مناقشة الشيخ لبعض الطلبة حول موضوع الحرص على مقتنياتهم المادية المساعدة على الدين ، وهل هذذا يدخل في الأنانية . حفظ
الطالب : قبل شوية صار في التماس بالكهرباء ، والمسجلات معطلة ولكن مسجل أبو ليلى شغال ، فقلت له : مسجلك شغال ؟ قال : نعم ، قلت له : الآن أعذرك فيما كان يقال عنك ، بأنك أناني لا تحب أن يستعمل البعض الفيش الكهرباء وعلى حاجاتك وعلى أغراضك ، قال : نعم ، فقلت له : أعذرك ، أنا قلت له : أنا كنت أعتقد أنها أنانية فيك ، ولكن تبين أنه حرص ، والله أعلم .
الشيخ : هاي بقى بدها أبو فارس .
الطالب : الشيء لخاصته يعني ما يعطي ، ما يؤثر إخوانه ويبقي الشيء له ... مزبوط يا شيخنا ؟ الله يقول : (( ويؤثرون على أنفسهم )).
طالب آخر : هاي مش أنانية ، الأثرة .
الطالب : يعني لما أنا قلت جبت الآية يا إخواني : (( ويؤثرون على أنفسهم )) يعني يتركون أثرة الشيء الأقل أو الأدنى لهم ويعطون إخوانهم ، يكون لهم يعني !
الشيخ : في الماديات ولا المعنويات ؟
الطالب : في الماديات
الشيخ : في الماديات ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في الماديات المحضة ولا الماديات المتعلقة بالعبادة ؟
الطالب : يعني الآن .
الشيخ : ضاقت شوية ، ضاقت شوية
الطالب : ضاقت شوية .
الشيخ : ودقّت !
الطالب : ودقت صحيح يا شيخ .
الشيخ : آه ، وهون بقى البحث ، يعني مثلاً
الطالب : يعني زي المثل اللي بقول : " انفع صاحبك بإشي ما يضرك " .
الشيخ : هي المسألة ما هيك ، ها ، المسألة اللي عليك الآن .
الطالب : إذن خلنا نستفيد منكم يا شيخنا !
طالب آخر : أيوا هيك من أول قول الله يبارك فيك ، وفر علينا الوقت ههه .
الشيخ : الآن هو باعتباره متخصص في التسجيل ، ويعلم أن من شاركه في أخذ الكهرباء من المنبع الذي يستقي منه إذا صح تعبيري ، بشوش عليه ، هذه مو أنانية هذه ، مش أنانية بالمعنى الذي أنت عم تشرحه أولًا ، ثم عم تعتذر له ثانيًا ، هذا محاولة على تحسين الصوت في الشريط الذي يقصد به عبادة مش مادة محضة .
السائل : يعني هذه الدقة اللتي كانت في السؤال السابق ؟
الشيخ : آه .