طلب من الشيخ الجواب على شبهة أن الإسلام انتشر بالسيف . حفظ
السائل : حارب الناس ويقتل الناس ، طبعا الجواب ما يحتاج لأن بالمقابلة بين ما يفعلونه فلا نسبة ، ولكن كما هو يعني معلوم عقلا : شيخ الإسلام ابن تيمية وابن العز الحنفي في مناقشة أقوالهم بعقولهم ، حتى تقام عليهم الحجة حجج عقلية ، فهل يصح أن يقال لهم : أن هذا الدين دين الله عز وجل الذي يعتبر هو دين الحق الذي جاء بسعادة البشرية ، الله عز وجل يريد نشر هذا الدين ، فوضع لهذا النشر أساليب وسنن كونية : من ضمن هذه السنن الكونية اللي هي نشر الدين بالسيف ، والغاية من هذا أن من الناس من لا يدرون أين تكون مصلحتهم ، ولا يقبلون هذا الدين بالإقناع وبالطرق السلمية إن جاز التعبير ، فالله عز وجل يريد أن يدخلهم برحمته رغم أنوفهم ، لأنهم ما قبلوا أساليب السلمية والطرق الدعوية ، فالله عز وجل شرع هذا أو من ضمن الحكم في شرع هذا القتال بالسيف أن يجر أولئك الكفرة الذين لا يريدون الدخول في دين الله رغم أنوفهم ، وبعد ذلك ما حصل لكثير من الأسرى الذين أسروا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفي المعارك التي كان يغزوها ، بعد ذلك لما دخلوا في الأسر ورأوا سماحة الإسلام ، قبلوا هذا الإسلام واقتنعوا به واتخذوه دينا ، فما قولكم يا شيخيبهذا الطرح أو بهذا الكلام ؟
الشيخ : هذا الكلام لا مرد له .
السائل : كلام لا مرد له !
الشيخ : نعم ، ركز في أذهان الكفار الغربيين أو الشرقيين إن الإسلام لم ينشر بالسيف ، وإن كان السيف يستعمل ، والحديث الذي نذكره في كثير من المناسبات : ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له ) ، هذا الحديث ينبغي كما هي القاعدة " أن يفسر على ضوء الأحاديث الأخرى والآيات أيضا " ، في القرآن الكريم : (( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي )) ، الذي ينقمه الكفار علينا : إنما ينقمون شيئا لا وجود له في الإسلام
السائل : نعم
الشيخ : فالإسلام ليس كما تقول العوام عندنا بالشام : " هدولي زكرت " ، لما يطلعوا مظاهرات ينادوا : دين محمد دين السيف ، دين محمد دين السيف ، لا ، دين محمد دين الحجة ، دين السلام والسماحة ، ولكن : لا بد من استعمال القوة بإجماع العقلاء ، سواء كانوا مسلمين أو كافرين في بعض الأحيان ، الإسلام كما نعلم يخير الكفار بين إحدى ثلاث ، فهو لا يجبرهم على الإسلام ، بيخليهم على دينهم ، من هنا تبطل الركيزة التي يقيم الكفار عليها أعداء الإسلام ، فهم يتوهمون من كون دين محمد دين السيف يعني : يا بتسلم ما بنقتلك ، لا الجواب لا مو هيك ، الجواب : ندعوك إلى الإسلام ، فإن أسلمت فلك ما لنا وعليك ما علينا ، فأنت أخونا ، وإن لم تسلم فهذا مما لك فيه الخيرة ، إن أحببت أن تعيش تحت نظامنا وتحت دولتنا وقوانينا فأهلا وسهلا ، لكن : عليك ضريبة هي التي تسمى بلغة الشرع : بالجزية ، لأ ، بدك تقعد غصبا عنا ، فأمامك القتل ، هذا التفصيل حينما يقدم لأي جاهل غير مكابر ما بيلاقي سبيل للإنكار أبدا ، لأننا سنقول : هاتوا دولة تبيح - نمشي على طول ؟ - .
السائل : ... أظن على طول .
الشيخ : - من هون ما في طريق ؟ - ما في دولة تسمح لفرد من أفراد الرعايا المقيمين في دولتها أن يعيش بنظام بلده
السائل : جميل
الشيخ : هذا أمر مستحيل
السائل : نعم
الشيخ : وهذا المليح منهم ولا أنت شايف الآن .
السائل : أهل البلد .
الشيخ : فشوف الفرق بقى بين الإسلام وبين الأمم الأخرى ، لكن هني هذولي الكفار بسبب القسس والرهبان اللي كانوا ينشرون بين شعوبهم وأطفالهم دعاية ضد الإسلام ، تخالف واقع الإسلام ، تغذوا وترعرعوا وشبوا وشابوا على فهم الإسلام فهما معكوسا ، عندنا في دمشق كنا محكومين من الفرنساويين ، فكانوا يجوا المنصرون ويناقشوا المشايخ ياخذوا بعض الآيات : (( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة )) ، هيك قاتلوهم !! طيب أيمتى نقاتلكم يا جماعة ؟ فنجي بنححد لهم إيش ؟ نبسط لهم الموضوع متى تكون المقاتلة ، فحينئذ يفحمون ويسكتون ويتقهقرون ، ولا يستطيعون أن يتكلموا بكلمة ، فإذا نحن شرحنا الإسلام هكذا سقط استنكارهم ، مع بيان الفرق بين واقع الإسلام بنظامه الأول ، وبين هذه القوانين التي يعيشون فيها
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يحضرني الآن .
السائل : بعدين شيخي كمان ذكر بعض الناس أن الكفرة إذا ما أرادوا قانونا معينا وكان يعني معهم ، فينمقونه ويزخرفونه ، نفس القانون نفس ، نفس تفاصيله إذا كان ضدهم فإنهم يبدؤون بتلك التأويلات : الحقوق وحقوق الإنسان وما شابهها ، يعني على الطالعة والنازلة بدهم الشيء لصفهم ، ولا كما قال شيخي ذاك الشاعر الحكيم بيت شعر حقيقة طيب يذكرونه قالوا : قتل إيش ؟ قتل دابة في ايش يقولوا ؟
الشيخ : " ذنب لا يغتفر "
السائل : ذنب لا يغتفر ، وقتل شعب بأسره مسألة فيها نظر ، وهذا الي حاصل الآن يهودي قتل ايش اسمه : كوهيل ما أدري شو اسمه ؟ أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، دخلوا على المسجد وقتلوا المئات فما يعني حرك ساكنا لا منهم ولا منا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : شو جاب لجاب !!!
السائل : وهؤلاء الكفرة وهؤلاء .
الشيخ : النصارى واليهود اربعة عشر قرنا عايشين مع المسلمين ما حدا بيعتدي عليهم
السائل : الله أكبر
الشيخ : إسلامنا يقول : ( من قتل معاهدا في غير كنهه ، لم يرح رائحة الجنة )
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : عندهم هيك شيء ؟ ! شوف بالصرب الآن عم يقتلوا النساء والشيوخ ويقتلوا النساء الأبكار وغير الأبكار ، الإسلام ما بيقدر يمد يده الى امرأة اصلا .
السائل : الله أكبر ، ولكن العقول سبحان الله يا شيخ .
الشيخ : هذا الكلام لا مرد له .
السائل : كلام لا مرد له !
الشيخ : نعم ، ركز في أذهان الكفار الغربيين أو الشرقيين إن الإسلام لم ينشر بالسيف ، وإن كان السيف يستعمل ، والحديث الذي نذكره في كثير من المناسبات : ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف ، حتى يعبد الله وحده لا شريك له ) ، هذا الحديث ينبغي كما هي القاعدة " أن يفسر على ضوء الأحاديث الأخرى والآيات أيضا " ، في القرآن الكريم : (( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي )) ، الذي ينقمه الكفار علينا : إنما ينقمون شيئا لا وجود له في الإسلام
السائل : نعم
الشيخ : فالإسلام ليس كما تقول العوام عندنا بالشام : " هدولي زكرت " ، لما يطلعوا مظاهرات ينادوا : دين محمد دين السيف ، دين محمد دين السيف ، لا ، دين محمد دين الحجة ، دين السلام والسماحة ، ولكن : لا بد من استعمال القوة بإجماع العقلاء ، سواء كانوا مسلمين أو كافرين في بعض الأحيان ، الإسلام كما نعلم يخير الكفار بين إحدى ثلاث ، فهو لا يجبرهم على الإسلام ، بيخليهم على دينهم ، من هنا تبطل الركيزة التي يقيم الكفار عليها أعداء الإسلام ، فهم يتوهمون من كون دين محمد دين السيف يعني : يا بتسلم ما بنقتلك ، لا الجواب لا مو هيك ، الجواب : ندعوك إلى الإسلام ، فإن أسلمت فلك ما لنا وعليك ما علينا ، فأنت أخونا ، وإن لم تسلم فهذا مما لك فيه الخيرة ، إن أحببت أن تعيش تحت نظامنا وتحت دولتنا وقوانينا فأهلا وسهلا ، لكن : عليك ضريبة هي التي تسمى بلغة الشرع : بالجزية ، لأ ، بدك تقعد غصبا عنا ، فأمامك القتل ، هذا التفصيل حينما يقدم لأي جاهل غير مكابر ما بيلاقي سبيل للإنكار أبدا ، لأننا سنقول : هاتوا دولة تبيح - نمشي على طول ؟ - .
السائل : ... أظن على طول .
الشيخ : - من هون ما في طريق ؟ - ما في دولة تسمح لفرد من أفراد الرعايا المقيمين في دولتها أن يعيش بنظام بلده
السائل : جميل
الشيخ : هذا أمر مستحيل
السائل : نعم
الشيخ : وهذا المليح منهم ولا أنت شايف الآن .
السائل : أهل البلد .
الشيخ : فشوف الفرق بقى بين الإسلام وبين الأمم الأخرى ، لكن هني هذولي الكفار بسبب القسس والرهبان اللي كانوا ينشرون بين شعوبهم وأطفالهم دعاية ضد الإسلام ، تخالف واقع الإسلام ، تغذوا وترعرعوا وشبوا وشابوا على فهم الإسلام فهما معكوسا ، عندنا في دمشق كنا محكومين من الفرنساويين ، فكانوا يجوا المنصرون ويناقشوا المشايخ ياخذوا بعض الآيات : (( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة )) ، هيك قاتلوهم !! طيب أيمتى نقاتلكم يا جماعة ؟ فنجي بنححد لهم إيش ؟ نبسط لهم الموضوع متى تكون المقاتلة ، فحينئذ يفحمون ويسكتون ويتقهقرون ، ولا يستطيعون أن يتكلموا بكلمة ، فإذا نحن شرحنا الإسلام هكذا سقط استنكارهم ، مع بيان الفرق بين واقع الإسلام بنظامه الأول ، وبين هذه القوانين التي يعيشون فيها
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يحضرني الآن .
السائل : بعدين شيخي كمان ذكر بعض الناس أن الكفرة إذا ما أرادوا قانونا معينا وكان يعني معهم ، فينمقونه ويزخرفونه ، نفس القانون نفس ، نفس تفاصيله إذا كان ضدهم فإنهم يبدؤون بتلك التأويلات : الحقوق وحقوق الإنسان وما شابهها ، يعني على الطالعة والنازلة بدهم الشيء لصفهم ، ولا كما قال شيخي ذاك الشاعر الحكيم بيت شعر حقيقة طيب يذكرونه قالوا : قتل إيش ؟ قتل دابة في ايش يقولوا ؟
الشيخ : " ذنب لا يغتفر "
السائل : ذنب لا يغتفر ، وقتل شعب بأسره مسألة فيها نظر ، وهذا الي حاصل الآن يهودي قتل ايش اسمه : كوهيل ما أدري شو اسمه ؟ أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، دخلوا على المسجد وقتلوا المئات فما يعني حرك ساكنا لا منهم ولا منا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : شو جاب لجاب !!!
السائل : وهؤلاء الكفرة وهؤلاء .
الشيخ : النصارى واليهود اربعة عشر قرنا عايشين مع المسلمين ما حدا بيعتدي عليهم
السائل : الله أكبر
الشيخ : إسلامنا يقول : ( من قتل معاهدا في غير كنهه ، لم يرح رائحة الجنة )
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : عندهم هيك شيء ؟ ! شوف بالصرب الآن عم يقتلوا النساء والشيوخ ويقتلوا النساء الأبكار وغير الأبكار ، الإسلام ما بيقدر يمد يده الى امرأة اصلا .
السائل : الله أكبر ، ولكن العقول سبحان الله يا شيخ .