السائل : شيخنا بالنسبة لتحريمكم للذهب المحلق المطوق يعني الحمد لله رب العالمين نحن أخذنا بالأدلة ، ولكن إذا أنا تقدمت على إنسانة ، وأصر والدها أو أخوها بهذا الذهب المطوق ، فهل يجوز أن أحضر لهم وحينما أتزوج أبيع هذا الذهب ، لاقتناعي بالأدلة الذتي ذكرتموها ؟
الشيخ : ليس المهم أن تكون أنت وحدك ذاك المقتنع .
السائل : نعم !
الشيخ : يجب أن يكون المقتنع معك شريكة حياتك وإلا فستقع الفرقة فور التلاق !
السائل : نعم
الشيخ : ويتبعه الطلاق ، ولذلك فما يكفيك أن تكون أنت مقتنعا ، ففي حدود السؤال الذي أنت تسأل عنه ، ممكن إذا كانت الخطيبة أو المخطوبة أنت خابرها جيدا ، عارفها أن عقيدتها على الكتاب والسنة
أولا بصورة عامة
وثانيا : هي مقتنعة بتحريم الذهب المحلق قناعة قلبية دون يعني إرغام منك طمعا في الزواج ، لأ ، قناعة شخصية ، في هذه الحالة فقط يمكنك أن تقدم ثم بعد ذلك تكون متفقا أنت وزوجك على الابتعاد عن الذهب المحرم واضح ؟
السائل : واضح ، بس هذا سيكون من البداية يا شيخنا طبعا !
الشيخ : طبعا
السائل : المشكل في أبويها أنفسهم أخوها أو أبوها أو إلى آخره ، كالعادت هم يريدون ذهب وشغلات كهيك هاي الشغلات المعروفة بمصر يعني .
الشيخ : إعادة لكلامك هل تريد أن أعيد الجواب ؟
السائل : لا لا لا .
الشيخ : فإذًا ، اسمحولي الآن !.
السائل : الجواب واضح .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : عليكم السلام .