هل يجوز مشاهدة المباريات الرياضية لكرة القدم على التلفاز مع العلم بأن لباس اللاعبين ليس شرعيا ؟ حفظ
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : مساكم الله بالخير يا شيخ .
الشيخ : مساك الله بالخيرات والبركات الطيبات .
السائل : الله يعطيك العافية ، معاك ناصر القحطاني من السعودية من المنطقة الشرقية .
الشيخ : أهلا وسهلا ومرحبا .
السائل : أنا يا شيخ ما تكلمت إلا لأجل حاجة ، أول شي أنك تعرفني أكيد إن كلمتك ثاني مرة تعرفني ، لأنك عزيز وغالي يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : الله يعطيك العافية ، والشي الثاني يا شيخ أبغ أسألك وما طول عليك ، هل يجوز مشاهدة المباراة التي في التلفزيون ؟
الشيخ : التي أيش ؟َ!
السائل : التلفزيون المبارة التي !
الشيخ : آه بالتلفاز !
السائل : أيوا التلفاز !
الشيخ : آه ، يجوز مشاهدة المباراة إذا كانت لا تشغل المشاهد عن القيام ببعض الواجبات الدينية ، كالمحافظة على أداء الصلاة في وقتها ومع الجماعة إذا كان مجاورا للمسجد ، ونحو ذلك من الأمور التي لا تخفى على المسلم .
السائل : طيب يا شيخ الله يعطيك العافية يلبسون قصير لبسهم نص قصير ، يعني ما يستر العورة !
سائل آخر : لباسهم يعني !
الشيخ : بارك الله فيك ، هذا اللباس القصير لو كان أمامك الشخص كما ترى في الطرقات فوجهت بصرك إلى العورة ، فهذا فعلا لا يجوز ، وهذا أمر واضح
ولكن بالنسبة للمباراة التي أنت تسأل عنها ، أولا : لا يتوجه بصر الناظر إلى المباراة إلى العورة ، لأنه ليس هناك مجال لتمكين البصر في العورة ، فليس الأمر في التلفاز كالأمر في العراء ، يعني ليس النظر في المباراة كالنظر في الأعيان والأشخاص حينما يكونون حقيقة أشخاص ، فهناك يمكن أن تقع الفتنة كما أشار عليه السلام إلى ذلك بقوله : ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ، هذا التسلسل المنطقي الذي يمكن أن يقع في الأشخاص الحقيقيين ، المرتبة الأولى هي النظرة ، وكما قال عليه السلام : ( النظرة الأولى لك والثانية عليك ) ، هذه النظرة الثانية لا تتحقق بالنسبة للمباراة ، هذا هو الفرق الذي نراه في ذلك ، ولهذا ما دندنا حول النظر ، لأنه هذا النظر في الصورة المنشورة في التلفاز والحالة هذه ليست كصورة المرأة المذيعة مثلا ، والتي تثبت أمامك بشعرها ونحرها وذراعها فأنت أو أنا أو غيرنا يمكِّن نظره منها فهذا لا يجوز ، أما المباراة فهي تصرف همة الناظر إلى أن يمتع بصره بالنظر إلى أفخاذ اللاعبين ، لعله وضح لك الفرق إن شاء الله ؟!
السائل : وضح ، أقول : يا شيخ شفيتني الله يجزاك الخير بهالإجابة ، ونسأل الله أن يطيل عمرك على طاعته ويحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : وأنا أطلب منك يا شيخ أنك لا تنساني اسمي ناصر القحطاني ، وتدعي لي الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : نسأل الله لنا ولك أن يحيينا حياة طيبة ، وأن يميتنا على الكلمة الطيبة ، وهي شهادة أن لا إله إلا الله يميتنا على التوحيد الصحيح إن شاء الله .
السائل : الله يعطيك العافية ، ويجزاك خيرا يا شيخ
الشيخ : الله يبارك فيك ، والسلام عليكم . أنا ما كملت
السائل : آه بالنسبة !
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : مساكم الله بالخير يا شيخ .
الشيخ : مساك الله بالخيرات والبركات الطيبات .
السائل : الله يعطيك العافية ، معاك ناصر القحطاني من السعودية من المنطقة الشرقية .
الشيخ : أهلا وسهلا ومرحبا .
السائل : أنا يا شيخ ما تكلمت إلا لأجل حاجة ، أول شي أنك تعرفني أكيد إن كلمتك ثاني مرة تعرفني ، لأنك عزيز وغالي يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : الله يعطيك العافية ، والشي الثاني يا شيخ أبغ أسألك وما طول عليك ، هل يجوز مشاهدة المباراة التي في التلفزيون ؟
الشيخ : التي أيش ؟َ!
السائل : التلفزيون المبارة التي !
الشيخ : آه بالتلفاز !
السائل : أيوا التلفاز !
الشيخ : آه ، يجوز مشاهدة المباراة إذا كانت لا تشغل المشاهد عن القيام ببعض الواجبات الدينية ، كالمحافظة على أداء الصلاة في وقتها ومع الجماعة إذا كان مجاورا للمسجد ، ونحو ذلك من الأمور التي لا تخفى على المسلم .
السائل : طيب يا شيخ الله يعطيك العافية يلبسون قصير لبسهم نص قصير ، يعني ما يستر العورة !
سائل آخر : لباسهم يعني !
الشيخ : بارك الله فيك ، هذا اللباس القصير لو كان أمامك الشخص كما ترى في الطرقات فوجهت بصرك إلى العورة ، فهذا فعلا لا يجوز ، وهذا أمر واضح
ولكن بالنسبة للمباراة التي أنت تسأل عنها ، أولا : لا يتوجه بصر الناظر إلى المباراة إلى العورة ، لأنه ليس هناك مجال لتمكين البصر في العورة ، فليس الأمر في التلفاز كالأمر في العراء ، يعني ليس النظر في المباراة كالنظر في الأعيان والأشخاص حينما يكونون حقيقة أشخاص ، فهناك يمكن أن تقع الفتنة كما أشار عليه السلام إلى ذلك بقوله : ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ، هذا التسلسل المنطقي الذي يمكن أن يقع في الأشخاص الحقيقيين ، المرتبة الأولى هي النظرة ، وكما قال عليه السلام : ( النظرة الأولى لك والثانية عليك ) ، هذه النظرة الثانية لا تتحقق بالنسبة للمباراة ، هذا هو الفرق الذي نراه في ذلك ، ولهذا ما دندنا حول النظر ، لأنه هذا النظر في الصورة المنشورة في التلفاز والحالة هذه ليست كصورة المرأة المذيعة مثلا ، والتي تثبت أمامك بشعرها ونحرها وذراعها فأنت أو أنا أو غيرنا يمكِّن نظره منها فهذا لا يجوز ، أما المباراة فهي تصرف همة الناظر إلى أن يمتع بصره بالنظر إلى أفخاذ اللاعبين ، لعله وضح لك الفرق إن شاء الله ؟!
السائل : وضح ، أقول : يا شيخ شفيتني الله يجزاك الخير بهالإجابة ، ونسأل الله أن يطيل عمرك على طاعته ويحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : وأنا أطلب منك يا شيخ أنك لا تنساني اسمي ناصر القحطاني ، وتدعي لي الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : نسأل الله لنا ولك أن يحيينا حياة طيبة ، وأن يميتنا على الكلمة الطيبة ، وهي شهادة أن لا إله إلا الله يميتنا على التوحيد الصحيح إن شاء الله .
السائل : الله يعطيك العافية ، ويجزاك خيرا يا شيخ
الشيخ : الله يبارك فيك ، والسلام عليكم . أنا ما كملت
السائل : آه بالنسبة !