هل هناك علاج في الإسلام بالبتر ؟ حفظ
السائل : الفرع الثاني للسؤال : هل هناك علاج في الإسلام بالبتر ؟
الشيخ : بالبتر ؟ قطع يعني العضو ؟
السائل : قطع مثلا اليد ، أو قطع الرجل أو شغلة للعلاج ؟
الشيخ : نعم ؟ هذا موجود ، وأحد السلف وهو بالضبط : عروة بن الزبير ، الزبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان له أولاد من نخبة التابعين : عروة بن الزبير ، وعبد الله بن الزبير المعروف بصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في حياة أبيه ، أما عروة فليس كذلك ، عروة بن الزبير أصابه مرض في رجله ، فحكم الأطباء بقطعها من الفخذ ، فمن عجائب ما يروى في التاريخ الإسلامي وبالسند الصحيح ، وآنفا سئلت سؤالا عن القضية ، فأجبت أن التاريخ الإسلامي لا يمكن التثبت من صحة بعض القصص التي تقع ، لأنها قلما تروى بالأسانيد كما تروى الأحاديث النبوية ، أما القصة التالية : فهي من نوادر القصص التي رويت بالسند الصحيح ، مع أن القصة غريبة جدا : حيث أن عروة هذا حينما حكم الأطباء بقطع رجله ، لأنه أصيب بما يسمى اليوم ببعض اللغات : بالغرغرينة ، أرادوا أن يخدروه ، لأنو هذا البتر يؤثر جدا في أعصاب المبتور قال : " لا ، دعوني أقوم أصلي وأنا أصلي اقطعوا رجلي " ، نحن اليوم الغافلين عن الصلاة كما قلنا آنفا : (( الذين هم في صلاتهم خاشعون )) ، لا نكاد نتصور هذه القصة ونقول : إنها خرافة ، خيال ، لأنه هو في الصلاة قطعت رجله دون تخدير ، يعني غرقان في مناجاة الله عز وجل ، فهو غاب عن نفسه حتى قطعت رجله ، فالجواب : يغنيك عنه هذه القصة . غيره ؟ نعم ؟
السائل : ممكن نسألكم عن سؤال ؟
سائل آخر : أبو عمر شيخنا فيه عنده سؤال .
السائل : هذا الفناء يعني فناء على نفسه بهذا .
الشيخ : لا ، ليس هو الفناء الصوفي طبعا ، هذا فناء سلفي .
السائل : أبو عمر شيخنا جوى .
سائل آخر : يعطيك العافية أستاذي !
الشيخ : أهلا أبو عمر ، الله يعافيك . نعم .
الشيخ : بالبتر ؟ قطع يعني العضو ؟
السائل : قطع مثلا اليد ، أو قطع الرجل أو شغلة للعلاج ؟
الشيخ : نعم ؟ هذا موجود ، وأحد السلف وهو بالضبط : عروة بن الزبير ، الزبير بن العوام أحد العشرة المبشرين بالجنة ، كان له أولاد من نخبة التابعين : عروة بن الزبير ، وعبد الله بن الزبير المعروف بصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم في حياة أبيه ، أما عروة فليس كذلك ، عروة بن الزبير أصابه مرض في رجله ، فحكم الأطباء بقطعها من الفخذ ، فمن عجائب ما يروى في التاريخ الإسلامي وبالسند الصحيح ، وآنفا سئلت سؤالا عن القضية ، فأجبت أن التاريخ الإسلامي لا يمكن التثبت من صحة بعض القصص التي تقع ، لأنها قلما تروى بالأسانيد كما تروى الأحاديث النبوية ، أما القصة التالية : فهي من نوادر القصص التي رويت بالسند الصحيح ، مع أن القصة غريبة جدا : حيث أن عروة هذا حينما حكم الأطباء بقطع رجله ، لأنه أصيب بما يسمى اليوم ببعض اللغات : بالغرغرينة ، أرادوا أن يخدروه ، لأنو هذا البتر يؤثر جدا في أعصاب المبتور قال : " لا ، دعوني أقوم أصلي وأنا أصلي اقطعوا رجلي " ، نحن اليوم الغافلين عن الصلاة كما قلنا آنفا : (( الذين هم في صلاتهم خاشعون )) ، لا نكاد نتصور هذه القصة ونقول : إنها خرافة ، خيال ، لأنه هو في الصلاة قطعت رجله دون تخدير ، يعني غرقان في مناجاة الله عز وجل ، فهو غاب عن نفسه حتى قطعت رجله ، فالجواب : يغنيك عنه هذه القصة . غيره ؟ نعم ؟
السائل : ممكن نسألكم عن سؤال ؟
سائل آخر : أبو عمر شيخنا فيه عنده سؤال .
السائل : هذا الفناء يعني فناء على نفسه بهذا .
الشيخ : لا ، ليس هو الفناء الصوفي طبعا ، هذا فناء سلفي .
السائل : أبو عمر شيخنا جوى .
سائل آخر : يعطيك العافية أستاذي !
الشيخ : أهلا أبو عمر ، الله يعافيك . نعم .