نقل بعض الطلبة للشيخ حال رجل تحريري يسب الشيخ الألباني ، وما هي أنسب طريقة للردعليه وتأديبه ؟ حفظ
الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلين كيف حالك أنت ؟
السائل : أكرمك الله الحمد لله .
الشيخ : إن شاء الله طيب
السائل : طيبك الله بخير .
الشيخ : أهلين .
السائل : أهلا بكم .
الشيخ : هيك بتدعوا تلميذنا والشيخ وما بتدعوه ؟
السائل : من تلميذكم ؟
الشيخ : الخطيب محمد .
السائل : عرس ؟
الشيخ : إي .
السائل : لم تكن الدعوة مني يا شيخ !
الشيخ : يا أخي إن كنت
السائل : كنت مدعوا ولكن في بيتي ههه
الشيخ : ههههه
السائل : في بيت أخي هي الدعوة حصلت في بيت أخي الأكبر محمد
الشيخ : إي
السائل : ورجل جزاه الله خير دعانا ، وأحضر الغداء ، وما حبينا إنا نكسفه ، وما تدخلنا لا في المعازيم ولا في غيره .
الشيخ : إي
السائل : ما بعرف أحد أنا !
الشيخ : إي جزاكم الله خير .
السائل : بس بدنا ندعوك يا الله يا شيخ متى تأتي ؟! هههه
الشيخ : هههه
السائل : بدنا فرصة .
الشيخ : لا هي كلمة مداعبة بس !
السائل : شيخنا والله بنحب يا شيخ يعني لو كل يوم تحضر
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : فحقيقة يعني إحنا طالت غيبتنا عنك ، فبدنا منك لقاء قريب يعني وإن شاء الله يكون مختصر ما نتشتت فيه .
الشيخ : والله على كل حال ضيوفنا اللي كانوا كنا مشغولين بهم
السائل : نعم .
الشيخ : امبارح سافروا
السائل : إي الحمد لله
الشيخ : هلا بدنا نضع بقى مخطط جديد مشان إخواننا !
السائل : طيب خلليني أنا في بداية المخطط يا شيخ
الشيخ : والله في مواعيد كثيرة ، وكثيرة جدا
السائل : نعم
الشيخ : نسأل الله أن يجمعنا بكم عن قريب .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : هات شو في عندك ؟
السائل : في عندي سؤال كان عندي أخونا أبو صلاح الآن
الشيخ : إي
السائل : ووعدته إني أسألك ، وبناءا على الإجابة أتصرف !
الشيخ : تفضل
السائل : في واحد تحريري رجل تحريري بصلي في مسجد أبو صلاح
الشيخ : إي
السائل : وهذا الرجل يعني غير مؤدب ، ويعني نال من كثير من أهل العلم ، ومن ضمنهم كان شيخنا
الشيخ : أيوا
السائل : وما أدري يعني هو حاقد عليك أو ما أشبه !!
الشيخ : إي هو الشيخ له الحظ الأكبر من هالنيل هذا
السائل : الحمد لله ، هذا من فضل الله .
الشيخ : لأنه أجر أجر إن شاء الله
السائل : زيادة أجور إن شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فالرجل كان يعني سبك أمام ناس ، وبلغنا وسبحان الله كنت يعني عندي شيء كثير على هذا الرجل ، حتى وقع في يوم مساءا وما قصرنا فيه ، كان بس ما ضربناه ، كان لو إله نصيب انضرب ، بس لأنه أمام المسجد .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : اختصرنا
الشيخ : لا حول ولا
السائل : ووجدت في تلك اللحظة من المناسب جدا أنه أهدد الرجل بإشي يعني كان ما بدي إياه ، ولكن قلت هذا ما بخاف إلا لأنه هو من بلادكم .
الشيخ : أيوا
السائل : أصلا من سوريا
الشيخ : إيوا
السائل : فهددته ، قلت له : إذا ما تلتزم أدبك وحدودك بتتسفر
الشيخ : إي
السائل : وصار ، وصار الآن هو خايف جدا ، وبوعد بيودي ناس وكذا بده يصالح
الشيخ : أيوا
السائل : فأنا قلت له : أنا وأحد الإخوة ، قلت له : أنا حقوقي الشخصية مسامح فيها ، لكن إذا بتعرض للشيخ أو بقل أدبه في المسجد ما بنسامحه ، الآن برضو كأنه باعث أو بوعز لأبو صلاح إنو بدنا نصالحكم أبو صلاح بقلي ، فقلت له : والله إلا بعد ما نسأل الشيخ !
الشيخ : أحسنت .
السائل : فما رأيك الآن هل نصالح مثل هذا الرجل ولا بقول لي أبو صلاح خيركم من بدأ بالسلام وكذا ، قلت له : بعرفش هذا الرجل بينطبق عليه هذا الكلام ولا ما بينطبق !
الشيخ : لا ما بينطبق .
السائل : ها إذن ؟
الشيخ : شوف شو رح قول لك
السائل : نعم
الشيخ : قل له : أنت شو في بينك وبين الشيخ ؟
السائل : قلنا له ، نعم.
الشيخ : إي
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كل شي بكون بينه وبيني
السائل : نعم .
الشيخ : وأنا بيني وبينه ما في شي .
السائل : نعم
الشيخ : انتبهت للتعبير ؟
السائل : أي نعم انتبهت .
الشيخ : بينه وبيني بكون في شي
السائل : نعم
الشيخ : أما بيني وبينه ما في شي
السائل : أي نعم .
الشيخ : فبتسأله شو في بينك وبين الشيخ ؟!
السائل : أها
الشيخ : راح يقول لك : الشيخ بقول هيك ، والشيخ بقول هيك وإلى آخره .
السائل : نعم
الشيخ : طيب أنت شو دخلك ؟! يعني أنت حسيبه ؟!
السائل : شيخي هذا من الناس اللي ما بيسمع
الشيخ : طول بالك شوي
السائل : نعم
الشيخ : لسا ما خلص
السائل : نعم
الشيخ : ثانيا : بتقول له : هل اجتمعت مع الشيخ ؟
السائل : نعم
الشيخ : راح يقول لك : مثلا لأ ، أو بقول لك : أي اجتمعت يمكن مرة مرتين
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، شو رأيك أنه نجعل المصالحة شرطها أنك تجتمع مع الشيخ ، وتناقشه في المسائل اللي أنت بتخالفه فيها ؟!
السائل : نعم
الشيخ : بكون نحنا رمينا عصفورين بحجر واحد
السائل : نعم
الشيخ : وما بكون يعني أوجدنا الصلح بدون ربح !
السائل : نعم .
الشيخ : لعلك فهمت علي ؟!
السائل : فهمت ، فهمت
الشيخ : طيب شو رأيك ؟
السائل : أنا موافق على ذلك ، أنا موافق ، لكن لازم يعني أول أوصل لك بعض التفاصيل ، يعني مثلا هذا الرجل لا يحب يسمع كأنه أو في حاجة أمامه ما بده يسمع ، في يوم كان أبو اليسر أخونا الله يجزيه الخير دخل المسجد ، ووجد فرجة في الصف ووقف فيها سدها الثغرة ، وكان نصيبه بجانب هذا الرجل ، فلما انتهت الصلاة أبو اليسر بأدبه كان بقول له : إن شاء الله ما ضايقتك ؟ وإذا الرجل ثار بقله : كتمت نفسي ، قال له : أنا يا أخي الله يجزيك الخير ؟!! ويعني السنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له : وفر كل اللي بدك تحكيه عارفه .
الشيخ : ما شاء الله !!!
السائل : هههه فأبو اليسر عدي !
الشيخ : طيب .
السائل : فالآن يعني رأيك ما أدري أنا إن شاء الله جاهز أقوم فيه .
الشيخ : لا لا هذا ما بغير من رأيي أبدا
السائل : أنا جاهز
الشيخ : بس افهم علي جيدا
السائل : فهمت يعني أعيد للشيخ إله
الشيخ : لا لا
السائل : نعم ؟
الشيخ : لسا في تتمة للاقتراح
السائل : نعم
الشيخ : قل له : بإمكانك إنك تحصر المسائل التي أنت تأخذها على الشيخ
السائل : نعم
الشيخ : أرجو كمذكرة عندك ، اكتب لي في الورقة عندك
السائل : أها
الشيخ : أي نعم
السائل : نعم ، نعم نعم.
الشيخ : أولا : بتقول له : شو في بينك وبين الشيخ بتسمع منه ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه ، اجتمعت مع الشيخ ؟ بقول لك : لا
السائل : نعم
الشيخ : بتقول له طيب ليش ما بتجتمع مع الشيخ بتتفاهم ؟ مسلم هو ولا كافر ؟
السائل : نعم
الشيخ : إلى آخره ، هون لا بد ما يطلع معك شيء ينفع إن شاء الله !!
السائل : إن شاء الله
الشيخ : طيب
السائل : نعم
الشيخ : ثانيًا
السائل : نعم
الشيخ : في عندك سواءا كان التقى معي أو ما التقى
السائل : نعم
الشيخ : أي في عندك استعداد إنك تجتمع مع الشيخ ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذا قال : أي ، يأتي تتمة الاقتراح ، وإذا قال لك : لا ، هون بقى بتحمل عصايتك عليه .
السائل : ههه نعم
الشيخ : بتقول له : مشان أيش ؟ ليش ما بتقبل الاجتماع هذا ترفض الاجتماع معه ؟ يعني هو ليس مسلما ؟
السائل : نعم
الشيخ : هو ليس يعني طالب علم ؟ إلى آخره من هالكلماتهاللي لا تخفى عليك
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، أخيرا لازم يوافق مشان الصلح ، لازم يوافق على الاجتماع .
السائل : نعم
الشيخ : واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدا
الشيخ : عم تسجل ولا لا ؟
السائل : واضح جدا ومسجل في مخي بعيد لك إياه كله !!
الشيخ : لا أخشى النسيان بارك الله فيك .
السائل : إن شاء الله الآن أسجله عرفته كله إن شاء الله
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك أنت قضيتها : عرفت عرفت
السائل : نعم
الشيخ : لكن مع الأيام مع الساعات
السائل : الآن أسجل إن شاء الله
الشيخ : طيب
السائل : الآن أسجله .
الشيخ : بالأخير
السائل : نعم
الشيخ : بتقول له : احصر لي المسائل هاللي أنت بتخالف الشيخ فيها !
السائل : نعم
الشيخ : لازم يسجل لك إياهن .
السائل : يسجل لي إياهم بسطر ؟!
الشيخ : في ورقة أي نعم .
السائل : أبشر ، نعم
الشيخ : آه ، بعدين تقول له : شو رأيك تجتمع مع الشيخ وتتباحث معه في هذه المسائل
السائل : نعم نعم نعم
الشيخ : إذا وافق بكون هذا مكسب
السائل : نعم
الشيخ : وإذا ما وافق ما بجوز المصالحة معه .
السائل : أبشر ، بإذن الله يتم ذلك
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : يعطيك العافية !
السائل : أكرمك الله !
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : بسلم عليك أبو عمر وأبو أحمد
الشيخ : يا سلام سلم عليهم الجميع
السائل : الله يسلمك ، كأنه واحد منهم بشير يأخذ التلفون تسمح تحكي معه ؟
الشيخ : يا الله ، باسم الله
السائل : تفضل
الشيخ : نعم ؟
السائل : من خمسة أيام سألتك سؤال
الشيخ : ارفع صوتك !
السائل : أخي من خمسة أيام سألتك سؤال !
الشيخ : نعم
السائل : قلت لك عوام اليهود والنصارى يعذروا بجهلهم ؟
الشيخ : الله يهديك
السائل : طيب رد يا شيخ
الشيخ : الله يهديك
السائل : ... أمة الدعوة !
الشيخ : الله يهديك
السائل : هل يدعى للإسلام ؟!
الشيخ : الله يهديك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلين كيف حالك أنت ؟
السائل : أكرمك الله الحمد لله .
الشيخ : إن شاء الله طيب
السائل : طيبك الله بخير .
الشيخ : أهلين .
السائل : أهلا بكم .
الشيخ : هيك بتدعوا تلميذنا والشيخ وما بتدعوه ؟
السائل : من تلميذكم ؟
الشيخ : الخطيب محمد .
السائل : عرس ؟
الشيخ : إي .
السائل : لم تكن الدعوة مني يا شيخ !
الشيخ : يا أخي إن كنت
السائل : كنت مدعوا ولكن في بيتي ههه
الشيخ : ههههه
السائل : في بيت أخي هي الدعوة حصلت في بيت أخي الأكبر محمد
الشيخ : إي
السائل : ورجل جزاه الله خير دعانا ، وأحضر الغداء ، وما حبينا إنا نكسفه ، وما تدخلنا لا في المعازيم ولا في غيره .
الشيخ : إي
السائل : ما بعرف أحد أنا !
الشيخ : إي جزاكم الله خير .
السائل : بس بدنا ندعوك يا الله يا شيخ متى تأتي ؟! هههه
الشيخ : هههه
السائل : بدنا فرصة .
الشيخ : لا هي كلمة مداعبة بس !
السائل : شيخنا والله بنحب يا شيخ يعني لو كل يوم تحضر
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : فحقيقة يعني إحنا طالت غيبتنا عنك ، فبدنا منك لقاء قريب يعني وإن شاء الله يكون مختصر ما نتشتت فيه .
الشيخ : والله على كل حال ضيوفنا اللي كانوا كنا مشغولين بهم
السائل : نعم .
الشيخ : امبارح سافروا
السائل : إي الحمد لله
الشيخ : هلا بدنا نضع بقى مخطط جديد مشان إخواننا !
السائل : طيب خلليني أنا في بداية المخطط يا شيخ
الشيخ : والله في مواعيد كثيرة ، وكثيرة جدا
السائل : نعم
الشيخ : نسأل الله أن يجمعنا بكم عن قريب .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : هات شو في عندك ؟
السائل : في عندي سؤال كان عندي أخونا أبو صلاح الآن
الشيخ : إي
السائل : ووعدته إني أسألك ، وبناءا على الإجابة أتصرف !
الشيخ : تفضل
السائل : في واحد تحريري رجل تحريري بصلي في مسجد أبو صلاح
الشيخ : إي
السائل : وهذا الرجل يعني غير مؤدب ، ويعني نال من كثير من أهل العلم ، ومن ضمنهم كان شيخنا
الشيخ : أيوا
السائل : وما أدري يعني هو حاقد عليك أو ما أشبه !!
الشيخ : إي هو الشيخ له الحظ الأكبر من هالنيل هذا
السائل : الحمد لله ، هذا من فضل الله .
الشيخ : لأنه أجر أجر إن شاء الله
السائل : زيادة أجور إن شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فالرجل كان يعني سبك أمام ناس ، وبلغنا وسبحان الله كنت يعني عندي شيء كثير على هذا الرجل ، حتى وقع في يوم مساءا وما قصرنا فيه ، كان بس ما ضربناه ، كان لو إله نصيب انضرب ، بس لأنه أمام المسجد .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : اختصرنا
الشيخ : لا حول ولا
السائل : ووجدت في تلك اللحظة من المناسب جدا أنه أهدد الرجل بإشي يعني كان ما بدي إياه ، ولكن قلت هذا ما بخاف إلا لأنه هو من بلادكم .
الشيخ : أيوا
السائل : أصلا من سوريا
الشيخ : إيوا
السائل : فهددته ، قلت له : إذا ما تلتزم أدبك وحدودك بتتسفر
الشيخ : إي
السائل : وصار ، وصار الآن هو خايف جدا ، وبوعد بيودي ناس وكذا بده يصالح
الشيخ : أيوا
السائل : فأنا قلت له : أنا وأحد الإخوة ، قلت له : أنا حقوقي الشخصية مسامح فيها ، لكن إذا بتعرض للشيخ أو بقل أدبه في المسجد ما بنسامحه ، الآن برضو كأنه باعث أو بوعز لأبو صلاح إنو بدنا نصالحكم أبو صلاح بقلي ، فقلت له : والله إلا بعد ما نسأل الشيخ !
الشيخ : أحسنت .
السائل : فما رأيك الآن هل نصالح مثل هذا الرجل ولا بقول لي أبو صلاح خيركم من بدأ بالسلام وكذا ، قلت له : بعرفش هذا الرجل بينطبق عليه هذا الكلام ولا ما بينطبق !
الشيخ : لا ما بينطبق .
السائل : ها إذن ؟
الشيخ : شوف شو رح قول لك
السائل : نعم
الشيخ : قل له : أنت شو في بينك وبين الشيخ ؟
السائل : قلنا له ، نعم.
الشيخ : إي
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كل شي بكون بينه وبيني
السائل : نعم .
الشيخ : وأنا بيني وبينه ما في شي .
السائل : نعم
الشيخ : انتبهت للتعبير ؟
السائل : أي نعم انتبهت .
الشيخ : بينه وبيني بكون في شي
السائل : نعم
الشيخ : أما بيني وبينه ما في شي
السائل : أي نعم .
الشيخ : فبتسأله شو في بينك وبين الشيخ ؟!
السائل : أها
الشيخ : راح يقول لك : الشيخ بقول هيك ، والشيخ بقول هيك وإلى آخره .
السائل : نعم
الشيخ : طيب أنت شو دخلك ؟! يعني أنت حسيبه ؟!
السائل : شيخي هذا من الناس اللي ما بيسمع
الشيخ : طول بالك شوي
السائل : نعم
الشيخ : لسا ما خلص
السائل : نعم
الشيخ : ثانيا : بتقول له : هل اجتمعت مع الشيخ ؟
السائل : نعم
الشيخ : راح يقول لك : مثلا لأ ، أو بقول لك : أي اجتمعت يمكن مرة مرتين
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، شو رأيك أنه نجعل المصالحة شرطها أنك تجتمع مع الشيخ ، وتناقشه في المسائل اللي أنت بتخالفه فيها ؟!
السائل : نعم
الشيخ : بكون نحنا رمينا عصفورين بحجر واحد
السائل : نعم
الشيخ : وما بكون يعني أوجدنا الصلح بدون ربح !
السائل : نعم .
الشيخ : لعلك فهمت علي ؟!
السائل : فهمت ، فهمت
الشيخ : طيب شو رأيك ؟
السائل : أنا موافق على ذلك ، أنا موافق ، لكن لازم يعني أول أوصل لك بعض التفاصيل ، يعني مثلا هذا الرجل لا يحب يسمع كأنه أو في حاجة أمامه ما بده يسمع ، في يوم كان أبو اليسر أخونا الله يجزيه الخير دخل المسجد ، ووجد فرجة في الصف ووقف فيها سدها الثغرة ، وكان نصيبه بجانب هذا الرجل ، فلما انتهت الصلاة أبو اليسر بأدبه كان بقول له : إن شاء الله ما ضايقتك ؟ وإذا الرجل ثار بقله : كتمت نفسي ، قال له : أنا يا أخي الله يجزيك الخير ؟!! ويعني السنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له : وفر كل اللي بدك تحكيه عارفه .
الشيخ : ما شاء الله !!!
السائل : هههه فأبو اليسر عدي !
الشيخ : طيب .
السائل : فالآن يعني رأيك ما أدري أنا إن شاء الله جاهز أقوم فيه .
الشيخ : لا لا هذا ما بغير من رأيي أبدا
السائل : أنا جاهز
الشيخ : بس افهم علي جيدا
السائل : فهمت يعني أعيد للشيخ إله
الشيخ : لا لا
السائل : نعم ؟
الشيخ : لسا في تتمة للاقتراح
السائل : نعم
الشيخ : قل له : بإمكانك إنك تحصر المسائل التي أنت تأخذها على الشيخ
السائل : نعم
الشيخ : أرجو كمذكرة عندك ، اكتب لي في الورقة عندك
السائل : أها
الشيخ : أي نعم
السائل : نعم ، نعم نعم.
الشيخ : أولا : بتقول له : شو في بينك وبين الشيخ بتسمع منه ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه ، اجتمعت مع الشيخ ؟ بقول لك : لا
السائل : نعم
الشيخ : بتقول له طيب ليش ما بتجتمع مع الشيخ بتتفاهم ؟ مسلم هو ولا كافر ؟
السائل : نعم
الشيخ : إلى آخره ، هون لا بد ما يطلع معك شيء ينفع إن شاء الله !!
السائل : إن شاء الله
الشيخ : طيب
السائل : نعم
الشيخ : ثانيًا
السائل : نعم
الشيخ : في عندك سواءا كان التقى معي أو ما التقى
السائل : نعم
الشيخ : أي في عندك استعداد إنك تجتمع مع الشيخ ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذا قال : أي ، يأتي تتمة الاقتراح ، وإذا قال لك : لا ، هون بقى بتحمل عصايتك عليه .
السائل : ههه نعم
الشيخ : بتقول له : مشان أيش ؟ ليش ما بتقبل الاجتماع هذا ترفض الاجتماع معه ؟ يعني هو ليس مسلما ؟
السائل : نعم
الشيخ : هو ليس يعني طالب علم ؟ إلى آخره من هالكلماتهاللي لا تخفى عليك
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، أخيرا لازم يوافق مشان الصلح ، لازم يوافق على الاجتماع .
السائل : نعم
الشيخ : واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدا
الشيخ : عم تسجل ولا لا ؟
السائل : واضح جدا ومسجل في مخي بعيد لك إياه كله !!
الشيخ : لا أخشى النسيان بارك الله فيك .
السائل : إن شاء الله الآن أسجله عرفته كله إن شاء الله
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك أنت قضيتها : عرفت عرفت
السائل : نعم
الشيخ : لكن مع الأيام مع الساعات
السائل : الآن أسجل إن شاء الله
الشيخ : طيب
السائل : الآن أسجله .
الشيخ : بالأخير
السائل : نعم
الشيخ : بتقول له : احصر لي المسائل هاللي أنت بتخالف الشيخ فيها !
السائل : نعم
الشيخ : لازم يسجل لك إياهن .
السائل : يسجل لي إياهم بسطر ؟!
الشيخ : في ورقة أي نعم .
السائل : أبشر ، نعم
الشيخ : آه ، بعدين تقول له : شو رأيك تجتمع مع الشيخ وتتباحث معه في هذه المسائل
السائل : نعم نعم نعم
الشيخ : إذا وافق بكون هذا مكسب
السائل : نعم
الشيخ : وإذا ما وافق ما بجوز المصالحة معه .
السائل : أبشر ، بإذن الله يتم ذلك
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : يعطيك العافية !
السائل : أكرمك الله !
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : بسلم عليك أبو عمر وأبو أحمد
الشيخ : يا سلام سلم عليهم الجميع
السائل : الله يسلمك ، كأنه واحد منهم بشير يأخذ التلفون تسمح تحكي معه ؟
الشيخ : يا الله ، باسم الله
السائل : تفضل
الشيخ : نعم ؟
السائل : من خمسة أيام سألتك سؤال
الشيخ : ارفع صوتك !
السائل : أخي من خمسة أيام سألتك سؤال !
الشيخ : نعم
السائل : قلت لك عوام اليهود والنصارى يعذروا بجهلهم ؟
الشيخ : الله يهديك
السائل : طيب رد يا شيخ
الشيخ : الله يهديك
السائل : ... أمة الدعوة !
الشيخ : الله يهديك
السائل : هل يدعى للإسلام ؟!
الشيخ : الله يهديك