هل يجوز العمل الجماعي المنظم للترتيب وليس للتحزب ؟! حفظ
السائل : طيب يعني بقي شيء آخر .
الشيخ : نعم .
السائل : قضية العمل الجماعي المنظم أو المرتب ، حيث لا يكون خطأ أو شيء ، بل إنما يكون عمل جماعي بحيث أنه يكون المسألة فيها نوع من الترتيب ؟!
الشيخ : العمل الجماعي يا أخي لا أحد ينكره ، لأن الرسول يقول : ( يد الله على الجماعة ) لكن الحق يا أخي أن الذين يجتمعون اليوم على العمل المنظم ، ويسمونه تنظيما ، أكثرهم لا يعقلون ، أكثرهم لا يعلمون أحكام الشرع ، فهم لا يميزون بين السنة والبدعة ، بين الواجب والسنة وو إلى آخره ، فليس كل تجمع ينبغي أن يقال : بأنه مشروع ، وليس كل تنظيم ينبغي أن يقال : مشروع ، فأنت تعلم اليوم أن كثيرا من التنظيمات تقوم لإيجاد انقلابات ثورية أو عسكرية ضد الحكام ، مهما كان هؤلاء الحكام قريبين أو بعيدين من الإسلام ، هذا تنظيم لكن هذا له صلة وثقى بالخروج الذي هو من طبيعة الخوارج قديما وحديثا ، ولذلك فالتنظيم من حيث أنه تنظيم لا أحد ينكره ، ولكن التنظيم الذي يقوم على ما يخالف الشريعة من مثل ما أشرتُ إليه آنفا من ثوارت من انقلابات من من إلى آخره هذا لا يجوز في دين الإسلام ، والذين يريدون الإصلاح حقا إنما ينطلقون من النقطتين اللتين دندنت حولهما في الأمس القريب ، وكنتَ أنت حاضرا بدنا وذهنا ألا وهما كما قلتَ آنفا : التصفية والتربية ، فأين هؤلاء الذين يصفون الإسلام مما دخل فيه كما قلنا في الأمس أيضا في العقائد والأحكام والسلوك والأخلاق والبدع والصوفيات ، ونحو ذلك ، أين هؤلاء ؟! وأين المئات ولا أقول : الألوف والملايين الذين يربون التربية الإسلامية الصحيحة ، وعلى الإسلام المصفى ؟! واضح ؟
السائل : نعم ، واضح إن شاء الله .
الشيخ : إي جزاك الله خير .
الشيخ : نعم .
السائل : قضية العمل الجماعي المنظم أو المرتب ، حيث لا يكون خطأ أو شيء ، بل إنما يكون عمل جماعي بحيث أنه يكون المسألة فيها نوع من الترتيب ؟!
الشيخ : العمل الجماعي يا أخي لا أحد ينكره ، لأن الرسول يقول : ( يد الله على الجماعة ) لكن الحق يا أخي أن الذين يجتمعون اليوم على العمل المنظم ، ويسمونه تنظيما ، أكثرهم لا يعقلون ، أكثرهم لا يعلمون أحكام الشرع ، فهم لا يميزون بين السنة والبدعة ، بين الواجب والسنة وو إلى آخره ، فليس كل تجمع ينبغي أن يقال : بأنه مشروع ، وليس كل تنظيم ينبغي أن يقال : مشروع ، فأنت تعلم اليوم أن كثيرا من التنظيمات تقوم لإيجاد انقلابات ثورية أو عسكرية ضد الحكام ، مهما كان هؤلاء الحكام قريبين أو بعيدين من الإسلام ، هذا تنظيم لكن هذا له صلة وثقى بالخروج الذي هو من طبيعة الخوارج قديما وحديثا ، ولذلك فالتنظيم من حيث أنه تنظيم لا أحد ينكره ، ولكن التنظيم الذي يقوم على ما يخالف الشريعة من مثل ما أشرتُ إليه آنفا من ثوارت من انقلابات من من إلى آخره هذا لا يجوز في دين الإسلام ، والذين يريدون الإصلاح حقا إنما ينطلقون من النقطتين اللتين دندنت حولهما في الأمس القريب ، وكنتَ أنت حاضرا بدنا وذهنا ألا وهما كما قلتَ آنفا : التصفية والتربية ، فأين هؤلاء الذين يصفون الإسلام مما دخل فيه كما قلنا في الأمس أيضا في العقائد والأحكام والسلوك والأخلاق والبدع والصوفيات ، ونحو ذلك ، أين هؤلاء ؟! وأين المئات ولا أقول : الألوف والملايين الذين يربون التربية الإسلامية الصحيحة ، وعلى الإسلام المصفى ؟! واضح ؟
السائل : نعم ، واضح إن شاء الله .
الشيخ : إي جزاك الله خير .