السائل : نعم
الشيخ : حفظك الله منها ، وأعادك إلى بلاد الإسلام
السائل : آمين
الشيخ : طيب وأبوك هناك لا يزال في قيد الحياة ؟
السائل : آمين
الشيخ : أبوك ؟
السائل : نعم
الشيخ : ماذا يفعل ؟ ماذا يعمل ؟
السائل : تاجر
الشيخ : ها ، تاجر
السائل : نعم
الشيخ : أعانكم الله
السائل : آمين
الشيخ : أعانكم الله
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ
سائل آخر : شيخ ادع لأبوه إن شاء الله
الشيخ : نعم ؟
السائل : إن شاء الله تدعوا لنا
الشيخ : إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير ...
الشيخ : لأننا ينبغي علينا أن نعجل بالمجيء ، لأن الجمع كثير ، والأسئلة أيضا كثيرة ، والوقت ضيق كما تعلمون ، ولذلك فعجلوا بالخير ، عجلوا بأسئلتكم خير لكم من أن نرتجل كلمة قد تطول وتأخذ من وقتكم ، فإذا كان عندكم أسئلة وإلا بدأنا نحن بالكلام ؟ تفضل ؟
السائل : معذرة شيخنا
الشيخ : آه
السائل : الأخ أخوه للشيخ أكرم جاي من الكويت ضيف هنا
الشيخ : آه
السائل : وعنده بعض الأسئلة نبدأ به أولا ، وهذول الإخوة دائما بين أيدينا
الشيخ : لكن ما بدأ هو بنفسه أولا بدأ غيره
السائل : يا شيخ ما انت بتعرف إخواننا الي هون ما شاء الله عنهم يعني
الطالب : ... حياكم الله
الشيخ : أهلا وسهلا
الطالب : الأسئلة من عند أخوك
السائل : الأخ محمد زيارة من الكويت
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : يحمل بعض التحيات والسلامات من الشباب السلفيين الإخوة السلفيين في الكويت
الشيخ : نعم
السائل : ويحمل بعض الأسئلة إن شاء الله والاستفسارات
الشيخ : نعم
السائل : فراجين يعني الجواب ، وكذلك تحية خاصة يريدون منك تحية خاصة لأهل الفيحاء ، لأنه يسكن منطقة الفيحاء ، وهذه منطقة كثير فيها من إخواننا السلفيين ...
الشيخ : طيب ما عندي مانع ، ما عندي مانع
السائل : نعم
الشيخ : لكن أنا لما افتتحت باب الأسئلة سبق هو ، فلا بأس أن نجيب عن الذي رفع يده بجواب مقتضب ، ثم أنت تهيء نفسك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : لتوجيه أسئلتك نعم