حديث الشيخ حول من يأخذون من كلامه أجزاءا ويحرفونه عن مقصوده ثم ينشروه فيشوشوا بهذا الكلام المبتور على الناس . حفظ
الطالب : يقول أحد الإخوة جزاه الله خير من الكويت ، قابلناه في الحجاز يقرأك كثير السلام ، ويقول : إنه يعني يرجو يبلغك هذه الرسالة إنه أتوك إخوة قبل فترة من الكويت ، وسألوك في موضوع عن البرلمانات ، وأنت -يعني ما سمعت الشريط- ولكن يقول : إنك أنت قلت في آخر حديثك : أنه إذا كان الرجل يعني في البرلمان ممكن أن يبايع أو يعني يصوّت له ، فيقول : ويخبرك الأخ إنه الإخوة الآن اللي هم
الشيخ : عفوا على أي شيء يصوّت له ؟
الطالب : يعني ممكن مثلا إذا كان في البرلمان
طالب آخر : ينتخب يعني
الطالب : ينتخب أقصد
الشيخ : أنا قلت آنفا وذكرت هذا الكلام
الطالب : الإخوة الآن بيذكروا كلامك يا شيخ ، وكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز ويضعوه في أشرطة لوحدها ، ويروجوه في الكويت ، فقال الأخ : يعني يفضل أن يخبر الشيخ
الشيخ : ماذا يفعل الشيخ ؟ الشيخ ماذا يفعل ؟! إذا كان إذا كانت الفرق الضالة كم بلغ عددها ؟ اثنين وسبعين ، وكلهم يتأول كلام الله ، فكلام الشيخ شو ؟! إذا أنا قلت كما سمعت آنفا نحن لا ننصح لا ننصح مسلما أن يرشح نفسه ليكون نائبا في البرلمان ، أي برلمان اليوم على وجه الأرض ، يُزعم أنه برلمان إسلامي ، وأقول : أن هذا النائب سيكون نائبة ، سيكون نائبة ، لكن من جهة أخرى بالنسبة للشعب الذي يبتلى بمرشحين مختلفين الاتجاهات ، فمن باب تقليل الشر : ننصح أن يختاروا المسلم على الملحد ، فإذا هم أخذوا نص الكلام : (( فويل للمصلين )) لا تصلوا هيك رب العالمين قال ، لـأ ، رب العالمين قال : (( الذين هم عن صلاتهم ساهون )) (( لا تقربوا الصلاة )) هيك قال رب العالمين ، لأ تمامها : (( وأنتم سكارى )) ، فماذا أفعل أنا ؟ وأنا ابتليت بكثير من مثل هذه التحريفات ، فأنا لا أملك إلا نفسي ، وأنا أقول الحق ثم على الناس أن يتبعوا الحق أو أن يخالفوه ، (( لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر ))
الطالب : الله المستعان
الشيخ : الشخص الذي أرسل إليّ هنا جرى حديث طويل حول هذه النقطة بالذات ومما يعني يحز في النفس جدا أن يصل الأمر إلى الشك في البدهيات المحرمة ، بسبب الأهواء المسيطرة ، كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة كحديث معاوية في السنن أنه قال في بعض الفرق : ( تتجارى فيهم الأهواء كما يتجارى داء الكَلَب في الكلب ) هكذا ، الشاهد كان جالسا هنا أمامي لما فتح هذا الموضوع ، وصارحته بكل وضوح ، نحن ننكر على إخواننا في الكويت وفي غير الكويت الذين تورطوا بالعمل السياسي ، والدخول في البرلمانات التي تحكم بغير ما أنزل الله ، وننصحهم أن يعودوا إلى ما كانوا عليه من قبل من الاشتغال بالعلم والدعوة ، وجهت إليه السؤال التالي : وهنا موضع العبرة ، قلت : هل تعلم يا فلان أن هناك مسلمين في فلسطين عرب هم نوّاب في البرلمان اليهودي ، اللي بيسموه بالكنيست ؟! قال : نعم ، قلت له : هل تظن أن هؤلاء المسلمين سوف يستطيعون أن يغيروا دستور اليهود وقانون اليهود ؟ إيش رأيكم ؟! صمت ما أجاب ، قلت : يا فلان ما لك تسكت ؟! ما تدري إنه هؤلاء محكومون بهذا النظام إلى الأبد وأنهم سوف لن يستطيعوا أن يغيروا من هذا الدستور أو هذا القانون شيئا ، وكما نقول نحن : الونش استطعنا أن نأخذ منه ، الجواب لا يستطيعون أن يعملوا شيئا ، قلت له بكل صراحة : ما الفرق بين هذا الدستور وهذا الدستور ؟! هذا الدستور يحكمه الأمريكان ، وهذا الدستور يحكمه الأمريكان ، ولا يستطيع هذا الدستور أن يعمل شيئا إلا بأمرهم ، وفتنة أقمصة بوش بوش بوش إلى آخره التي انتشرت واشتهرت بالنسبة للكويتيين ، لا تخفى على أحد
الطالب : نعم
الشيخ : عبدوا غير الله
الطالب : بارك الله فيك
الشيخ : فبارك الله فيك الشاهد ماذا أفعل أنا مع هؤلاء إذا أخذوا بعض الكلام ؟!
االطالب : الله المستعان
الشيخ : عفوا على أي شيء يصوّت له ؟
الطالب : يعني ممكن مثلا إذا كان في البرلمان
طالب آخر : ينتخب يعني
الطالب : ينتخب أقصد
الشيخ : أنا قلت آنفا وذكرت هذا الكلام
الطالب : الإخوة الآن بيذكروا كلامك يا شيخ ، وكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز ويضعوه في أشرطة لوحدها ، ويروجوه في الكويت ، فقال الأخ : يعني يفضل أن يخبر الشيخ
الشيخ : ماذا يفعل الشيخ ؟ الشيخ ماذا يفعل ؟! إذا كان إذا كانت الفرق الضالة كم بلغ عددها ؟ اثنين وسبعين ، وكلهم يتأول كلام الله ، فكلام الشيخ شو ؟! إذا أنا قلت كما سمعت آنفا نحن لا ننصح لا ننصح مسلما أن يرشح نفسه ليكون نائبا في البرلمان ، أي برلمان اليوم على وجه الأرض ، يُزعم أنه برلمان إسلامي ، وأقول : أن هذا النائب سيكون نائبة ، سيكون نائبة ، لكن من جهة أخرى بالنسبة للشعب الذي يبتلى بمرشحين مختلفين الاتجاهات ، فمن باب تقليل الشر : ننصح أن يختاروا المسلم على الملحد ، فإذا هم أخذوا نص الكلام : (( فويل للمصلين )) لا تصلوا هيك رب العالمين قال ، لـأ ، رب العالمين قال : (( الذين هم عن صلاتهم ساهون )) (( لا تقربوا الصلاة )) هيك قال رب العالمين ، لأ تمامها : (( وأنتم سكارى )) ، فماذا أفعل أنا ؟ وأنا ابتليت بكثير من مثل هذه التحريفات ، فأنا لا أملك إلا نفسي ، وأنا أقول الحق ثم على الناس أن يتبعوا الحق أو أن يخالفوه ، (( لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر ))
الطالب : الله المستعان
الشيخ : الشخص الذي أرسل إليّ هنا جرى حديث طويل حول هذه النقطة بالذات ومما يعني يحز في النفس جدا أن يصل الأمر إلى الشك في البدهيات المحرمة ، بسبب الأهواء المسيطرة ، كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة كحديث معاوية في السنن أنه قال في بعض الفرق : ( تتجارى فيهم الأهواء كما يتجارى داء الكَلَب في الكلب ) هكذا ، الشاهد كان جالسا هنا أمامي لما فتح هذا الموضوع ، وصارحته بكل وضوح ، نحن ننكر على إخواننا في الكويت وفي غير الكويت الذين تورطوا بالعمل السياسي ، والدخول في البرلمانات التي تحكم بغير ما أنزل الله ، وننصحهم أن يعودوا إلى ما كانوا عليه من قبل من الاشتغال بالعلم والدعوة ، وجهت إليه السؤال التالي : وهنا موضع العبرة ، قلت : هل تعلم يا فلان أن هناك مسلمين في فلسطين عرب هم نوّاب في البرلمان اليهودي ، اللي بيسموه بالكنيست ؟! قال : نعم ، قلت له : هل تظن أن هؤلاء المسلمين سوف يستطيعون أن يغيروا دستور اليهود وقانون اليهود ؟ إيش رأيكم ؟! صمت ما أجاب ، قلت : يا فلان ما لك تسكت ؟! ما تدري إنه هؤلاء محكومون بهذا النظام إلى الأبد وأنهم سوف لن يستطيعوا أن يغيروا من هذا الدستور أو هذا القانون شيئا ، وكما نقول نحن : الونش استطعنا أن نأخذ منه ، الجواب لا يستطيعون أن يعملوا شيئا ، قلت له بكل صراحة : ما الفرق بين هذا الدستور وهذا الدستور ؟! هذا الدستور يحكمه الأمريكان ، وهذا الدستور يحكمه الأمريكان ، ولا يستطيع هذا الدستور أن يعمل شيئا إلا بأمرهم ، وفتنة أقمصة بوش بوش بوش إلى آخره التي انتشرت واشتهرت بالنسبة للكويتيين ، لا تخفى على أحد
الطالب : نعم
الشيخ : عبدوا غير الله
الطالب : بارك الله فيك
الشيخ : فبارك الله فيك الشاهد ماذا أفعل أنا مع هؤلاء إذا أخذوا بعض الكلام ؟!
االطالب : الله المستعان