تعليق الشيخ حول مشاهدة الصور التي تثير العواطف الإسلامية من المذابح البورمية. حفظ
الشيخ : طيب أنا عندي هون ورقة قدمها بعض الإخوان ، هل هي من طرفكم فيما يتعلق بالصور ؟
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : إيش هي ؟
الطالب : فيه إخوة جزاهم الله خير يعني كانوا يجوبوا بلاد المسلمين ذهبوا لسيريلانكا وفي منهم ذهبوا إلى البوسنة ، وفي منهم أيضا ذهبوا إلى كشمير وإلى بورمة وكان قدرا أنهم دخلوا قرى ويعني قبلها بفترة ، يعني قبل ما يدخلوا قدرا جاءت القوافل التاميلية والهندوس وذبحوا كل المسلمين ، فمنهم من جماجمهم طايرة ومقطعين فصوروا فإذا يعني عندنا طلب إذا تريد أن تراه يا شيخ ؟ ما يقارب تسعين صورة عن طريق جهاز البروجيكتر
الشيخ : نعم
الطالب : إن شاء الله ما تأخذ وقت ، صور يا شيخ أشبه بالخيال
الشيخ : نعم
الطالب : ولكنها حقيقة أطفال ونساء
الشيخ : أنا أقول الآن : لعلكم تعلمون أن التصوير الصور في الإسلام الأصل فيها التحريم ، فإذا كان من المعلوم أن الصور في الإسلام لا تجوز فأنا أقول : هذا التصوير لا يجوز ، كان يمكنني أن أقول : يجوز في زمن ما ، لكن هذا الزمن ليس هو ذاك الزمن ، ماذا أعني بهذا الكلام ؟! الآن هذه الصور فائدتها إثارة العواطف الإسلامية الكمينة في نفوس المسلمين ، مثل هذه الصور كمثل خطيب مِصقع ، يستولي على النفوس وعلى القلوب ، فيلقي خطبة حماسية جهادية فيثور الناس ، فماذا بعد هذه الثورة ؟!
الطالب : الخضوع السكوت
الشيخ : لماذا ؟! لأن السدود كلها تحول بينهم وبين ، قلت : هذه الصور قد يمكن أن تفيد في غير هذا الزمن ، أي : يوم يكون هناك حكام مسلمون يغارون على المسلمين في كل أقطار الدنيا ، ويذكروننا بصيحة العجوز : وامعتصماه ، فأجابها فورا : فجهز ذلك الجيش وأغاثها فورا وأنا أقول آسفا ولا تؤاخذوني : الآن الحكومة السعودية هي أولى الحكومات الإسلامية بأن تجهز الجيش المسلم المجاهد في سبيل الله ، وين هذا ؟! ماذا فعلت بالنسبة للبوسنة ؟! لا شيء ، أموال ؟! أوووه ما شئت من أموال ، كالغيث لكن المسلمون هناك قضي عليهم .
الطالب : حتى الأموال يا شيخ
الشيخ : هاه ؟
الطالب : حتى الأموال مافي
الشيخ : حتى أموال مافي
الطالب : أنا كنت أبغى أقول الاستفادة من الصور الحقيقة الآن هو قولك تماما
الشيخ : لا بارك الله فيك مافي فائدة أبدا
الطالب : أما قبل فترة بسيطة كانت الصور تستعمل في قاعات كبيرة أو شيء فإثارة الناس كما قلت تكون بالدفع المبالغ الخيالية ترسل كمساعدات ، الآن حتى اللجان النشطة والمخلصة قفلوها وضيقوا عليها ولازم التبرعات عن طريق مشاريع معينة ، وترسل إلى لجان
الشيخ : هذا شيء يعني لأي سبب ؟ هيك الأمر جاي من فوق
الطالب : بالزبط لجان في ألمانيا عشان توزع مساعدات
الشيخ : هذا هو يا أخي ، لذلك لا تتعاطوا أسبابا الأصل فيها غير مشروع ، وإنما خلينا نمشي على الدرب ولو ببطئ ، فأنا يعجبني قول الشاعر الجاهلي امرؤ القيس اللي مطلع قصيدته :
" بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** وأيقن أنا لاحقين لقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
نحن خلينا ماشين على الدرب ببطئ وليس لنا الوصول إلى هدف فالأمر كله بيد الله تبارك وتعالى ، أما أن نميل يمينا ويسارا وأن نتخذ من الأسباب بزعم أننا ننجح بها ، وهي أسباب غير شرعية ، فهذا من سبل الشيطان كما قال رب الأنام : (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) ، الصور وسائل شركية ، التمثيل التمثيل هذه وسائل شركية ، التمثيليات اللي بيسموها كثيرا ما نسأل عنها ، وربما يكون هناك رجل يتشبه بامرأة أو ما بتكمل القصة ، ما بتكمل القصة الا يحضروا امرأة ، هذه كلها وسائل لماذا ؟! لتحقيق أهداف أهداف تفيد الكفار الذين ليس عندهم وسائل مشروعة أما نحن فديننا يكفي فيه كل خير من غاية أو وسيلة ، فأنا أعقد أنو العالم الإسلامي الآن يعني مبتلى ببلايا متنوعة جدا ، وأخطرها ما يأخذ الصبغة الشرعية ، وهي ليست من الشرع في شيء ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : إيش هي ؟
الطالب : فيه إخوة جزاهم الله خير يعني كانوا يجوبوا بلاد المسلمين ذهبوا لسيريلانكا وفي منهم ذهبوا إلى البوسنة ، وفي منهم أيضا ذهبوا إلى كشمير وإلى بورمة وكان قدرا أنهم دخلوا قرى ويعني قبلها بفترة ، يعني قبل ما يدخلوا قدرا جاءت القوافل التاميلية والهندوس وذبحوا كل المسلمين ، فمنهم من جماجمهم طايرة ومقطعين فصوروا فإذا يعني عندنا طلب إذا تريد أن تراه يا شيخ ؟ ما يقارب تسعين صورة عن طريق جهاز البروجيكتر
الشيخ : نعم
الطالب : إن شاء الله ما تأخذ وقت ، صور يا شيخ أشبه بالخيال
الشيخ : نعم
الطالب : ولكنها حقيقة أطفال ونساء
الشيخ : أنا أقول الآن : لعلكم تعلمون أن التصوير الصور في الإسلام الأصل فيها التحريم ، فإذا كان من المعلوم أن الصور في الإسلام لا تجوز فأنا أقول : هذا التصوير لا يجوز ، كان يمكنني أن أقول : يجوز في زمن ما ، لكن هذا الزمن ليس هو ذاك الزمن ، ماذا أعني بهذا الكلام ؟! الآن هذه الصور فائدتها إثارة العواطف الإسلامية الكمينة في نفوس المسلمين ، مثل هذه الصور كمثل خطيب مِصقع ، يستولي على النفوس وعلى القلوب ، فيلقي خطبة حماسية جهادية فيثور الناس ، فماذا بعد هذه الثورة ؟!
الطالب : الخضوع السكوت
الشيخ : لماذا ؟! لأن السدود كلها تحول بينهم وبين ، قلت : هذه الصور قد يمكن أن تفيد في غير هذا الزمن ، أي : يوم يكون هناك حكام مسلمون يغارون على المسلمين في كل أقطار الدنيا ، ويذكروننا بصيحة العجوز : وامعتصماه ، فأجابها فورا : فجهز ذلك الجيش وأغاثها فورا وأنا أقول آسفا ولا تؤاخذوني : الآن الحكومة السعودية هي أولى الحكومات الإسلامية بأن تجهز الجيش المسلم المجاهد في سبيل الله ، وين هذا ؟! ماذا فعلت بالنسبة للبوسنة ؟! لا شيء ، أموال ؟! أوووه ما شئت من أموال ، كالغيث لكن المسلمون هناك قضي عليهم .
الطالب : حتى الأموال يا شيخ
الشيخ : هاه ؟
الطالب : حتى الأموال مافي
الشيخ : حتى أموال مافي
الطالب : أنا كنت أبغى أقول الاستفادة من الصور الحقيقة الآن هو قولك تماما
الشيخ : لا بارك الله فيك مافي فائدة أبدا
الطالب : أما قبل فترة بسيطة كانت الصور تستعمل في قاعات كبيرة أو شيء فإثارة الناس كما قلت تكون بالدفع المبالغ الخيالية ترسل كمساعدات ، الآن حتى اللجان النشطة والمخلصة قفلوها وضيقوا عليها ولازم التبرعات عن طريق مشاريع معينة ، وترسل إلى لجان
الشيخ : هذا شيء يعني لأي سبب ؟ هيك الأمر جاي من فوق
الطالب : بالزبط لجان في ألمانيا عشان توزع مساعدات
الشيخ : هذا هو يا أخي ، لذلك لا تتعاطوا أسبابا الأصل فيها غير مشروع ، وإنما خلينا نمشي على الدرب ولو ببطئ ، فأنا يعجبني قول الشاعر الجاهلي امرؤ القيس اللي مطلع قصيدته :
" بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** وأيقن أنا لاحقين لقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
نحن خلينا ماشين على الدرب ببطئ وليس لنا الوصول إلى هدف فالأمر كله بيد الله تبارك وتعالى ، أما أن نميل يمينا ويسارا وأن نتخذ من الأسباب بزعم أننا ننجح بها ، وهي أسباب غير شرعية ، فهذا من سبل الشيطان كما قال رب الأنام : (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) ، الصور وسائل شركية ، التمثيل التمثيل هذه وسائل شركية ، التمثيليات اللي بيسموها كثيرا ما نسأل عنها ، وربما يكون هناك رجل يتشبه بامرأة أو ما بتكمل القصة ، ما بتكمل القصة الا يحضروا امرأة ، هذه كلها وسائل لماذا ؟! لتحقيق أهداف أهداف تفيد الكفار الذين ليس عندهم وسائل مشروعة أما نحن فديننا يكفي فيه كل خير من غاية أو وسيلة ، فأنا أعقد أنو العالم الإسلامي الآن يعني مبتلى ببلايا متنوعة جدا ، وأخطرها ما يأخذ الصبغة الشرعية ، وهي ليست من الشرع في شيء ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله