ما الحكم إذا كانت أفغانستان تتخذ المذهب الحنفي شرعا لها، وذهب شخص للجهاد هناك بناء على فتواكم السابقة، فسوف يكون جهاده هناك نصرا للمذهب الحنفي على الكتاب والسنة ؟ حفظ
السائل : إذا كان بنظرتك يعني حينما تقارن دولة أفغانستان إنها سوف تتخذ المذهب الحنفي هو شرعا ، زين
الشيخ : هو إيش ؟
السائل : شرعا يعني تحكّم فيه ، تحتكم فيه المذهب الحنفي ، ولا ترجع للكتاب والسنة ، زين فهذه النظرة من الأول ، يعني قبل سنوات متعددة صحيح ؟
الشيخ : صحيح
السائل : فأنا إذا شاركت يعني قبل سنوات مثلا جيت وسألتك قلت لك : مثلا شنو حكم الجهاد الأفغاني ؟ هيك اللي فرض علينا ، زين أنا بسأل سؤال أنا راح أشارك حسب فتوتك راح أشارك شنو؟ راح أنصر هذه الفئة التي راح تحتكم إلى المذهب الحنفي ، فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : صحيح ، وأنا أجبتك سالفا ولو تنبأت بالجواب كنت أغنيتك عن السؤال أوتوماتيكيا كما يقولون اليوم ، ألا تذكر أنني قلت لك آنفا : حنانيك بعض الشر أهون من بعض ؟!
الطالب : نعم صح قلت هذا الكلام
الشيخ : إي هذا هو الجواب
الطالب : خلاص
الشيخ : بارك الله فيك ، هذا يؤكد لي أننا ، أو أنا على الأقل بحاجة إلى مجالستك كثيرا لعلي أحظى بذلك
الطالب : نعم
الشيخ : لعلي أحظى بذلك