حديث الشيخ عن صلاة رسول الله في رمضان وفي غيره ، وبيانه أن أصل صلاة التراويح جماعة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . حفظ
الشيخ : لقد صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة القيام في رمضان جماعة ثلاث ليال ، وهو كما تعلمون جميعا كان يصلي في الليل في كل ليالي السنة ، لا يخص ليلة دون أخرى ولكن كان لا يصليها جماعة ، كان يصليها لوحده فإذا اتفق أن حضر بعض أصحابه اقتدى به عليه السلام ، أما أن يجمع بهم جمع كبير وحشد عظيم فهذا لم يفعله عليه الصلاة والسلام إلا في آخر رمضان من حياته عليه الصلاة والسلام ، حيث صلى بالناس ثلاث ليال في الليلة الأولى .
السائل : صلاة التراويح ؟
الشيخ : عفوا عفوا .
السائل : التراويح يسأل التراويح ، يسأل عن صلاة القيام هل هي التراويح ؟
الشيخ : نعم نعم هي هي ، أنا قلت آنفا التي يسميها الناس اليوم بصلاة التراويح ، على كل حال أرجو ممن يخطر في باله سؤال ما ، أن يسجله في ذاكرته ، لنجيب عنه إن شاء الله بعد الانتهاء من كلمتي
السائل : إن شاء الله
الشيخ : فكان عليه الصلاة والسلام يصلي في كل ليالي السنة ، يصلي وحده ، لكن قد يأتيه رجل فيراه يصلي قائما فيقتدي به ، لكن ما وقع أن اقتدى به جمع غفير إلا في آخر شهر في آخر رمضان من عمره عليه الصلاة والسلام ، حيث خرج وصلى لوحده ، فرآه بعض أهل المسجد ، فاقتدوا به ، في الليلة الثانية كان انتشر الخبر بين الناس أن الرسول في الأمس القريب صلى قيام الليل وخلفه ناس ، فلما انتشر الخبر في الليلة الثانية : صلى جمع أكثر من الجمع الأول ، وهكذا في الليلة الثالثة غص المسجد بالمصلين ، شاع الخبر وذاع فاجتمع الناس في الليلة الرابعة يريدون أن يهتبلوها فرصة الصلاة وراء النبي عليه الصلاة والسلام ، فانتظروا وانتظروا وما خرج عليه السلام ، حتى عيل صبر بعض - لعلهم من محدثي الإسلام ، ممن لم يتأدبوا بعد بأدب الإسلام- ضاقوا ذرعا بالانتظار ، فأخذ بعضهم حصيات من المسجد فأخذوا يضربون باب الرسول ، حقيقة قلة أدب متناهية ، لكنهم معذورون ، لماذا ؟! لأنهم كانوا عربا أجلافا لم يؤدبوا بأدب الإسلام إلا مع الزمن ، فهؤلاء يبدو أنهم كانوا من هؤلاء ، يضربون باب الرسول يحصبونه بالحصباء يرجمونه بالحجارة ، أمر غريب جدا ، لولا أن الخبر صحيح وفي أصح الكتب بعد كتاب الله ألا وهو * صحيح البخاري * ما كنا يعني نقيم له وزنا لكن هكذا كان ، فخرج عليه السلام عليهم مغضبا قال : ( يا أيها الناس إنه لم يخف علي مكانكم هذا ، وإني عمدا تركت ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، بعد تلك الليلة كان الناس يصلون في المسجد فرادى وزرافات متفرقين ، توفي عليه الصلاة والسلام وارتفع إلى الرفيق الأعلى لم يدرك رمضان الثاني ، لأنه مات كما تعلمون في ربيع الأول ، تولى الخلافة من بعده أبو بكر الصديق سنتين ونصف ، والناس هكذا يصلون في المسجد متفرقين
السائل : صلاة التراويح ؟
الشيخ : عفوا عفوا .
السائل : التراويح يسأل التراويح ، يسأل عن صلاة القيام هل هي التراويح ؟
الشيخ : نعم نعم هي هي ، أنا قلت آنفا التي يسميها الناس اليوم بصلاة التراويح ، على كل حال أرجو ممن يخطر في باله سؤال ما ، أن يسجله في ذاكرته ، لنجيب عنه إن شاء الله بعد الانتهاء من كلمتي
السائل : إن شاء الله
الشيخ : فكان عليه الصلاة والسلام يصلي في كل ليالي السنة ، يصلي وحده ، لكن قد يأتيه رجل فيراه يصلي قائما فيقتدي به ، لكن ما وقع أن اقتدى به جمع غفير إلا في آخر شهر في آخر رمضان من عمره عليه الصلاة والسلام ، حيث خرج وصلى لوحده ، فرآه بعض أهل المسجد ، فاقتدوا به ، في الليلة الثانية كان انتشر الخبر بين الناس أن الرسول في الأمس القريب صلى قيام الليل وخلفه ناس ، فلما انتشر الخبر في الليلة الثانية : صلى جمع أكثر من الجمع الأول ، وهكذا في الليلة الثالثة غص المسجد بالمصلين ، شاع الخبر وذاع فاجتمع الناس في الليلة الرابعة يريدون أن يهتبلوها فرصة الصلاة وراء النبي عليه الصلاة والسلام ، فانتظروا وانتظروا وما خرج عليه السلام ، حتى عيل صبر بعض - لعلهم من محدثي الإسلام ، ممن لم يتأدبوا بعد بأدب الإسلام- ضاقوا ذرعا بالانتظار ، فأخذ بعضهم حصيات من المسجد فأخذوا يضربون باب الرسول ، حقيقة قلة أدب متناهية ، لكنهم معذورون ، لماذا ؟! لأنهم كانوا عربا أجلافا لم يؤدبوا بأدب الإسلام إلا مع الزمن ، فهؤلاء يبدو أنهم كانوا من هؤلاء ، يضربون باب الرسول يحصبونه بالحصباء يرجمونه بالحجارة ، أمر غريب جدا ، لولا أن الخبر صحيح وفي أصح الكتب بعد كتاب الله ألا وهو * صحيح البخاري * ما كنا يعني نقيم له وزنا لكن هكذا كان ، فخرج عليه السلام عليهم مغضبا قال : ( يا أيها الناس إنه لم يخف علي مكانكم هذا ، وإني عمدا تركت ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، بعد تلك الليلة كان الناس يصلون في المسجد فرادى وزرافات متفرقين ، توفي عليه الصلاة والسلام وارتفع إلى الرفيق الأعلى لم يدرك رمضان الثاني ، لأنه مات كما تعلمون في ربيع الأول ، تولى الخلافة من بعده أبو بكر الصديق سنتين ونصف ، والناس هكذا يصلون في المسجد متفرقين