كلام الشيخ حول الجزائر وتجربتها في البرلمانات والعظة منها. حفظ
الشيخ : الجزائريون الآن الذين تسمعون وأنا أسمع كل ليلة مع الأسف هذه المأساة المتكررة ، أمس أخبرني أحدهم من الجزائريين إنه الآن صدر قرار من الحكومة الجزائرية بوجوب حلق لحية كل موظف ، مش هذولي المطاردين الإسلاميين ، كل موظف في الدولة يجب أن تحلق لحيته ، الشاهد : جمعية شو اسمها النهضة الإسلامية ؟!
الطالب : حزب النهضة
الشيخ : هاه ؟
الطالب : حزب النهضة الإسلامي
الشيخ : أيوا ، هؤلاء كنا نصحناهم بعيد فتنة الخليج ، لإنهم مرّوا علينا هنا وذهبوا إلى العراق ، ورئيسهم المعروف بعلي بلحاج جلس عندي هنا بضع ساعات ، وحاولت أن أفهم منه لماذا يهرب إلى العراق ، كما حدثنا ، وقلت له مصارحا : يا شيخ أنت تقول إنك سلفي وأنت معنا ، فأظنك لا تقول بالنسبة لمن تذهب إليه أنه سلفي ، فلماذا تكتم عنا والدين النصيحة لعلنا نتعاون ؟! ما حكى ولا كلمة ، ما نستطيع أن نقول ماذا فعل عند صدام حسين ، لكن رجع إلى هناك ورشحوا أنفسهم للانتخابات ، ونجحوا وتعرفون القصة ، ومن هنا نأخذ عبرة ونتخذها حجة قاطعة على هؤلاء المسلمين البرلمانيين ، يا جماعة البرلمان بيد هذا الحاكم ، اليوم يقيمه وغدا يميته ، فماذا تستفيدون ؟! وهي المثال أقرب مثال الجزائر ، نجح الإسلاميون ثم نقضوا هذا النجاح وسجنوا هذا علي وأمثاله وبالألوف المؤلفة ، واليوم ما من يوم إلا والذي بعده شر منه
الطالب : الله المستعان يا شيخ ، حتى الإخوة في ... حتى السلفية يقول الأخ يعني هو مشاهدا للأوضاع : انقسموا قسمين : سلفية تقول ، وسلفية تكفير وهجرة ، حتى إنه الإخوة الذين شاركوا في البرلمان ذهبوا إلى إيران ، ووضعوا الورد على ضريح الخميني
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : هذا كلام أحد الأخوة ، يوجد أنه وضع الورد على ضريح الخميني
الشيخ : مجاهد لأنه ، الله أكبر !!! الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا نحن ننصح أن نستمر في تعلم العلم والعمل به ، حتى نلقى وجه الله وقد أعذرنا ، أما هداية الناس فالأمر كله بيد الله تبارك وتعالى .