هل القائل بخلق القرآن كافر كفرا مخرجا من الملة وهل يدعى للحاكم الذي يقول بذلك ؟ حفظ
السائل : كان يدعو لهؤلاء الولاة ، الخلفاء وهم يقولون بخلق القرآن ، فلذلك أن الذي يقول : بخلق القرآن ليس بكافر ، ألا يوجد تفريق بين الذي أقيمت عليه الحجة من غير الذي لبس عليه ؟
الشيخ : المسألة في لها دقة من ناحية أخرى : لو كان هناك نص في القرآن ، أو في أحاديث الرسول عليه السلام أن القرآن ليس بمخلوق فكلامك وارد ، لكن هذا النص لا وجود له بل هناك في القرآن : (( ما يأتيهم من ذكر محدث إلا استمعوه وهم يلعبون )) يعني فيه عندهم شبهة هدول أهل الأهواء
السائل : نعم
الشيخ : وما خالفوا نصا قطعيا ، ولذلك فالإمام أحمد وجماهير يعني العلماء يضللون هؤلاء ولا يكفرونهم ، لوجود الشبهة لديهم ، ولو أقيمت الحجة ، لكن هذه الحجة التي تقام هو بالنسبة لمفهوم المخالفين من أهل الأهواء ، أما لو كان هناك نص في القرآن أو في السنة لا يقبل التأويل ، ما يترددون في تكفيرهم .
السائل : وقول الإمام أحمد : " من قال لفظي بالقرآن " .
الشيخ : " لفظي بالقرآن مخلوق ".
السائل : " مخلوق فقد كفر " ؟! تكفير على من قال ؟!
الشيخ : لا هذا ما يلزم منه كما يقول هو ، كما ينقل التخليد ، لأنه جاب الحديث المتفق عليه : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) ، فهنا يرد موضوع كفر دون كفر .