تتمة سؤال : ما رأيكم في إدعاء البعض بأن زيادة بيمينه في حديث التسبيح الذي صححتموه مدرجة من أحد شيوخ أبي داود وهو محمد بن قدامة ؟ حفظ
الشيخ : أعود لأقول فيما يتعلق بحديث ابن عمروا بن العاص : ( أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده ) وفي رواية أبي داود بيمينه هذه الرواية
أولاً كما قلنا ابتداءً ليست مدرجة والذي يسميها مدرجة إنما هو مبتدئ أقل ما يقال في هذا العلم
ثانياً : حكمنا على هذه الزيادة بالإعدام ، مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : مفهوم
الشيخ : كأنها لم تذكر في أي كتاب علماً بأنه هذه الزيادة صححها الحافظ ابن حجر العسقلاني نفترض الآن أنها لا وجود لها ، نريد أن نفسر الحديث ، كان يعقد التسبيح بيده التسبيح بلا شك من الأمور المقدسة المحترمة
وأنا أقول لكثير من الناس الذين لا أجد مجالاً أن أخوض معهم في بحث علمي أراه يعقد يديه خاصة إخواننا النجديين هذه عادة بسبحوا باليدين كلتيهما فأقول له يا أخي السنة أن تعقد التسبيح بيمينك وإن يداً هنا الشاهد وإن يداً تمتخط بها بل تستنجي بها فذكر الله عز وجل وتسبيحه وتحميده أقدس من أن تسبح بها
هنا يأتي الآن الدليل الشرعي أن الرسول عليه السلام ( كان يحب التيامن في كل شيء في تطهره وفي ترجله وفي تنعله وفي شأنه كله ) قوله : ( وفي شأنه كله ) هذا تعميم كما يقول العلماء بعد تخصيص واضح هذا الكلام تعميم بعد تخصيص ، وهذا التعميم كان بلفظ شأنه كلمة الشأن في اللغة ماذا يعني : كل شيء ؟ لا وإنما يعني الشيء الذي له قدر وله قيمة واضح هذا الكلام ؟ الآن ذكر الله وتسبيحه وتحميده داخل في هذا وإلا مش داخل أسألك
السائل : أنا أسألك أنت أريد منك الإجابة يا شيخ
الشيخ : الله يهديك أنا أسألك كلمة معترضة أشرح لك كلمة الشأن في اللغة العربية فأسألك الشأن ليس معناه كل شيء ، وإنما كل شيء له شأن له قيمة ، تفهم هذا الكلام
السائل : نعم
الشيخ : طيب فسألتك بناء على هذا الذي تفهمه تسبيح الله وذكره وتكبيره يدخل في هذا أم ما يدخل ؟
السائل : لا أدري
الشيخ : ماذا نفعل لك إذن قلد ، غمض عيونك وامش ، يدخل
السائل : طيب يا ..
أولاً كما قلنا ابتداءً ليست مدرجة والذي يسميها مدرجة إنما هو مبتدئ أقل ما يقال في هذا العلم
ثانياً : حكمنا على هذه الزيادة بالإعدام ، مفهوم هذا الكلام ؟
السائل : مفهوم
الشيخ : كأنها لم تذكر في أي كتاب علماً بأنه هذه الزيادة صححها الحافظ ابن حجر العسقلاني نفترض الآن أنها لا وجود لها ، نريد أن نفسر الحديث ، كان يعقد التسبيح بيده التسبيح بلا شك من الأمور المقدسة المحترمة
وأنا أقول لكثير من الناس الذين لا أجد مجالاً أن أخوض معهم في بحث علمي أراه يعقد يديه خاصة إخواننا النجديين هذه عادة بسبحوا باليدين كلتيهما فأقول له يا أخي السنة أن تعقد التسبيح بيمينك وإن يداً هنا الشاهد وإن يداً تمتخط بها بل تستنجي بها فذكر الله عز وجل وتسبيحه وتحميده أقدس من أن تسبح بها
هنا يأتي الآن الدليل الشرعي أن الرسول عليه السلام ( كان يحب التيامن في كل شيء في تطهره وفي ترجله وفي تنعله وفي شأنه كله ) قوله : ( وفي شأنه كله ) هذا تعميم كما يقول العلماء بعد تخصيص واضح هذا الكلام تعميم بعد تخصيص ، وهذا التعميم كان بلفظ شأنه كلمة الشأن في اللغة ماذا يعني : كل شيء ؟ لا وإنما يعني الشيء الذي له قدر وله قيمة واضح هذا الكلام ؟ الآن ذكر الله وتسبيحه وتحميده داخل في هذا وإلا مش داخل أسألك
السائل : أنا أسألك أنت أريد منك الإجابة يا شيخ
الشيخ : الله يهديك أنا أسألك كلمة معترضة أشرح لك كلمة الشأن في اللغة العربية فأسألك الشأن ليس معناه كل شيء ، وإنما كل شيء له شأن له قيمة ، تفهم هذا الكلام
السائل : نعم
الشيخ : طيب فسألتك بناء على هذا الذي تفهمه تسبيح الله وذكره وتكبيره يدخل في هذا أم ما يدخل ؟
السائل : لا أدري
الشيخ : ماذا نفعل لك إذن قلد ، غمض عيونك وامش ، يدخل
السائل : طيب يا ..