كيف التوفيق بين قول بعض أهل العلم أن الحديث القدسي ألفاظه ومعانيه من الله عز وجل ، وبين قول أهل العلم أن إضافة القول إذا قال فلان، لا يلزم منه أن يكون اللفظ والمعنى من هذا المضاف إليه ، ولكن يكفي أن يكون المعنى منه ، وما توجيه الاختلاف في الألفاظ في الحديث القدسي ؟ حفظ
الطالب : حفظكم الله ، كيف التوفيق بين قول بعض أهل العلم : أن الحديث القدسي ألفاظه ومعانيه من الله عز وجل ، وبين قول أهل العلم : إن إضافة القول إذا قال فلان لا يلزم منه أن يكون اللفظ والمعنى من هذا المضاف إليه ، ولكن يكفي أن يكون المعنى منه ، وبين اختلاف أيضا ألفاظ بعض الأحاديث القدسية في الروايات ؟
الشيخ : أولا : كلمة لا يلزم ، نسلم بها ، لكن هل العكس لازم ؟ إذاً إيش الفائدة ؟
الطالب : التعريف فيه أن الضبط
الشيخ : يعني غاية ما يمكن أن يقال : يجوز ألا يكون هذا الكلام هو كلام رب العالمين ، يجوز ، لكن ألا يجوز العكس ؟ طيب ، بدنا نرجح !
الطالب : شيخ فيه ترجيح يا شيخ !؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : فيه قول معين يجمع بين هذه الأقوال ؟
الشيخ : لأ ، بدنا مرجح يعني من حيث الدليل يعني المقنع مش أقوال ، الأقوال الآن ستختلف علينا ، أريد أن أقول : إذا قال شخص قال : فلان ، ما هو الأصل ؟ أهو قول فلان ، ولا قول الناقل ؟
الطالب : قول الناقل
الشيخ : إذاً حينما نجوّز الأمرين ، في أحد المجوّزين أرجح من الآخر ، واضح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، حتى ما إذا أردنا أن نعكس هنا نحتاج إلى مرجّح ، نحن أوجدنا مرجحا إلى أنه الأصل إذا قيل قال فلان ، فهو قوله ، هذا هو الأصل ، ما نخرج عن هذا الأصل إلا بدليل يضطرنا أن نخرج عنه ، فأين هذا الدليل ؟
الطالب : شيخ هم يقولوا : قال فلان ، قال فلان ليس معناه اللفظ والمعنى !
الشيخ : ستعيد الدعوى ، فتخسرني الدليل !
الطالب : لأ أنا أعني يا شيخ قال فلان هذا قوله ، الأصل أنه قوله
الشيخ : هاه
الطالب : لكن قوله : ليس معناه أن اللفظ والمعنى له !
الشيخ : ولا ؟
الطالب : ممكن يعني المعنى له ، ويقال قوله ، يعني هو سبقني بالمعنى !
طالب آخر : يعني هو صاغ المعنى بلفظ من عنده
الطالب : بلفظ مختلف ؟
الشيخ : طيب هذا الخلاف اتفقنا عليه آنفا ، ولا ما تفاهمنا الظاهر ؟! أنا حينما وجهت إليك السؤال حينما يقول زيد عن عمرو : قال عمرو ، هذا القول يتضمن شيئين : اللفظ والمعنى ، واضح ؟ يرد السؤال السابق : ما هو الذي يتبادر حينما قال زيد عن عمرو : قال عمر ، أن هذا القول بلفظه ومعناه من عمرو ؟ ولا المعنى فقط من عمرو دون اللفظ ، ما الذي يتبادر ؟
الطالب : هم يعترضوا على المقدمة الأولى يا شيخ
الشيخ : دعني : وهم بارك الله فيك ، خليك أنا وأنت
الطالب : أنا أعني قبلت
الشيخ : معليش إي دعني وهم ، أنت اقبل ما شئت ، كلامنا ما شئت ، بس لا تحط لي العصا في العجل كما يقولون يعني : هم ، لإنه أنا أريد أن أتفاهم أنا وإياك ، فالآن أنا أوجه إليك السؤال على ما تتبناه من رأي ما بيهمني ، المهم التفاهم أولا ، ثم الوصول إلى الحقيقة ثانيا ، مافيه حاجة أظن أن أكرر السؤال ، لأنه وضح ، ولا أعيد ؟
الطالب : أنا يا شيخ أقول : القول ليس اللفظ والمعنى هو نفسه القول !
الشيخ : إذا قلت أنت : قال ناصر ، فعلى الحاضرين أن يفهموا قال المعنى دون اللفظ ؟
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : ليه ؟
الطالب : لأن القول ليس معناه اللفظ والمعنى .
الشيخ : هذا هو اللغة ؟
الطالب : هو يذكرون هذا من اللغة يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : يذكرون هذا من اللغة من التفريق بين القول والكلام .
الشيخ : عفوا ما سمعت ؟
الطالب : يقولون : من الفروق بين الكلام والقول
الشيخ : مين يقولون يا أخي ؟
الطالب : يعني أهل العلم
طالب آخر : أهل اللغة
الطالب : أنا أنقل عن الصنعاني الآن يا شيخ ، حتى يعني أن القول يا شيخ يختلف عن الكلام من أن القول يجي بالمعنى !
الشيخ : قال الشاعر كذا ، شو معناه ؟
الطالب : أيضا يا شيخ المعنى
الشيخ : سبحان الله !!! هي بايخة هي !
الشيخ : أولا : كلمة لا يلزم ، نسلم بها ، لكن هل العكس لازم ؟ إذاً إيش الفائدة ؟
الطالب : التعريف فيه أن الضبط
الشيخ : يعني غاية ما يمكن أن يقال : يجوز ألا يكون هذا الكلام هو كلام رب العالمين ، يجوز ، لكن ألا يجوز العكس ؟ طيب ، بدنا نرجح !
الطالب : شيخ فيه ترجيح يا شيخ !؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : فيه قول معين يجمع بين هذه الأقوال ؟
الشيخ : لأ ، بدنا مرجح يعني من حيث الدليل يعني المقنع مش أقوال ، الأقوال الآن ستختلف علينا ، أريد أن أقول : إذا قال شخص قال : فلان ، ما هو الأصل ؟ أهو قول فلان ، ولا قول الناقل ؟
الطالب : قول الناقل
الشيخ : إذاً حينما نجوّز الأمرين ، في أحد المجوّزين أرجح من الآخر ، واضح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، حتى ما إذا أردنا أن نعكس هنا نحتاج إلى مرجّح ، نحن أوجدنا مرجحا إلى أنه الأصل إذا قيل قال فلان ، فهو قوله ، هذا هو الأصل ، ما نخرج عن هذا الأصل إلا بدليل يضطرنا أن نخرج عنه ، فأين هذا الدليل ؟
الطالب : شيخ هم يقولوا : قال فلان ، قال فلان ليس معناه اللفظ والمعنى !
الشيخ : ستعيد الدعوى ، فتخسرني الدليل !
الطالب : لأ أنا أعني يا شيخ قال فلان هذا قوله ، الأصل أنه قوله
الشيخ : هاه
الطالب : لكن قوله : ليس معناه أن اللفظ والمعنى له !
الشيخ : ولا ؟
الطالب : ممكن يعني المعنى له ، ويقال قوله ، يعني هو سبقني بالمعنى !
طالب آخر : يعني هو صاغ المعنى بلفظ من عنده
الطالب : بلفظ مختلف ؟
الشيخ : طيب هذا الخلاف اتفقنا عليه آنفا ، ولا ما تفاهمنا الظاهر ؟! أنا حينما وجهت إليك السؤال حينما يقول زيد عن عمرو : قال عمرو ، هذا القول يتضمن شيئين : اللفظ والمعنى ، واضح ؟ يرد السؤال السابق : ما هو الذي يتبادر حينما قال زيد عن عمرو : قال عمر ، أن هذا القول بلفظه ومعناه من عمرو ؟ ولا المعنى فقط من عمرو دون اللفظ ، ما الذي يتبادر ؟
الطالب : هم يعترضوا على المقدمة الأولى يا شيخ
الشيخ : دعني : وهم بارك الله فيك ، خليك أنا وأنت
الطالب : أنا أعني قبلت
الشيخ : معليش إي دعني وهم ، أنت اقبل ما شئت ، كلامنا ما شئت ، بس لا تحط لي العصا في العجل كما يقولون يعني : هم ، لإنه أنا أريد أن أتفاهم أنا وإياك ، فالآن أنا أوجه إليك السؤال على ما تتبناه من رأي ما بيهمني ، المهم التفاهم أولا ، ثم الوصول إلى الحقيقة ثانيا ، مافيه حاجة أظن أن أكرر السؤال ، لأنه وضح ، ولا أعيد ؟
الطالب : أنا يا شيخ أقول : القول ليس اللفظ والمعنى هو نفسه القول !
الشيخ : إذا قلت أنت : قال ناصر ، فعلى الحاضرين أن يفهموا قال المعنى دون اللفظ ؟
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : ليه ؟
الطالب : لأن القول ليس معناه اللفظ والمعنى .
الشيخ : هذا هو اللغة ؟
الطالب : هو يذكرون هذا من اللغة يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : يذكرون هذا من اللغة من التفريق بين القول والكلام .
الشيخ : عفوا ما سمعت ؟
الطالب : يقولون : من الفروق بين الكلام والقول
الشيخ : مين يقولون يا أخي ؟
الطالب : يعني أهل العلم
طالب آخر : أهل اللغة
الطالب : أنا أنقل عن الصنعاني الآن يا شيخ ، حتى يعني أن القول يا شيخ يختلف عن الكلام من أن القول يجي بالمعنى !
الشيخ : قال الشاعر كذا ، شو معناه ؟
الطالب : أيضا يا شيخ المعنى
الشيخ : سبحان الله !!! هي بايخة هي !