حديث الطالب للشيخ عن رحلة للدعوة إلى أذربيجان. حفظ
الشيخ : تفضل
السائل : جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك
الطالب : الموضوع عن أذربيجان
الشيخ : آه
الطالب : الله عز وجل أكرمنا وذهبنا خمس جمعات إلى هناك ، مجموعة الى أذربيجان ومجموعة إلى الشيشان وشركستان
الشيخ : نعم
الطالب : وبلاد الأرموشي ، فالحقيقة نحن رأينا العجب يا شيخ ... وذهبنا في البر عن طريق البر قطعنا تقريبا خمسة آلاف كيلو ، وكان فيها مشقة ، لكن كان فيها لذة وأنا شعرت بالطمأنينة والسعادة وكان الناس
طالب آخر : وحالتها حالة ، وبنقول هاي جيتي فنحن يعني ما اهتمينا ، تشاورنا -دمع سبحان الله- مافي مسجد مافي مسجد ما في مسجد ، صارت يتوسل يقول يا رب ، بعدين نحن هزمنا ذهبنا الى المسجد بقي له ثلاثين كيلو ، أووه والله العظيم رأيت العجب ، عندما ذهبنا : هذه المرأة تحكي وترجف في الطريق ، جامع الرجال النساء الأطفال الشيبان كلهم عجيبين ، والشركس كيف استقبالهم ؟! صافين صف واحد كلهم ولابسين هذول السفنجات الحمرات الصغار ، وحاطين الشياب ، بعدين الشباب ملبسينهم هلجرافة الي مثل الصليب هيك
الشيخ : الله أكبر !! نعم
الطالب : واقفين إلى النهاية لاستقبالنا ، سبحان الله !! وبعدين آه والله ، الكمرات الكمرة صور الفيديو وبعدين وصلنا وإنه هذه المرأة الس اشتهزأنا فيها ، فعلا استهزأنا وانها ذابحة أربع ذبائح ، إحنا حزنا قلنا : ليش بس نحن نستهزأ فيها أربع ذبائح ذابحة ، بعدين الطعام جاهز بعدين شوف الآن امتحان ، وقت العصر الآن ، شيخ من الجماعة قلي أذن يا شيخ ، وقفت أنا ، سبحان الله الأذان في المسجد سهل اللي أنا شعرت فيه سهل جدا بالسماعة الكل ... البيئة ملوثة شوي فلما اطلعت حوالي قالي أذن يا شيخ وقت العصر ، قلت : بسم الله : الله أكبر الله أكبر ، وصلت تقريبا عند حي على الصلاة ، لما التفتت وإذا النساء يبكوا ، الرجال يبكوا ، الأطفال الطفل الصغير ينظر إلى أمه كلهم يبكوا أنا ما أتحملت يعني الصوت إلى الأخير واطي ، خلصت الأذان بقول للشيخ عامر : خليك معنا يا أخي أنت المترجم إيش في ؟ قال يا شيخ : يقولون : سبعين سنة ما سمعوا هذا الصوت
الشيخ : الله أكبر !!!
الطالب : ونحن كلنا بكينا قلنا ما نأكل طعام ، احنا ما نأكل ، إيش نأكل ؟! وهما قالوا ما تأكلوا ؟! احنا ما نذهب إلى المسجد ، وهذه المرأة سبحان الله مشت مع الشيخ محمد إلى دارة للنساء ، والنساء يبكوا بكاء شديد والبكاء يهدهم ، الدموع والبرابير والتمسيح كلهم صاروا يمخطوا ، والدرس وقف والبيان وقف ، والناس والعالم بعدين هذه الدار الي
الشيخ : في عواطف بدها توظيف بدها استغلال الله أكبر !!
الطالب : آه ، قال بالله عليكم تصلوا ركعتين في بيتي نحن قال للبركة ، ركعتين في بيتي ، تشاورنا من أجل بالحكمة ، يعني منشان ما ينفر من الدين ، قلنا بلاش نكسر قلبه كسر الرقوب ولا كسر القلوب ، أخذتنا لبيتها امشي ورائها امشي ، احنا بنصروع اركض اركض اركض بعدين جينا على الغرفة إيش هذا ؟ وإلا وهي تقول : شوف شوف بيت الله ، والا هي بتقول : كلام ربي ،كلام ربي ،كلام ربي ، ونحن بنطارد وراها منشان تفرجينا آية الكرسي !! آية الكرسي معلقة وين ؟! في دير الباب ونحن من غرفة لغرفة قلنا ممكن في حريقة في شيء وإلا هي بتقول : هذا آية الكرسي كلام ربي في بيتي ،كلام ربي ، والحمدلله ثاني يوم اللي صار فيهم تحسن الحمدلله ، الشيخ وائل جاء عندكم ؟ على مدرسة النساء ، تحجب ستمئة مرأة في جلسة واحدة ، الشيخ وائل ، والحمد لله وهم بيسلموا عليك وحملوني أمانة قالوا : بيسلموا على أهل العلم ، خليهم يزورونا ، لأنه على التلفون ما ينفع ، نحبكم في الله ، أنتم على التلفون ما بينفع !! قال : نحن نريد الهجرة والفرقة والهم والحزن ، زورونا هناك منشان نشوفكم ونسلم عليكم ونشم ريحتكم
الطالب : ... العرب كثيرين
طالب آخر : نعم ، فهم يعني محتاجين في أذربيجان هذه العاصمة يعني