إذا كان أهل مدينتي يرغمونني على متابعة مذهبهم الإباضي، فمتى أستطيع متابعتهم ولا حرج عليّ ومتى لا أتابعهم؟ حفظ
السائل : لو سمحت لي فضيلة الشيخ سؤال أخير إن شاء الله ، وهو أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا شاب متبع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن عندما أذهب إلى مدينتي الخاضعة لمذهب الإباضية ، يرغمونني على اتباعهم في كل شيء ، فما هي الأشياء التي أقلدهم فيها ولا حرج عليّ ، وما هي الأشياء التي لا أقلدهم فيها ؟
الشيخ : أولا : يا أخي هذا سؤال من الصعب بل المستحيل الإجابة عليها ، ذلك ما يدريني ما الذي يرغمونك عليه ، حتى أقول : لا تتابعهم في هذا ، وتابعهم في هذا ، هذا أولا
ثانيا : ماذا تعني أنت بكلمة الإرغام ؟ والله عز وجل يقول في القرآن : (( لا إكراه في الدين قد تبيّن الرشد من الغي )) ، فماذا تعني أنت بالإرغام ؟ وعلى ضوء تفسيرك وتمثيلك لتفسيرك في بعض الأمثلة ، يمكنني أن أقول لك تابعهم في هذا ، خالطهم في هذا ، جاهدهم في هذا جهادا كبيرا
السائل : فضيلة الشيخ ما المسؤول بأعلم من السائل ، لأنه هذا سؤال
الشيخ : كيف ، مش إنت بتحكي ؟
السائل : هذا السؤال مش مني أنا ، هذا السؤال من أخ مسلم يعني حملته معاي ؟
الشيخ : إذا ما أستطيع أنا أن أجيب ، إذا كنت أنت ابن البلد ولا تدري ماذا يعني بكلمة الإرغام ، وثم لا تدري ماهي المسائل التي يرغم عليها ، قد أقول مثلا هم يسدلون ، هم يسدلون ، ولا يعملون بهذه السنة ، فأقول : إذا كنت لا سمح الله إباضيا أنت أو ذاك السائل وخشيت على نفسك من انتباهك لهذه السنة ، خشيت على نفسك منهم ، فاسدل إذا صليت معهم ، لكن حافظ على هذه السنة إذا صليت في مكان ليس فيه مكان يراقبك فيه من أولئك الإباضيين
السائل : شيخنا قلت : إذا كنت إباضيا ، يعني في الأصل تقصد ، ولا ما فهمت العبارة ؟
الشيخ : طبعا
السائل : يعني أنه نشأ نشأة إباضي
الشيخ : إي نعم
السائل : لو سمحت شيخ
الشيخ : نعم ؟
السائل : أنت توك تكلمت على النقطة الأخيرة هي قلت : لو مثال إنك متبع للسنة وتقبض ولو كان في البلد ، يعني صراحة يعني عندنا في البلد لو يشبهوا شخص أو عندما يروا شخص مثال ملتحي طالق لحيته ويسدل ولا يسدل ثوبه يعتبروه