حديث الشيخ عن مسألة تأمين المأموم ومتى تكون بناءا على الحديث . حفظ
السائل : فيكون يعني هذا الذي وافق السنة !
الشيخ : هذا بارك الله ليس موضوع البحث ، لأن أنا أقول دائما لإخوانا : كل جواب يجاب به عن سؤال ، ويضطر هذا الجواب السائلَ أن يطور سؤاله لا يكون جوابا ، فلم يكن السؤال متعلقا بوافق الملائكة أو ما وافق الملائكة ، كان السؤال : هل الحديث يعطينا صراحة دون أي إشكال أنَّ المقتدي ينبغي أن يسبق الإمام بآمين ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ماذا ينبغي أن يفعل المقتدي ؟ ألا يسبق الإمام بآمين ، فأنت تقول عن زيد وبكر أن الفاء للتعقيب أو ليست للتعقيب ، ما يهمنا هذا ، الحديث صريح جدا وكما قلت لك : لا فرق بين : ( إذا أمن فأمنوا ) وبين : ( إذا كبر فكبروا ) ، إيش الفرق ؟ فتكبير المقتدي لا يجوز أن يقع قبل تكبير الإمام ، هذا لا شك ولا ريب فيه ، كذلك تأمين المقتدي لا يجوز أن يقع قبل تأمين الإمام ، فأنت الآن أدرت الموضوع لزاوية أخرى ، وليس هذا هو بحثنا ، وسنقول جوابا على ما عرضت من موافقة الملائكة : سيأتي السؤال الآن الثاني الذي ألمحت إليه آنفا : ترى الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون يقتدون بالإمام أم يخالفونه ؟ آه ما لكم لا تنطقون ؟
السائل : طبعا بدنا الجواب منك يا شيخ !
الشيخ : الجواب ههه طيب الجواب مني : (( لا يعصون الله ما أمرهم )) يا أخي الجواب في نفس الآية المفروض في الملائكة .
السائل : لا هو الجواب في نفس السؤال شيخنا .
الشيخ : وهو ؟
السائل : الجواب في نفس سؤالكم
الشيخ : وهو ؟
السائل : سؤالكم إله .
الشيخ : أعرف ، وهو اشرح ؟
السائل : أقول : يعني أنت عندما رددت عليه ، قلت : بأن هل تعتقد بأن الملائكة الذين لا يعصون الله ما أمرهم يؤمنون قبل الإمام ؟
الشيخ : بلى لكن هو يقول : بدنا نسمع منك الجواب إيش الجواب ؟
السائل : الجواب سمع شيخنا ضمن السؤال .