حديث الشيخ عن فضل العرب واحترام الأعاجم لهم وذكره لقصة المطوفين العرب الذين كانوا يأتون الى ألبانيا ليتفقوا مع الحجيج عل النزول عندهم من الأغوات واحترام الناس لهم . حفظ
الشيخ : ولذلك أنتم معشر العرب يجب أن تعرفوا هذه النعمة التي خصكم الله بها ، وتقدروها حق قدرها ، وأن تجعلوا ظن الأعاجم من أمثالنا يعني ، لأنه هذه الحقيقة مشاهد دائما ، أنا أذكر وأنا طفل صغير في ألبانيا ، لأن والدي رحمه الله هاجر بنا من ألبانيا إلى دمشق وأنا ابن تسع سنين ، فأنا أذكر كان قبيل موسم الحج يأتوا بعض المطوفين ، أو بعض المزورين ولعله هذا الاسم له حقيقة بالمعنى اللغوي ، وليس بالمعنى الاصطلاحي ، وكانوا يأتون بعمامة مزخرفة ما أدري رأيتموها ولا لأ مثل الطربوش أبيض منقوش مزخرف
الطالب : الأغوات ؟
الشيخ : نعم
الطالب : الأغوات شيخ ؟
الشيخ : هالأغوات أحسنت ، لا يزالون يستعملون هذه ، فهي كانت علامة المطوف أو المزور هاللي بيجي لهذيك البلاد منشان يتفق مع الحجاج ينزلوا عنده في بيته ، إما في مكة أو في المدينة ، يا أخي كانوا يتباركوا فيه هذا الرجل لأنه عرب ، عرب فقداسة العرب الحقيقة في صدور الأعاجم قبل التتريك طبعا ، اللي قوبل بالتعريب ، العصبية الجاهلية التورانية التركية قوبلت من العرب كمان بالعصبية إيش ؟ العربية ، المهم قبل هذه الضلالة كان الأعاجم في كل بلاد الإسلام يحترمون العرب احترام عجيب ، كل ذلك لإنه نبيهم عليه الصلاة والسلام هو عربي ، كل ذلك احتراما لنبي الإسلام ، لكن الحقيقة أن العرب ما قدروا قدر هذا التبجيل وهذا التعظيم لمجرد أنه عربي ، قد يكون هذا المطوف لا يعلم شيئا من الإسلام سوى هذه التقاليد المتعلقة بمناسك الحج ، أو الزيارة في المسجد النبوي والقسم الأكبر من هذه الزيارة غير شرعي ، فهو هذا الذي يعرفه مع ذلك التبرك وتقبيله والهدايا ، الهدايا التي كان يرجع بها الله أكبر !!! ولو عرفوا حقيقته ، لتبرؤوا من العرب ، هههههه الله المستعان