رد الشيخ على كلام النووي " أن أفعال القلوب يؤاخذ بها إن استقرت وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل ) فمحمول على ما إذا لم تستقر " حفظ
السائل : يتم شيخي هو نفس الفقرة " وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل ) فمحمول على إذا لم تستقر " قلت أي : الحافظ ويمكن أن يُستدل لذلك من عموم قوله : ( أو تعمل ) بأن الاعتقاد هو عمل القلب طيب الفقرة الثانية : ومنها قوله تعالى (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة )) .
الشيخ : اسمح لي شوي لا بد من الإجابة عن الشبهة .
السائل : عن الأول .
الشيخ : يقول أن حمل الحديث على ما استقر هذا أولاً : تحميل للحديث ما لا يتحمل لمجرد الرأي والاجتهاد هذا يشبه تماما حينما تأولوا قوله عليه السلام : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ) فأضافوا إلى هذا الاستثناء استثناءً من عند أنفسهم فقالوا : وإلا ما كان مقروناً مع يوم آخر فقلنا يومئذ إن هذا استدراك على الشارع كذلك هنا يقول الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ) ثم جاء بالاستثناءين ( ما لم تتكلم أو تعمل به ) فأضافوا أيضاً من عند أنفسهم قولهم : صارت المعنى عندهم ما لم تتكلم أو تعمل به أو يستقر الذنب في قلبهم ، هذا استدراك على الشارع لا يجوز، بخاصة أن الحديث الآخر وربما يأتي ( إذا همّ عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة وإذا همّ عبدي بسيئة فلم يعملها فلا ) همّ لكنه لم يفعل فيقابل الهم الفعل فلا يقال همّ هماً غير مستقر ، الآن تابع ما عندك .
الشيخ : اسمح لي شوي لا بد من الإجابة عن الشبهة .
السائل : عن الأول .
الشيخ : يقول أن حمل الحديث على ما استقر هذا أولاً : تحميل للحديث ما لا يتحمل لمجرد الرأي والاجتهاد هذا يشبه تماما حينما تأولوا قوله عليه السلام : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ) فأضافوا إلى هذا الاستثناء استثناءً من عند أنفسهم فقالوا : وإلا ما كان مقروناً مع يوم آخر فقلنا يومئذ إن هذا استدراك على الشارع كذلك هنا يقول الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح : ( إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ) ثم جاء بالاستثناءين ( ما لم تتكلم أو تعمل به ) فأضافوا أيضاً من عند أنفسهم قولهم : صارت المعنى عندهم ما لم تتكلم أو تعمل به أو يستقر الذنب في قلبهم ، هذا استدراك على الشارع لا يجوز، بخاصة أن الحديث الآخر وربما يأتي ( إذا همّ عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة وإذا همّ عبدي بسيئة فلم يعملها فلا ) همّ لكنه لم يفعل فيقابل الهم الفعل فلا يقال همّ هماً غير مستقر ، الآن تابع ما عندك .