التوفيق بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها ما لم تكلم به أو تعمل ) وبين ما هو ثابت من حرمة محبة ما يبغضه الله وبغض ما يحبه الله والكبر والعجب والحسد وسوء الظن بالمسلم وهذا من أعمال القلوب ؟ حفظ
السائل : يقول ومنها أخيرا : ثبوت الحرمة في أمور ليست هي بكلام ولا عمل مثل محبة ما يبغضه الله وبغض ما يحبه الله والكبر والعجب والحسد وسوء الظن بالمسلم من غير موجِب .
الشيخ : على كل حال هذا سبق الجواب عنه بتفصيل .
السائل : على طول يا شيخ نعم .
الشيخ : سبق الجواب بتفصيل ولو كان الحديث صحيحاً أو على الأقل أستحضر صحته لترجح عندي أن الحقد والحسد هو ليس إثماً لمجرده إلا إذا اقترن به العمل بمقتضاه لأن الحديث يقول بكل صراحة : ( إذا ظننت فلا تُحقق ) وللحديث تتمة ( وإذا حسدت فلا ) ما أدري ما أذكر الآن ماذا يقول ؟ فهذا صريح الدليل أن الحسد والظن مجرد الظن لا يؤاخذ عليه الإنسان إنما إذا يقن الظن والحسد عمل به - وين رايح الله يهديك الله يهديك أنت نازل دونه نحن طالعين طلوع وقف بأرضك - .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ما أعطى غماز يشعرنا أن .