تتمة النقاش في مرجع الضمير في حديث ( خلق الله آدم على صورته ) . حفظ
الشيخ : ... فهمت منك سابقا أنهم ليش بيقولوا جهمي يلي يرجع الضمير لآدم لأنه ما يقول بنوع من التشبيه لأن الحديث إذا أرجعنا الضمير إلى الله يعطي نوعا من التشبيه فيجب الإيمان به ، هكذا أنا فهمت .
السائل : أنا أعطيك أن هذا هو القسم الرابع .
الشيخ : نعم ؟
السائل : القسم الرابع الذي ذكرته أنت الآن .
الشيخ : ... .
الحلبي : فتحت له الطريق يا شيخنا ...
السائل : القسم الثاني ما يقول هذا الكلام وإنما القسم الرابع هو الذي يقول بهذا .
الشيخ : حسن أنا هذا يلي كان باقي في ذهني في القسم الرابع وقد يكون هو الثاني وما يهمنا الترتيب يعني شايف ، والعلماء أحيانا يقولون هذا لف ونشر غير مرتب الآن ، (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) في آية خلق آدم (( فجعلناه سميعا بصيرا )) ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل يصح أن نقول في نوع تشبيه ؟ أم هذا كما يقول شيخ الإسلام في كثير من هذه المواضع أن هذا لفظ مشترك ، لفظ مشترك وكل موصوف يأخذ من هذا اللفظ المشترك المعنى الذي يليق به ، فالإنسان قال تعالى : (( فجعلناه سميعا بصيرا )) يأخذ منه أن له عينين وله حدقة وله أجفان وله كذا وكذا وإلى آخر ، لكن رب العالمين حينما قال (( وهو السميع البصير )) له من هاتين الصفتين ما يتناسب مع عظمته وجلاله وأزليته ... إلى الخ ، فهنا لفظ مشترك أي لا نقول يقتضي التشبيه ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : فإذا رجّعنا الضمير في حديث آدم إلى الله مش ضروري أن نقول فيه يجب أن نؤمن أن هناك نوع تشبيه ، لأنه إن قلنا هنا هذا يلزمنا أن نقول في كل الصفات التي يوجد اشتراك اسمي أو لفظي بين صفات الله عز وجل ... النصوص بزعمه حتى ما يقع في التشبيه فكيف يأتي سلفي ويقول ينبغي إعادة الضمير إلى الله حتى نؤمن أن هناك في نوع تشبيه ومن لم يفعل ذلك يكون جهميا ، هل تبين لك المحظور الذي أنا أدندن في ذهني أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فأنت عم تحكي هذا ولا تتبناه فنقول الحمد لله رب العالمين ، ولا أريد أن أحرّج عليك وأقول لك ماذا الذي تتبناه لأننا لسنا في هذا الصدد فالآن عندك شيء ، صار خمس دقائق أم خمسين دقيقة ما أدري ؟
السائل : عندي بعض الأشياء .
الشيخ : ما شاء الله ! أنت لما قلت لي يا عبد الله ما بشرتني ...
الحلبي : يا شيخ هذه خمس دقائق نجدية يعني بتعرف المسافة وكذا فاضرب بخمسة في أكثر يعني ...
السائل : أنا أعطيك أن هذا هو القسم الرابع .
الشيخ : نعم ؟
السائل : القسم الرابع الذي ذكرته أنت الآن .
الشيخ : ... .
الحلبي : فتحت له الطريق يا شيخنا ...
السائل : القسم الثاني ما يقول هذا الكلام وإنما القسم الرابع هو الذي يقول بهذا .
الشيخ : حسن أنا هذا يلي كان باقي في ذهني في القسم الرابع وقد يكون هو الثاني وما يهمنا الترتيب يعني شايف ، والعلماء أحيانا يقولون هذا لف ونشر غير مرتب الآن ، (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) في آية خلق آدم (( فجعلناه سميعا بصيرا )) ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل يصح أن نقول في نوع تشبيه ؟ أم هذا كما يقول شيخ الإسلام في كثير من هذه المواضع أن هذا لفظ مشترك ، لفظ مشترك وكل موصوف يأخذ من هذا اللفظ المشترك المعنى الذي يليق به ، فالإنسان قال تعالى : (( فجعلناه سميعا بصيرا )) يأخذ منه أن له عينين وله حدقة وله أجفان وله كذا وكذا وإلى آخر ، لكن رب العالمين حينما قال (( وهو السميع البصير )) له من هاتين الصفتين ما يتناسب مع عظمته وجلاله وأزليته ... إلى الخ ، فهنا لفظ مشترك أي لا نقول يقتضي التشبيه ، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : فإذا رجّعنا الضمير في حديث آدم إلى الله مش ضروري أن نقول فيه يجب أن نؤمن أن هناك نوع تشبيه ، لأنه إن قلنا هنا هذا يلزمنا أن نقول في كل الصفات التي يوجد اشتراك اسمي أو لفظي بين صفات الله عز وجل ... النصوص بزعمه حتى ما يقع في التشبيه فكيف يأتي سلفي ويقول ينبغي إعادة الضمير إلى الله حتى نؤمن أن هناك في نوع تشبيه ومن لم يفعل ذلك يكون جهميا ، هل تبين لك المحظور الذي أنا أدندن في ذهني أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فأنت عم تحكي هذا ولا تتبناه فنقول الحمد لله رب العالمين ، ولا أريد أن أحرّج عليك وأقول لك ماذا الذي تتبناه لأننا لسنا في هذا الصدد فالآن عندك شيء ، صار خمس دقائق أم خمسين دقيقة ما أدري ؟
السائل : عندي بعض الأشياء .
الشيخ : ما شاء الله ! أنت لما قلت لي يا عبد الله ما بشرتني ...
الحلبي : يا شيخ هذه خمس دقائق نجدية يعني بتعرف المسافة وكذا فاضرب بخمسة في أكثر يعني ...