هل تصح الصلاة خلف الإمام الحليق ؟ حفظ
السائل : يا سيدي الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك !
السائل : الإمام الحليق هل تجوز الصلاة وراءه ؟!
الشيخ : إي نعم ، يجوز الصلاة وإثمه على جنبه !
السائل : نعم .
الشيخ : وقال تعالى : (( أم لم ينبأ )) شفت هلأ شو عم أقول أنا : (( أم لم ينبأ )) ما قلت : قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو قال الله تعالى : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، سألني سؤال بدأت بقوله تعالى : (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى ، وإبراهيم الذي وفى ، ألا تزر وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) ، هذا الإمام الذي يصلي وهو حليق اللحية بلا شك هذا يعتبر فاسق ، يعتبر فاسق ، لكن ليس من فسقه على المصلين من خلفه شيء ، ليش ؟! (( لا تزر وازرة وزر أخرى )) ، إذا كان الرسول عليه السلام : مرة جاءه رجل من الصحابة اسمه كنيته أبو ... ، وبيده ولد يأخذه يسوقه يقوده معه فقال : ( من هذا ) قال : هذا ابني قال : ( أما إنك لا تجني عليه ، ولا يجني عليك ) ( لا تجني عليه ) يعني إذا أنت ارتكبت . على المصلين إذا كان الأمر بيدهم أن يختاروا أقرأ الناس ، وأعلم الناس ، وأتقى الناس ، أن يؤمهم ثم إذا كان الأمر ليس بيدهم ، فأي وقت كما هو واقع الآن فما في مسؤولية ، في الزمن الأول مع أنه من خير القرون ! وقعت حوادث لا تصدق ، مع ذلك السلف كان يصلي ، انتو بتسمعوا بالحجاج ، في حدا بجهل الحجاج ؟!
السائل : خالص .
الشيخ : الحجاج الظالم المبير كان شو كان ؟! كان والي في العراق
السائل : نعم
الشيخ : كان يصلي بالناس إماما ، كان ابن عمر بن الخطاب عبد الله كان يصلي خلفه ، شو رأيك هذا الحجاج صالح ولا طالح ؟! يكفي أنه ظالم !
السائل : نعم
الشيخ : ظالم مبير ، قتل كبار علماء التابعين ، من جملتهم سعيد بن جبير تلميذ عبد الله بن عباس ترجمان القرآن !!
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : مع ذلك كان ابن عمر يصلي خلفه ، لأنه والي حاكم
السائل : نعم .
الشيخ : كذلك من نصبه الحاكم عليك إماما ، يصلي بك وهو فاسق فاجر حليق مبنطل بالبنطلون ، يأكل الربا ، بيتعامل بالربا إلى آخره ، ما عليكم من وزره شيء ، لكن إن كان الأمر بيدكم ، فاختاروا أعلمكم أقرؤكم أصلحكم ، ما كان بيدكم شيء ، فربنا لا تؤاخذنا ، فما الذي وقع في زمن ذلك العهد ؟! أكثر من صلاة ابن عمر وراء الحجاج في رجل من الولاة نسيت والله شو اسمه !! عقبة مدري إيش !
الطالب : ...
الشيخ : نعم ؟ المهم صلى صلاة الصبح يوما وهو مخمور ، صلى بهم الصبح أربعا ، ولما سلم قال لهم : أزيدكم ؟
السائل : ههههه
الشيخ : أزيدكم ؟
السائل : في زمن عبد الملك شيخي هاي ؟
الشيخ : آه .
السائل : الأمويين .
الشيخ : في زمن الأمويين ، فلذلك الآن منهم ، نعم ؟!
السائل : عقبة بن أبي معيط ؟!
الشيخ : عقبة هو الاسم ، بس ابن مين نسيان والله !
السائل : الوليد بن عقبة .
الشيخ : ممكن الوليد ممكن أو الوليد بن عقبة .
السائل : ابن أبي معيط
الشيخ : بدون هالكلام نسيانهم الآن الوليد بن عقبة الله أعلم ، كان واليا فصلى بهم الفجر هكذا ، لذلك توراث الخلف عن السلف في عقائدهم : " أن من عقائد السلف أنه يصلى وراء كل بر وفاجر ، ويصلى على كل بر وفاجر " ، يصلى وراء كل بر وفاجر ويصلى على الميت سواء كان فاجرا أو كان صالحا
السائل : وإن كان تارك صلاة ؟
الشيخ : وإن كان تارك الصلاة ، هذا إله علاقة بسؤالك الأول ، الحديث الأول
السائل : آه ...
الشيخ : ههههه نسيته ؟