الشيخ ينقل بعض الحكم المأثورة عن بعض السلف الصالح في الصبر على أذى من يتكلم فيهم . حفظ
الشيخ : السلف الصالح يقدمون لنا بعلمهم وفقههم نصائح عجيبة جدا ، تعتبر بالنسبة لأمثالنا نحن من المبتلين بالحقد والحسن الدفين ضد الدعوة ، دعوة الحق من أكبر التعازي تعتبر ، مثلا التابعية الجليلة أم الدرداء غير زوجة أبي الدرداء قيل لها : أن فلان يتكلم فيك يعني بالباطل ، بدم بارد قالت : " إن نؤبن بما ليس فينا " ، نؤبن : يعني يذم ، " إن نؤبن بما ليس فيه ، فطالما زكينا بما ليس فينا " ، شوف هذه حقيقة واقعة العدل التجرد عن المبالغة في المدح والقدح يكاد يكون مفقودا ، فهي تقول : " إن نؤبن " ، أي نذم ، " بما ليس فينا فطالما زكينا بما ليس فينا " ، فهاي مقابل هاي . يقول له فلان يستغيبك ، دخل الغرفة وخرج بطبق فيه أنواع من الفواكه ، بيقول : " خذ هذا إلى فلان " : المستغيب قل له هذه مقابل الحسنات التي ترسلها إليّ ، ههه الحسنات لأن الغيبة هاي بالنسبة إلو حسنات ، أنا بقول : أنا أولا لست كالحسن البصري علما وزهدا وفضلا وو إلى آخره ، ثانيا : لكثرة الاستيغابات بدها أطباق كثيرة فما نستطيع أن أقوم بها ههه .
السائل : بتوزعها شيخنا .
الشيخ : اللغوية والاصطلاحية معا ، أنا لا أرى أن نتجاوب معهم في ذلك ، بل نظل نحتفظ بالمعنى الشرعي والاصطلاحي الإسلامي القديم ، ولا نتجاوب مع الناس الذين يتصرفون بالكلمات ، ويطورون معانيها ، مثل لفظة التطرف الآن ، والأصوليين ونحو ذلك على كل حال ما أناقش أنا في مثل هذه القضايا التي هي من موارد الخلاف والنزاع .
قد جمعوا المصيبتين .
السائل : بتوزعها شيخنا .
الشيخ : اللغوية والاصطلاحية معا ، أنا لا أرى أن نتجاوب معهم في ذلك ، بل نظل نحتفظ بالمعنى الشرعي والاصطلاحي الإسلامي القديم ، ولا نتجاوب مع الناس الذين يتصرفون بالكلمات ، ويطورون معانيها ، مثل لفظة التطرف الآن ، والأصوليين ونحو ذلك على كل حال ما أناقش أنا في مثل هذه القضايا التي هي من موارد الخلاف والنزاع .
قد جمعوا المصيبتين .