ما حكم بناء الجدر الفاصلة بين مصلى النساء والرجال في المساجد؟ حفظ
السائل : يعني يفضل إنه يصلي فيه وتصلي المرأة في آخر الصف ، مثلا الآن هذا الجدر
الشيخ : يختلف ، يعني الإمام في هذيك الغرفة والنساء هنا لا يرين الرجال ولا يراهن الرجال هكذا !
السائل : إي نعم ، فهل ينطبق الحديث ؟
الشيخ : أنا قبل أن أجيبك ، هل ترى هذا الفاصل مشروعا ؟
السائل : يعني هل تريد أن تقول أنه من بدع المساجد ؟
الشيخ : نعم ، ههههههه ولذلك ما بني على فاسد فهو فاسد
السائل : طيب
الشيخ : نحن يجب ، الحقيقة إنه يعني ألمس لمس اليد قوله عليه السلام : ( خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ) ، وقول العلماء : " وكل خير في اتباع من سلف ، وكل شر في ابتداع من خلف " ، فالنساء كن يحضرن في المسجد النبوي بلا شك ، والمسجد النبوي ما كان في هذه السعة كما هو معلوم يقينا ، فما بنى فاصلا مثل الجدار
السائل : الآن يا شيخ عفوا ، ذريعة من الفتنة وكذا
الشيخ : أنا أقول : نعم جاييك الآن بالكلام ، هذه ذريعة الفتنة سببها انحراف النساء عن اللباس الشرعي مثلا ، فلا يكون المعالجة إنه كلما يعني انخرق علينا خرق نجي نحاول نسده بخرق آخر ، بمخالفة أخرى ، لا ، وإنما هذا نعضّه ونسده وبذلك ينسد الشرخ ، أقول جوابا على هذا السؤال : لا ينبغي أن نبني فواصل مادية وجدر ولو كان لهذه الجدر عيون كما لاحظت كما في مسجد صلاح الدين عند أبو مالك
السائل : إي نعم
الشيخ : انتبهت لهذا ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : كويس ، لا ينبغي أن يكون هذا الفاصل ، يجب أن ترى أشخاص النساء كأشخاص الرجال ، لكن يجب أن تحضر النساء متجلببات بالجلباب الشرعي ، عدم ظهور النساء بأشخاصهن أمام الرجال هذه خصوصية لنساء الرسول عليه السلام في قوله بعض العلماء ، لكن مع ذلك السيدة عائشة خرجت ، وفطرت الرجال وووإلى آخره