تكليف الشيخ للطالب بإيصال رسالته إلى القادة في أفغانستان وتتمثل رسالته في شيئين : تحكيم الكتاب والسنة على نهج السلف ، والبراءة من الفتن القائمة. حفظ
الشيخ : فأنا ماذا كلفتك الآن أن تبلغهم ؟
الطالب : أولا : يتبرؤون
الشيخ : اسمح لي ، لأ ، في هالنقطة هذه ، أن يعلنوا ، ما كانوا أعلنوا من قبل ؟!
الطالب : أي شيء أعلنوا من قبل ؟
الشيخ : يعني يعلنوا إنه هني إذا قضوا على الطاغوت العدواني ، أن يعلنوا الحكم بالإسلام ؟! هذا أعلنوه كما تقول مرارا
الطالب : أعلنوه نعم
الشيخ : وعرفناه مرار وتكرار ، هذا الذي كلفتك به أن تبلغهم إياه ؟
الطالب : لا ، على الكتاب والسنة قلت
الشيخ : طيب ، فهل أعلنوا هذا ؟
الطالب : قالوا : على شرع الله ، شرع الله على أي شيء ؟!
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الحقيقة أنت تؤكد قولي السابق : أنت بحاجة إلى جهاد من نوع ثاني ، أنت بحاجة إلى جهاد من نوع ثاني ، وهو العلم ، العلم الصحيح ، شرع الله ، شرع الله بمفهوم الحنفي شكل
الطالب : لا
الشيخ : شو لا ؟
الطالب : يعني ليس بمفهوم الحنفي ، شرع الله يطبق
الشيخ : إذاً أنا عم أشرحلك ، أنت الآن مع أنك من المجاهدين ، المفروض في المجاهدين خط مستقيم ، مش كالسياسيين دوبلة في الكلام
الطالب : من يفهم المجاهدين غير حضراتكم يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : من يفهم المجاهدين العلم الشرعي الصحيح وطلب العلم غير حضراتكم ، واللي أمثالكم غير متواجدين بالساحة ؟!
الشيخ : إي بارك الله فيك ، أنا بالنسبة إلي لقد دعيت إلى أفغانستان وباكستان وهندستان وإلى آخره ، فقلت لهم : تارة بلسان القال ، وتارة بلسان الحال : هلا كان هذا قبل هذا ، فأنا الآن اعتذرت لكم إنه أنا بدي أصلي هنا ، ما بدي أصلي في المسجد ، فأنا الآن فاتني الركب ولم يبق عندي إلا كتابة أو نصيحة أو كلمة إلى آخره ، فأرجوك أن تكون صريحا مع إخوانك المسلمين كما نحن المسلمين صريحين معك ، لا تقول بشرع الله ، لإنه شرع الله حتى الشيعة حتى الرافضة لا يقولون نحن لا نحكم بشرع الله ، صح ولا لأ ؟ صح ، أسمعني إياها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صح ؟
الطالب : كلهم ينادي بشرع الله
الشيخ : هاه ، فإذاً وأنت منهم تنادي بشرع الله ، لكن ما شرع الله عندك ؟ هل هو مثلا كتاب لا أصل له من كتب الشيعة اللي اسمه إيش الكافي ، الكافي ، ما هذا هو عندك إلى آخره ، نحن طلبنا منك أن تبلغ الجماعة أولا : سلامنا وشكرنا إياهم على القيام بالجهاد في سبيل إقامة الدولة المسلمة ، فيجب أن يعلنوا براءاتهم وعدم رضاهم بهذه الفتن التي تقع بين المسلمين أنفسهم ، وأنه ليس لهم يد ولا ضلع ولا ما شابه ذلك . وثانيا : أن يعلنوا هذا إعلانا في المجلة بتاعتهم أو غيرها إلى آخره . وأخيرا : أن يعلنوها أنهم إذا وصلوا إن شاء الله كما نرجو مخلصين : أن يقيموا دولة الإسلام على الكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح ، وليس على المذهب الحنفي ، فأنت الآن في المجلس غيرت يعني عبارتي : الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، على شرع الله !!
الطالب : أخطأتُ
الشيخ : كلمة مطاطة ، وأنا أخشى أن تبلغ بهذه الكلمة !!
الطالب : أنا أسمع جيدا وأعي ما تقول
الشيخ : ولكن ما دام الأمر كذلك فلماذا بدّلت كلمة ؟
الطالب : أخطأتُ ، قلتُ .
الشيخ : طيب جزاك الله خير ، فأعيد التكرار حتى ما تخطأ خطأك هنا
الطالب : أخطأ هنا خطأت ، هناك ما أخطئ إن شاء الله
الشيخ : الله أكبر !! يا أخي أنا أكرر التنبيه ، حتى ما يقع خطأك الذي وقع هنا وهو سهل هنا ، ما يقع هناك ، لإنه مافي هناك من يصلح من يذكّر ، أما الآن فالمذكّر أمامك
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : فالذي قلته من محاضرة مقبولة منك ، هذا حقيقة لا مرد لها ، هذا حكم الله ونحن الإخوان يعلمون جميعا : كنا لا نزال نفتي بوجوب عيني للجهاد في سبيل الله هناك
الطالب : ما زال ؟
الشيخ : كنا بقول .
الطالب : كنا آه
طالب آخر : مش وما زال !
الشيخ : انتبه ! وكيف ما زال وأنا بلغتك ماذا آخر حديث كان بيني
الطالب : فيه سؤال الأسبوع الماضي الجمعة الماضية !
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي
الطالب : نعم
الشيخ : يا أخي كلام الليل يمحوه النهار ، فما بالك لساتنا في النهار ، خرجنا من المسجد وسؤلت قلت لك لما سألتني هذا السؤال : نسيت ؟ ما العهد عنك ببعيد ، نسيت جوابي ؟
الطالب : لا ما نسيت جوابك
الشيخ : فإذاً قلت : لا يزال ، لماذا تقول لا يزال ، وأنا قد أجبت بأنه زال ؟!
الطالب : أنت قلت ولا زال
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أنت قلت ولا زال
الشيخ : ولا زال إيش ؟
الطالب : قلت : كنا ولا نزال نفتي بوجوب الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : صحيح لكن
الطالب : حتى الخبر
الشيخ : أنا ما خلص كلامي اسمح لي ، كنا ولا نزال ، وحكيت أيضا قصة الأفراد اللي اتصلوا معي من الرياض اليوم أو بعد أيام قليلة من قتل جميل الرحمن ، قلت لهم : نحن ما ندري أسباب القتل ، ولذلك يستمر أن يكون هذا الجهاد وهذا المدد ووإلى آخره ، حتى تتجلى لنا الحقيقة ، هذا قلته في هذا المجلس ، وبعد ذلك قلت ما أجبته وأنا بدي أنطلق من السيارة فجاءني نفس السؤال قلنا : الآن نحن نقف
الطالب : ما أتيتك أنا
الشيخ : كيف كيف ؟
الطالب : لا هالأسبوع !
طالب آخر : آه هالأسبوع
الطالب : اليوم هالأسبوع هذا اليوم
طالب آخر : شيخ عفوا سألناك بالأسبوع الماضي !
الشيخ : لا اسمح لي أخي ، كلام الليل يمحوه النهار ، ايش مبارح ، أنا اليوم غير البارح شو بدنا بالسؤال الماضي ! لكن أنا لما حكيت القصة كان موجود الأخ ولا لا ؟
الطالب : إي موجود ، نعم موجود
الشيخ : طيب أنا ما عم أقول : إنت كنت هناك ، هناك بعد الصلاة في المسجد لكن أنا أجبتك قلت لك هذا السؤال سئلته اليوم
الطالب : نعم
الشيخ : وأجبت بكذا وكذا
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : فإذاً أنا جوابي واضح ، فالآن أنا لا أفتي بما كنت أفتي سابقا
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا كان جوابي سابقا ؟! ممكن يكون البارح أول البارحة ، لكن لما تبيّنت لي استمرار الفتن ، ومحاولة القضاء على جماعة هالمتوفى قريبا ، معناه القضية صارت بأ فتنة ، وخرجت عن الخط الذي كان انطلقوا منه وإليه في سبيل القضاء على كابل ، فأنا الآن متوقف عن الفتوى السابقة ، فغرضي أن أقلك : كلامك اللي قلته سابقا ، أنا كنت أنفذه بالفتاوى التي تأتيني من مختلف البلاد ، واجب وبيأكدوا إنه واجب أو فرض عين ولاكفاية ، أنا مقتنع إنه يجب أن يستمر المدد من كل مستطيع من كل الأجناس ، حتى يقضى على الطاغوت ، لكن بأ الآن ظهر في الميدان هناك شيء ما كان يخطر في بالنا أن يقع ، ونسأل الله عز وجل أن نسمع الآن عما قريب الأخبار التي تطور رأينا ، وتعيدنا إلى رأينا السابق
الطالب : إن شاء الله أنا واثق من ذلك ، أنا إن شاء الله آتيك بإذن الله إذا سمحت بعد أسبوعين أو ثلاثة أتيك بتقرير كامل من جماعة الدعوة والجهاد يعني جماعة جميل الرحمن رحمه الله ومن جماعة حكمتيار بهذا الأمر !
الشيخ : أنا لا أقبله
الطالب : نعم ؟
الشيخ : أنا لا أقبله ، لكن لا أكتفي به
الطالب : لأ ، بالوصايا اللي وصيتني إياها هاي إن شاء الله بإذن الله منتهي يعني إن شاء الله تصير هذه
الشيخ : وهي أن يعلنوها ، يعلنوها صراحة
الطالب : صراحة نعم
الشيخ : شو يعلنوا ؟! شيئين اثنين
الطالب : شيئين اثنين : برائتهم من الفتن أو من هذه الفتن التي حدثت
الشيخ : أي نعم
الطالب : والشيء الثاني : أنهم إذا استولوا
الشيخ : ربنا عز وجل نصرهم
الطالب : على الكتاب والسنة ومنهج السلف ، صحيح هذا ؟
الشيخ : أي نعم ، صحيح .
الطالب : أولا : يتبرؤون
الشيخ : اسمح لي ، لأ ، في هالنقطة هذه ، أن يعلنوا ، ما كانوا أعلنوا من قبل ؟!
الطالب : أي شيء أعلنوا من قبل ؟
الشيخ : يعني يعلنوا إنه هني إذا قضوا على الطاغوت العدواني ، أن يعلنوا الحكم بالإسلام ؟! هذا أعلنوه كما تقول مرارا
الطالب : أعلنوه نعم
الشيخ : وعرفناه مرار وتكرار ، هذا الذي كلفتك به أن تبلغهم إياه ؟
الطالب : لا ، على الكتاب والسنة قلت
الشيخ : طيب ، فهل أعلنوا هذا ؟
الطالب : قالوا : على شرع الله ، شرع الله على أي شيء ؟!
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الحقيقة أنت تؤكد قولي السابق : أنت بحاجة إلى جهاد من نوع ثاني ، أنت بحاجة إلى جهاد من نوع ثاني ، وهو العلم ، العلم الصحيح ، شرع الله ، شرع الله بمفهوم الحنفي شكل
الطالب : لا
الشيخ : شو لا ؟
الطالب : يعني ليس بمفهوم الحنفي ، شرع الله يطبق
الشيخ : إذاً أنا عم أشرحلك ، أنت الآن مع أنك من المجاهدين ، المفروض في المجاهدين خط مستقيم ، مش كالسياسيين دوبلة في الكلام
الطالب : من يفهم المجاهدين غير حضراتكم يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : من يفهم المجاهدين العلم الشرعي الصحيح وطلب العلم غير حضراتكم ، واللي أمثالكم غير متواجدين بالساحة ؟!
الشيخ : إي بارك الله فيك ، أنا بالنسبة إلي لقد دعيت إلى أفغانستان وباكستان وهندستان وإلى آخره ، فقلت لهم : تارة بلسان القال ، وتارة بلسان الحال : هلا كان هذا قبل هذا ، فأنا الآن اعتذرت لكم إنه أنا بدي أصلي هنا ، ما بدي أصلي في المسجد ، فأنا الآن فاتني الركب ولم يبق عندي إلا كتابة أو نصيحة أو كلمة إلى آخره ، فأرجوك أن تكون صريحا مع إخوانك المسلمين كما نحن المسلمين صريحين معك ، لا تقول بشرع الله ، لإنه شرع الله حتى الشيعة حتى الرافضة لا يقولون نحن لا نحكم بشرع الله ، صح ولا لأ ؟ صح ، أسمعني إياها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صح ؟
الطالب : كلهم ينادي بشرع الله
الشيخ : هاه ، فإذاً وأنت منهم تنادي بشرع الله ، لكن ما شرع الله عندك ؟ هل هو مثلا كتاب لا أصل له من كتب الشيعة اللي اسمه إيش الكافي ، الكافي ، ما هذا هو عندك إلى آخره ، نحن طلبنا منك أن تبلغ الجماعة أولا : سلامنا وشكرنا إياهم على القيام بالجهاد في سبيل إقامة الدولة المسلمة ، فيجب أن يعلنوا براءاتهم وعدم رضاهم بهذه الفتن التي تقع بين المسلمين أنفسهم ، وأنه ليس لهم يد ولا ضلع ولا ما شابه ذلك . وثانيا : أن يعلنوا هذا إعلانا في المجلة بتاعتهم أو غيرها إلى آخره . وأخيرا : أن يعلنوها أنهم إذا وصلوا إن شاء الله كما نرجو مخلصين : أن يقيموا دولة الإسلام على الكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح ، وليس على المذهب الحنفي ، فأنت الآن في المجلس غيرت يعني عبارتي : الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، على شرع الله !!
الطالب : أخطأتُ
الشيخ : كلمة مطاطة ، وأنا أخشى أن تبلغ بهذه الكلمة !!
الطالب : أنا أسمع جيدا وأعي ما تقول
الشيخ : ولكن ما دام الأمر كذلك فلماذا بدّلت كلمة ؟
الطالب : أخطأتُ ، قلتُ .
الشيخ : طيب جزاك الله خير ، فأعيد التكرار حتى ما تخطأ خطأك هنا
الطالب : أخطأ هنا خطأت ، هناك ما أخطئ إن شاء الله
الشيخ : الله أكبر !! يا أخي أنا أكرر التنبيه ، حتى ما يقع خطأك الذي وقع هنا وهو سهل هنا ، ما يقع هناك ، لإنه مافي هناك من يصلح من يذكّر ، أما الآن فالمذكّر أمامك
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : فالذي قلته من محاضرة مقبولة منك ، هذا حقيقة لا مرد لها ، هذا حكم الله ونحن الإخوان يعلمون جميعا : كنا لا نزال نفتي بوجوب عيني للجهاد في سبيل الله هناك
الطالب : ما زال ؟
الشيخ : كنا بقول .
الطالب : كنا آه
طالب آخر : مش وما زال !
الشيخ : انتبه ! وكيف ما زال وأنا بلغتك ماذا آخر حديث كان بيني
الطالب : فيه سؤال الأسبوع الماضي الجمعة الماضية !
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي
الطالب : نعم
الشيخ : يا أخي كلام الليل يمحوه النهار ، فما بالك لساتنا في النهار ، خرجنا من المسجد وسؤلت قلت لك لما سألتني هذا السؤال : نسيت ؟ ما العهد عنك ببعيد ، نسيت جوابي ؟
الطالب : لا ما نسيت جوابك
الشيخ : فإذاً قلت : لا يزال ، لماذا تقول لا يزال ، وأنا قد أجبت بأنه زال ؟!
الطالب : أنت قلت ولا زال
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أنت قلت ولا زال
الشيخ : ولا زال إيش ؟
الطالب : قلت : كنا ولا نزال نفتي بوجوب الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : صحيح لكن
الطالب : حتى الخبر
الشيخ : أنا ما خلص كلامي اسمح لي ، كنا ولا نزال ، وحكيت أيضا قصة الأفراد اللي اتصلوا معي من الرياض اليوم أو بعد أيام قليلة من قتل جميل الرحمن ، قلت لهم : نحن ما ندري أسباب القتل ، ولذلك يستمر أن يكون هذا الجهاد وهذا المدد ووإلى آخره ، حتى تتجلى لنا الحقيقة ، هذا قلته في هذا المجلس ، وبعد ذلك قلت ما أجبته وأنا بدي أنطلق من السيارة فجاءني نفس السؤال قلنا : الآن نحن نقف
الطالب : ما أتيتك أنا
الشيخ : كيف كيف ؟
الطالب : لا هالأسبوع !
طالب آخر : آه هالأسبوع
الطالب : اليوم هالأسبوع هذا اليوم
طالب آخر : شيخ عفوا سألناك بالأسبوع الماضي !
الشيخ : لا اسمح لي أخي ، كلام الليل يمحوه النهار ، ايش مبارح ، أنا اليوم غير البارح شو بدنا بالسؤال الماضي ! لكن أنا لما حكيت القصة كان موجود الأخ ولا لا ؟
الطالب : إي موجود ، نعم موجود
الشيخ : طيب أنا ما عم أقول : إنت كنت هناك ، هناك بعد الصلاة في المسجد لكن أنا أجبتك قلت لك هذا السؤال سئلته اليوم
الطالب : نعم
الشيخ : وأجبت بكذا وكذا
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : فإذاً أنا جوابي واضح ، فالآن أنا لا أفتي بما كنت أفتي سابقا
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا كان جوابي سابقا ؟! ممكن يكون البارح أول البارحة ، لكن لما تبيّنت لي استمرار الفتن ، ومحاولة القضاء على جماعة هالمتوفى قريبا ، معناه القضية صارت بأ فتنة ، وخرجت عن الخط الذي كان انطلقوا منه وإليه في سبيل القضاء على كابل ، فأنا الآن متوقف عن الفتوى السابقة ، فغرضي أن أقلك : كلامك اللي قلته سابقا ، أنا كنت أنفذه بالفتاوى التي تأتيني من مختلف البلاد ، واجب وبيأكدوا إنه واجب أو فرض عين ولاكفاية ، أنا مقتنع إنه يجب أن يستمر المدد من كل مستطيع من كل الأجناس ، حتى يقضى على الطاغوت ، لكن بأ الآن ظهر في الميدان هناك شيء ما كان يخطر في بالنا أن يقع ، ونسأل الله عز وجل أن نسمع الآن عما قريب الأخبار التي تطور رأينا ، وتعيدنا إلى رأينا السابق
الطالب : إن شاء الله أنا واثق من ذلك ، أنا إن شاء الله آتيك بإذن الله إذا سمحت بعد أسبوعين أو ثلاثة أتيك بتقرير كامل من جماعة الدعوة والجهاد يعني جماعة جميل الرحمن رحمه الله ومن جماعة حكمتيار بهذا الأمر !
الشيخ : أنا لا أقبله
الطالب : نعم ؟
الشيخ : أنا لا أقبله ، لكن لا أكتفي به
الطالب : لأ ، بالوصايا اللي وصيتني إياها هاي إن شاء الله بإذن الله منتهي يعني إن شاء الله تصير هذه
الشيخ : وهي أن يعلنوها ، يعلنوها صراحة
الطالب : صراحة نعم
الشيخ : شو يعلنوا ؟! شيئين اثنين
الطالب : شيئين اثنين : برائتهم من الفتن أو من هذه الفتن التي حدثت
الشيخ : أي نعم
الطالب : والشيء الثاني : أنهم إذا استولوا
الشيخ : ربنا عز وجل نصرهم
الطالب : على الكتاب والسنة ومنهج السلف ، صحيح هذا ؟
الشيخ : أي نعم ، صحيح .