كيف نعرف إذا كان النهي للتحريم أو للكراهة ؟ حفظ
السائل : كيف نعرف الفرق يا شيخ بين هذا وهذا ؟
الشيخ : شلون بتعرف صار وقت الظهر وإلا لا ؟ بالعلم
السائل : هنا لا وهنا لا
الشيخ : بالعلم
السائل : نعم صحيح ، نحن نسألك عن العلم
الشيخ : إي بس العلم مش يلقن تلقيناً بهالسهولة هاي ، يعني جلسة واحدة تعرف كيف فرقنا بين هذا وبين هذا ، هذا لا وهذا لا ، الأصل هناك قواعد سواء في لا النافية أو في الأمر ، " الأصل في الأمر الوجوب إلا لقرينة " طيب فأمر نقول هذا واجب وأمر نقول هذا ليس بواجب كيف عرفت ؟ عرفنا اتبعنا القرائن فوجدنا تدل أن الأمر في أمر ما ليس للوجوب لتلك القرائن ، كذلك النهي قد يفيد التحريم أو الأصل أنه يفيد التحريم أو يفيد البطلان ، لكن مو دائماً حسب القرائن ، كذلك لا ، لا أحياناً قد تعني نفي الشيء مثلاً لا رجل في الدار
الطالب : نفي الجنس
الشيخ : نفي الجنس ، ما في أحد لكن ليس كذلك : ( لا فتى إلا علي ) في فتيان كثر ، آه لا فتى كاملاً ، إي ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) أي الصلاة باطلة طيب هل كذلك ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ) الجواب لا ، لأنه المقصود هنا لا إيمان ولا دين أي كاملاً إيه ليش فرقت ؟ لأنه في عندنا نصوص أنه ( من قال لا إله إلا الله دخل الجنة ) فالأعمال هي من الإيمان كامل وليس شرط في صحة الإيمان ، فهنا حينما فرقنا بين القول ببطلان من لا يمس بأنفه فضلاً عن جبهته الأرض وبين ( لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان ) لأنه في الأمر الأول ما وجدنا ما يصرف لا عن بابها وعن قاعدتها أما في الأمر الآخر فقد وجدنا ما يدل على أنه لا هنا ليست على بابها مثل مثلاً قول الرسول عليه السلام : ( إذا قام أحدكم يصلي جاء الشيطان وسحب شعرة من دبره فلا ينصرفن من صلاته حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً ) فمثل هذا وربما هناك أشياء أخرى تصرف لا عن بابها ، خلينا نصلي إذن
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : شو أبو ليلى نعسان ؟
الطالب : لا والله شيخ بس
الشيخ : تعبان ؟
الطالب : كسلان
الشيخ : تعبوك الشباب