ما حكم وزن شعر المولود فضة أوذهب ، وهل يخرج قيمة الفضة مالا بدلا من إخراجها فضة ؟ حفظ
السائل : عفوًا يا أخ عصام ، شيخي المعذرة !
الشيخ : كيف ، سؤال ! ؟
السائل : أي نعم ، قضية المولود يحلق شعر رأسه ، ويوزن فضة أو ذهب ، قال : أنك أنت تقول ذلك ، ويعطى القيمة ، فالشيخ أحمد يتثبت حول هذا الأمر يعني !
الشيخ : نحن نقول : الأصل الفضة .
السائل : نعم .
الشيخ : فلو أن إنسانا وزن شعر المولود بالفضة ، فقد أدى الواجب .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن إذا وزنه بالذهب فقد زاد !
السائل : إي نعم .
الشيخ : على الواجب
السائل : الشيخ يجيز إخراج قيمة هذا الفضة ، مش الفضة ذاتها .
الشيخ : منين بدنا نجيب الفضة ؟!
السائل : من تاع الصائغ يا شيخنا !
الشيخ : إي من الصائغ ، وبعدين ؟! أخذنا
السائل : قال : بتعطيها للفقير
الشيخ : إي ، والفقير شو بدو يساوي فيها ؟!
السائل : إي هاي هي ، قال : بتشبكها برغيف خبز يعني ، بعدين بتشبكها بصدقة ثانية .
الشيخ : لا لا ، قبلي ، الفضة هاللي أخذها الفقير بدون شبك ، على حد تعبيرك عنه !
السائل : آه
الشيخ : هل يستفيد منها الفقير ؟
السائل : يقينا لأ
الشيخ : فإذن ؟! ماذا يفعل هو ؟! نسأل يعني ماذا يفعل الفقير ؟
السائل : هاي هي ، ما يصنع في إشي أصلا يعني ما بلاقي بتعطيه إشي ولا اشي !
الشيخ : لأ ، أنا قصدي افترض الآن بدل الفضة ذهب !
السائل : أي نعم
الشيخ : أعطيناه ذهب ، مثلا أعطيناه نصف غرام ذهب ، أو غرام ذهب ، شو بساوي فيه ؟
السائل : بيروح يبيعه !
الشيخ : طيب ، فنحن بنوفر عليه وبنبيعه ، وبنشتري القيمة هاي بكذا دينار وبنعطيه إياها ، يعني المحاصصة هنا إلها محل فيما إذا كان هناك فرق بين أنه المتصدق يفعل أو المتصدق عليه ، في فرق بين هذا وذاك ، فإذا كان المتصدق عليه مثل قضية صدقة الفطر ، صدقة الفطر أعيان منصوص عليها ، فنحنا بنيجي بنعطيه مال ، هذا المال ممكن الفقير يتصرف فيه !
السائل : نعم
الشيخ : لكن الصدقة المنصوص عليها ممكن يتصرف فيها ويستفيد ولا لأ ؟! الجواب : نعم في صدقة الفطر ، لكن هون كذلك ؟!
السائل : لا
الشيخ : بالنسبة للفضة !
السائل : ما يمكن يستفيد !
الشيخ : هذا هو
السائل : هو طيب يرى أنه التزام حرفية النص اللي ورد ، وقضية عنده قائمة وهي : قال : " أنه الحكمة إخراج الفضة " ، وإلا يعني ما الحكمة أنه والله يوزن الشعر وما شعر ، فلو كانت القيمة من الأول بقول : اخرجوا مثلا قيمة أو شيء ، مما يقابل الوزن !
الشيخ : هالمفك موجود بالدرج نفسه ، كيف ؟!
السائل : يعني بقول : أنه مثلا الشارع علقها أنه يوزن الشعر !
الشيخ : فهمت ، هلأ أنت هلأ عم تحكي عن المسألة الأولى ولا الجديدة ؟!
السائل : أي هي عن نفسها هو
الشيخ : طيب ونفس الجواب يا أخي
السائل : نعم
الشيخ : يعني هل يريد الشيخ أحمد أنه نعطيه مثلا فضة سلك مثلا ، يوزن وزن الشعر هيك بريد مثلا ؟
السائل : إي هيك بده ، وأنه تعطيه أنت فوقيها مالا منك صدقة !
الشيخ : ليش ؟
السائل : يعني
الشيخ : هذا الواجب ؟
السائل : لا ههه يعني
الشيخ : ياخي المشكلة هلأ ، مو المشكلة أنه أعطيه صدقة ، أنا بعطيه صدقة أو ما بعطيه ، سواء يعني كان هناك مولود أو ما كان مولود ، أيش معنى أنه بعطيه صدقة ؟
السائل : آه
الشيخ : مو هون القضية ، القضية هل أعطيه محافظة على النص كما تقول عنه ، أعطيه فضة هو بعدين بيصطفل شو بيعمل فيها ، يمكن يكون صايغ مثلا يستفيد منها
السائل : حتى شيخنا الصياغ يعني أنا سألت ابن عمتي
الشيخ : أيه
السائل : قال لي : لو ييجي إنسان بده يبيعنا فضة ما بنشتريها
الشيخ : إي هذا هو ههه
السائل : يعني حتى كانت يعني ما .
الشيخ : إي ، قلت له للشيخ أحمد ؟!
السائل : قلت له
الشيخ : إي شو قال ؟!
السائل : قال : يلتزم بالنص !
الشيخ : بدنا نحافظ على النص ؟! ها
السائل : أي نعم ، النص !
الشيخ : قل له : هاي ظاهرية بقول الشيخ !
السائل : هههه إن شاء الله !
الشيخ : كيف ، سؤال ! ؟
السائل : أي نعم ، قضية المولود يحلق شعر رأسه ، ويوزن فضة أو ذهب ، قال : أنك أنت تقول ذلك ، ويعطى القيمة ، فالشيخ أحمد يتثبت حول هذا الأمر يعني !
الشيخ : نحن نقول : الأصل الفضة .
السائل : نعم .
الشيخ : فلو أن إنسانا وزن شعر المولود بالفضة ، فقد أدى الواجب .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن إذا وزنه بالذهب فقد زاد !
السائل : إي نعم .
الشيخ : على الواجب
السائل : الشيخ يجيز إخراج قيمة هذا الفضة ، مش الفضة ذاتها .
الشيخ : منين بدنا نجيب الفضة ؟!
السائل : من تاع الصائغ يا شيخنا !
الشيخ : إي من الصائغ ، وبعدين ؟! أخذنا
السائل : قال : بتعطيها للفقير
الشيخ : إي ، والفقير شو بدو يساوي فيها ؟!
السائل : إي هاي هي ، قال : بتشبكها برغيف خبز يعني ، بعدين بتشبكها بصدقة ثانية .
الشيخ : لا لا ، قبلي ، الفضة هاللي أخذها الفقير بدون شبك ، على حد تعبيرك عنه !
السائل : آه
الشيخ : هل يستفيد منها الفقير ؟
السائل : يقينا لأ
الشيخ : فإذن ؟! ماذا يفعل هو ؟! نسأل يعني ماذا يفعل الفقير ؟
السائل : هاي هي ، ما يصنع في إشي أصلا يعني ما بلاقي بتعطيه إشي ولا اشي !
الشيخ : لأ ، أنا قصدي افترض الآن بدل الفضة ذهب !
السائل : أي نعم
الشيخ : أعطيناه ذهب ، مثلا أعطيناه نصف غرام ذهب ، أو غرام ذهب ، شو بساوي فيه ؟
السائل : بيروح يبيعه !
الشيخ : طيب ، فنحن بنوفر عليه وبنبيعه ، وبنشتري القيمة هاي بكذا دينار وبنعطيه إياها ، يعني المحاصصة هنا إلها محل فيما إذا كان هناك فرق بين أنه المتصدق يفعل أو المتصدق عليه ، في فرق بين هذا وذاك ، فإذا كان المتصدق عليه مثل قضية صدقة الفطر ، صدقة الفطر أعيان منصوص عليها ، فنحنا بنيجي بنعطيه مال ، هذا المال ممكن الفقير يتصرف فيه !
السائل : نعم
الشيخ : لكن الصدقة المنصوص عليها ممكن يتصرف فيها ويستفيد ولا لأ ؟! الجواب : نعم في صدقة الفطر ، لكن هون كذلك ؟!
السائل : لا
الشيخ : بالنسبة للفضة !
السائل : ما يمكن يستفيد !
الشيخ : هذا هو
السائل : هو طيب يرى أنه التزام حرفية النص اللي ورد ، وقضية عنده قائمة وهي : قال : " أنه الحكمة إخراج الفضة " ، وإلا يعني ما الحكمة أنه والله يوزن الشعر وما شعر ، فلو كانت القيمة من الأول بقول : اخرجوا مثلا قيمة أو شيء ، مما يقابل الوزن !
الشيخ : هالمفك موجود بالدرج نفسه ، كيف ؟!
السائل : يعني بقول : أنه مثلا الشارع علقها أنه يوزن الشعر !
الشيخ : فهمت ، هلأ أنت هلأ عم تحكي عن المسألة الأولى ولا الجديدة ؟!
السائل : أي هي عن نفسها هو
الشيخ : طيب ونفس الجواب يا أخي
السائل : نعم
الشيخ : يعني هل يريد الشيخ أحمد أنه نعطيه مثلا فضة سلك مثلا ، يوزن وزن الشعر هيك بريد مثلا ؟
السائل : إي هيك بده ، وأنه تعطيه أنت فوقيها مالا منك صدقة !
الشيخ : ليش ؟
السائل : يعني
الشيخ : هذا الواجب ؟
السائل : لا ههه يعني
الشيخ : ياخي المشكلة هلأ ، مو المشكلة أنه أعطيه صدقة ، أنا بعطيه صدقة أو ما بعطيه ، سواء يعني كان هناك مولود أو ما كان مولود ، أيش معنى أنه بعطيه صدقة ؟
السائل : آه
الشيخ : مو هون القضية ، القضية هل أعطيه محافظة على النص كما تقول عنه ، أعطيه فضة هو بعدين بيصطفل شو بيعمل فيها ، يمكن يكون صايغ مثلا يستفيد منها
السائل : حتى شيخنا الصياغ يعني أنا سألت ابن عمتي
الشيخ : أيه
السائل : قال لي : لو ييجي إنسان بده يبيعنا فضة ما بنشتريها
الشيخ : إي هذا هو ههه
السائل : يعني حتى كانت يعني ما .
الشيخ : إي ، قلت له للشيخ أحمد ؟!
السائل : قلت له
الشيخ : إي شو قال ؟!
السائل : قال : يلتزم بالنص !
الشيخ : بدنا نحافظ على النص ؟! ها
السائل : أي نعم ، النص !
الشيخ : قل له : هاي ظاهرية بقول الشيخ !
السائل : هههه إن شاء الله !