ما حكم إزالة الشعر من أي مكان في جسم المرأة؟ حفظ
الشيخ : غيره ؟
السائل : شيخنا ، لو سحمت يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : سؤالي يا شيخ : فيه حديث اللي هو عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) فسؤالنا : هل يجوز قلع الشعر أو إزالة الشعر من أي مكان من جسم المرأة ، سوى الذي نعرفه ؟ ذكرت أنت على إطلاقه لا يجوز ، فإحنا حابين شيء من التفصيل حتى لا نكون تبعا لهوانا !
الشيخ : بس فيه أشرطة يا أخي مسجلة بهذا الجواب كثيرة وكثيرة جدا ، لعلك يعني تحصل شيئا منها ، حتى ما نضيع الوقت في أمر مكرر ، أنا أقول : بما قال الرسول عليه السلام : ( لعن الله النامصات والمتنمصات ) إلى أن قال : ( المغيرات لخلق الله للحسن ) ، المغيرات لخلق الله للحسن ، فكل تغيير لخلق الله غير مأذون فيه ، غير مضطر إليه ، فهذا لا يجوز ، لهذه العلة المغيرات لخلق الله للحسن ، فنتف الشعر مثلا من ... فأجابه بكلمة هي عين العبرة والموعظة الحسنة ، قال له : " يا فلان ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى " ، وأجابه عن شبهته بقوله : " كل خلق الله حسن " ، فإنت خلقك الله مقوّس الساقين فهذا لم يكن من خلق الله طفرة ، كما يقولون الملاحدة ، إنما كان لحكمة بالغة ، وعلى ذلك فقِسْ ، إذا رأيت رجلا أمرد أي كوسج ليس له لحية وعمره خمسين ستين كالمرأة ، فهذه مش فلتة طبيعية هذا خلق الله ، وإذا رأيت امرأة لها لحية أيضا هذه ليست فلتة طبية هذا خلق الله ، وهذا أمر الله ، هذا ليقيم الله عز وجل حجته على خلقه ليقول لهم : أن الأمر كله بيدي فأنا أفعل ما أشاء : (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) ، لذلك لا يجوز التغيير إلا بما أذن له ، مثلا قص الأظافر هذا من التغيير ، لكن هذا من الفطرة ، قص الشارب ( قصوا الشارب ) ، كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح ، نتف الإبط ، حلق العانة ، الختان ، كل هذه يدخل في تغيير خلق الله لأن الله خلق الرجل والمرأة مثلا لها شعر في مكان ما من البدن ، فأمر بتغيير ذلك ، فهنا لا يكون تغييرا مذموما ، لأن الله أذن به ما سوى ذلك فلا يجوز تغييره
السائل : شيخنا ، لو سحمت يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : سؤالي يا شيخ : فيه حديث اللي هو عن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) فسؤالنا : هل يجوز قلع الشعر أو إزالة الشعر من أي مكان من جسم المرأة ، سوى الذي نعرفه ؟ ذكرت أنت على إطلاقه لا يجوز ، فإحنا حابين شيء من التفصيل حتى لا نكون تبعا لهوانا !
الشيخ : بس فيه أشرطة يا أخي مسجلة بهذا الجواب كثيرة وكثيرة جدا ، لعلك يعني تحصل شيئا منها ، حتى ما نضيع الوقت في أمر مكرر ، أنا أقول : بما قال الرسول عليه السلام : ( لعن الله النامصات والمتنمصات ) إلى أن قال : ( المغيرات لخلق الله للحسن ) ، المغيرات لخلق الله للحسن ، فكل تغيير لخلق الله غير مأذون فيه ، غير مضطر إليه ، فهذا لا يجوز ، لهذه العلة المغيرات لخلق الله للحسن ، فنتف الشعر مثلا من ... فأجابه بكلمة هي عين العبرة والموعظة الحسنة ، قال له : " يا فلان ارفع إزارك فإنه أتقى وأنقى " ، وأجابه عن شبهته بقوله : " كل خلق الله حسن " ، فإنت خلقك الله مقوّس الساقين فهذا لم يكن من خلق الله طفرة ، كما يقولون الملاحدة ، إنما كان لحكمة بالغة ، وعلى ذلك فقِسْ ، إذا رأيت رجلا أمرد أي كوسج ليس له لحية وعمره خمسين ستين كالمرأة ، فهذه مش فلتة طبيعية هذا خلق الله ، وإذا رأيت امرأة لها لحية أيضا هذه ليست فلتة طبية هذا خلق الله ، وهذا أمر الله ، هذا ليقيم الله عز وجل حجته على خلقه ليقول لهم : أن الأمر كله بيدي فأنا أفعل ما أشاء : (( هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه )) ، لذلك لا يجوز التغيير إلا بما أذن له ، مثلا قص الأظافر هذا من التغيير ، لكن هذا من الفطرة ، قص الشارب ( قصوا الشارب ) ، كما قال عليه السلام في الحديث الصحيح ، نتف الإبط ، حلق العانة ، الختان ، كل هذه يدخل في تغيير خلق الله لأن الله خلق الرجل والمرأة مثلا لها شعر في مكان ما من البدن ، فأمر بتغيير ذلك ، فهنا لا يكون تغييرا مذموما ، لأن الله أذن به ما سوى ذلك فلا يجوز تغييره