ما صحة أن البخاري حسّن بعض الأحاديث التي نقلها الإمام الترمذي في السنن الحسن الاصطلاحي ، وهل القول بأن المراد الحسن اللغوي صحيح ؟ حفظ
الشيخ : غيره ؟
الطالب : شيخنا قلتم في بعض الأشرطة : أن شرط البخاري في الحديث الحسن خارج الصحيح هو المعاصرة ، واستدللتم بأن البخاري يحسّن أحاديث أسئلة الترمذي عنها ، فأجاب بأنها حسنة ، وفي تاريخه يقول عنهم أنهم : " لا أحكم لهم لقيا " ، فحمله بعض الأفاضل أن مراد البخاري هو الحسن اللغوي ، واستدلوا بنفس دليلكم فما صحة ذلك ؟
الشيخ : من أين له أنه أراد ، وهل هذا أسلوب معروف عن البخاري ؟! هذا أسلوب يتعاطاه بعض المتأخرين ، أما القدامى فهو عنهم غريب ، هذا هو الجواب ؟
طالب آخر : لو سمحتم بالله
الطالب : تفضل شيخنا ، سجل ولا ما سجل ؟
طالب آخر : أي نعم سجل
الطالب : شيخنا بارك الله فيك ، الحافظ بن حجر ذكر أن البخاري رحمه الله لم يحسن الأحاديث في التاريخ الكبير ، لأنها ليست على شرطه ، لأنها على شرط مسلم !
الشيخ : لم يحسن الأحاديث في التاريخ ؟!
الطالب : في التاريخ الكبير
الشيخ : كيف يعني لم يحسن ؟
الطالب : يعني أعلها ، قال : " أن البخاري أعلّ هذه الأحاديث لأنها ليست على شرطه "
الشيخ : نعم
الطالب : ... من الصحيح مش من الحسن !
الشيخ : لأ هو يشير إلى قول كنت قلته : أن الإمام البخاري يحسّن بعض الأحاديث فيما ينقل الإمام الترمذي في السنن ، ويكون ، ويكون السند لا يتحقق فيه شرط البخاري : الملاقاة ، فهذا كأنه يعني رد لهذه الدعوى ، والله ما أدري ماذا أقول الآن بالنسبة لهذه الشبهة ، لإنه مثل ما عم يقول الأستاذ هنا إنه هو ما حسّن فقط ، ولا كمان ما صحح ؟
الطالب : هو شيخنا هو قال ابن حجر : " أن شرط البخاري أصلا في الصحة وليس في الصحيح ، ولهذا أعلّ أحاديث في التاريخ الكبير لأنها ليست على شرطه "
الشيخ : هذا أدق هذا
الطالب : وقال ابن حجر ، نفس كلام ابن حجر رحمه الله : " وهذا شرط في أصل الصحة عند البخاري فقد أكثر من تعليل الأحاديث في تاريخه بمجرد هذا الشرط " .
الشيخ : إي هذا ما بينافي ما قلناه ، إنه هنا يتكلم عن الصحة ، الأخ الذي نقل هذا له مشاركة في إبقاء الشبهة ؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : إي لكن حينئذ الشبهة غير واردة ، إذا كنت تنقل النص ، وكلام الحافظ العسقلاني يدور حول الصحة !
الطالب : نعم إذاً يبقى الحسن خارجا ؟!
الشيخ : آه ، -هي كلها إلي جزاك الله خير- وغيره يا جماعة حتى الوقت ، نحن قلنا لإخوانا اليوم جينا بدري ، حتى ننصرف بدري ، جينا ورب الدار مش موجود !
الطالب : إن شاء الله مع الغروب إن شاء الله
الشيخ : نعم غيره
الطالب : شيخنا قلتم في بعض الأشرطة : أن شرط البخاري في الحديث الحسن خارج الصحيح هو المعاصرة ، واستدللتم بأن البخاري يحسّن أحاديث أسئلة الترمذي عنها ، فأجاب بأنها حسنة ، وفي تاريخه يقول عنهم أنهم : " لا أحكم لهم لقيا " ، فحمله بعض الأفاضل أن مراد البخاري هو الحسن اللغوي ، واستدلوا بنفس دليلكم فما صحة ذلك ؟
الشيخ : من أين له أنه أراد ، وهل هذا أسلوب معروف عن البخاري ؟! هذا أسلوب يتعاطاه بعض المتأخرين ، أما القدامى فهو عنهم غريب ، هذا هو الجواب ؟
طالب آخر : لو سمحتم بالله
الطالب : تفضل شيخنا ، سجل ولا ما سجل ؟
طالب آخر : أي نعم سجل
الطالب : شيخنا بارك الله فيك ، الحافظ بن حجر ذكر أن البخاري رحمه الله لم يحسن الأحاديث في التاريخ الكبير ، لأنها ليست على شرطه ، لأنها على شرط مسلم !
الشيخ : لم يحسن الأحاديث في التاريخ ؟!
الطالب : في التاريخ الكبير
الشيخ : كيف يعني لم يحسن ؟
الطالب : يعني أعلها ، قال : " أن البخاري أعلّ هذه الأحاديث لأنها ليست على شرطه "
الشيخ : نعم
الطالب : ... من الصحيح مش من الحسن !
الشيخ : لأ هو يشير إلى قول كنت قلته : أن الإمام البخاري يحسّن بعض الأحاديث فيما ينقل الإمام الترمذي في السنن ، ويكون ، ويكون السند لا يتحقق فيه شرط البخاري : الملاقاة ، فهذا كأنه يعني رد لهذه الدعوى ، والله ما أدري ماذا أقول الآن بالنسبة لهذه الشبهة ، لإنه مثل ما عم يقول الأستاذ هنا إنه هو ما حسّن فقط ، ولا كمان ما صحح ؟
الطالب : هو شيخنا هو قال ابن حجر : " أن شرط البخاري أصلا في الصحة وليس في الصحيح ، ولهذا أعلّ أحاديث في التاريخ الكبير لأنها ليست على شرطه "
الشيخ : هذا أدق هذا
الطالب : وقال ابن حجر ، نفس كلام ابن حجر رحمه الله : " وهذا شرط في أصل الصحة عند البخاري فقد أكثر من تعليل الأحاديث في تاريخه بمجرد هذا الشرط " .
الشيخ : إي هذا ما بينافي ما قلناه ، إنه هنا يتكلم عن الصحة ، الأخ الذي نقل هذا له مشاركة في إبقاء الشبهة ؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : إي لكن حينئذ الشبهة غير واردة ، إذا كنت تنقل النص ، وكلام الحافظ العسقلاني يدور حول الصحة !
الطالب : نعم إذاً يبقى الحسن خارجا ؟!
الشيخ : آه ، -هي كلها إلي جزاك الله خير- وغيره يا جماعة حتى الوقت ، نحن قلنا لإخوانا اليوم جينا بدري ، حتى ننصرف بدري ، جينا ورب الدار مش موجود !
الطالب : إن شاء الله مع الغروب إن شاء الله
الشيخ : نعم غيره