ما توجيه قوله صلى الله عليه وسلم لمن ترك الصلاة : ( فمن تركها فقد كفر ) هل المراد به كفر عملي أم اعتقادي ؟ حفظ
السائل : ( الفرق بيننا وبينهم الصلاة ) !
الشيخ : ( الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) هذا الحديث صحيح ، لكن الفهم له غير صحيح ، الفهم له غير صحيح ، ( فقد كفر ) : أي عمل عمل الكفار ، لأنه الكفار لا يصلون ، لم أك أيش من المصلين ، في الآية أولها ؟!
السائل : (( ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ))
الشيخ : (( لم نك من المصلين ))
السائل : نعم
الشيخ : فهذا الذي لا يصلي وهو يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله عمل عمل الكفار ، فأولئك لا يصلون وهذا لا يصلي : ( فقد كفر ) أي : عمل عمل الكفار ، وليس معناه أنه ارتد عن دينه ، لأن المسلم لا يرتد عن دينه ، إلا إذا أنكر ما دخل فيه ، فأنكر بقلبه ما دخل فيه ، هذا في الأمس القريب عملنا محاضرة طويلة بهذا في هالنقطة هاي ، في التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ، والتفريق بين الكفر القلبي واالكفر اللفظي ، فليس سواءا أبدا ، ومن هنا يأتي الخلط في الموضوع ، فلذلك كان من عقيدة السلف الصالح أن يصلى وراء كل بر وفاجر ، وعلى كل بر وفاجر ، وهذا ليس فقط من واقع المسلمين الأولين ، وهذا يكفينا دليلا ، لكن هناك أحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام
السائل : عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : من هذه الأحاديث : قال عليه السلام كما في صحيح البخاري في حق الأئمة : ( يصلون بكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، ( يصلون بكم فإن أصابوا ) : يعني يصلوا صلاة صحيحة كاملة : ( فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) الإثم ، لأنهم الذين أساؤوا الصلاة ، هذا حديث ، وحديث آخر هذا في صحيح البخاري الذي ذكرته آنفا ، في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سيكون عليكم أمراء يأخرون الصلاة عن وقتها ) وفي رواية : ( يميتون الصلاة عن وقتها ، فإذا أدركتموهم فصلوا أنتم الصلاة في وقتها ، ثم صلوها معهم ، تكون لكم نافلة ) ومن مثل هذه الأحاديث جاءت العقيدة ، من عقائد السلف : " الصلاة وراء كل بر وفاجر ، والصلاة على كل بر وفاجر " ، هاي نحنا استفدنا منك الآن
السائل : جزاكم الله خير ، الله يجزيكم الخير
سائل آخر : كل تأخيرة ، تفضل !
الشيخ : خلينا الآن هذا ، خلليه يمشي .
الشيخ : ( الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) هذا الحديث صحيح ، لكن الفهم له غير صحيح ، الفهم له غير صحيح ، ( فقد كفر ) : أي عمل عمل الكفار ، لأنه الكفار لا يصلون ، لم أك أيش من المصلين ، في الآية أولها ؟!
السائل : (( ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ))
الشيخ : (( لم نك من المصلين ))
السائل : نعم
الشيخ : فهذا الذي لا يصلي وهو يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله عمل عمل الكفار ، فأولئك لا يصلون وهذا لا يصلي : ( فقد كفر ) أي : عمل عمل الكفار ، وليس معناه أنه ارتد عن دينه ، لأن المسلم لا يرتد عن دينه ، إلا إذا أنكر ما دخل فيه ، فأنكر بقلبه ما دخل فيه ، هذا في الأمس القريب عملنا محاضرة طويلة بهذا في هالنقطة هاي ، في التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ، والتفريق بين الكفر القلبي واالكفر اللفظي ، فليس سواءا أبدا ، ومن هنا يأتي الخلط في الموضوع ، فلذلك كان من عقيدة السلف الصالح أن يصلى وراء كل بر وفاجر ، وعلى كل بر وفاجر ، وهذا ليس فقط من واقع المسلمين الأولين ، وهذا يكفينا دليلا ، لكن هناك أحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام
السائل : عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : من هذه الأحاديث : قال عليه السلام كما في صحيح البخاري في حق الأئمة : ( يصلون بكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، ( يصلون بكم فإن أصابوا ) : يعني يصلوا صلاة صحيحة كاملة : ( فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) الإثم ، لأنهم الذين أساؤوا الصلاة ، هذا حديث ، وحديث آخر هذا في صحيح البخاري الذي ذكرته آنفا ، في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سيكون عليكم أمراء يأخرون الصلاة عن وقتها ) وفي رواية : ( يميتون الصلاة عن وقتها ، فإذا أدركتموهم فصلوا أنتم الصلاة في وقتها ، ثم صلوها معهم ، تكون لكم نافلة ) ومن مثل هذه الأحاديث جاءت العقيدة ، من عقائد السلف : " الصلاة وراء كل بر وفاجر ، والصلاة على كل بر وفاجر " ، هاي نحنا استفدنا منك الآن
السائل : جزاكم الله خير ، الله يجزيكم الخير
سائل آخر : كل تأخيرة ، تفضل !
الشيخ : خلينا الآن هذا ، خلليه يمشي .