ما التفصيل في حكم المهر المؤخر في الزواج، وهل له أصل ؟ حفظ
الشيخ : تفضل ، في عندك شيء ؟
السائل : بما أني على باب زواج شيخ !
الشيخ : كيف ؟
السائل : بما أني على باب زواج ، يعني أحضر نفسي للزواج .
الشيخ : تفضل .
السائل : فموضوع المهر المؤخر ، لو تتفضل بالتفصيل بالحكم الشرعي ؟
الشيخ : أولًا : ليس من نظام الزواج في الإسلام تقسيم المهر إلى قسمين معجل ومؤجل ، وحينما أقول : ليس من نظام الإسلام أعني ما أقول ، بمعنى اليوم الخاطب لو كان مليونير لابد ما يجعل مقدم ومؤخر ، هذا دخيل في الإسلام ، لكن أنا حأضرب مثال معاكس تمامًا : يجوز للمسلم أن يتزوج امرأة وأن يعقد عليها على مهر مسمى معجل كله ، لماذا ؟ لأنه لا يملك ، يجوز هذا ، لكن -وهنا بيت القصيد كما يقال- جعل المهر قسمين نظامًا لابد منه هذا أولًا : خلاف السنة ، وثانيًا : يترتب منه أمور سيئة جدًا حينما لا تستقيم الحياة بين الزوجين ، فيريد الزوج أن يطلقها ، فيجد الطوق في عنقه ، لا يستطيع أن يميل يمينًا ولا يسارًا لماذا ؟ لأنه يريد أن يدفع المؤخر وهو لا يستطيع أن يدفع المؤخر ، ولذلك فيقع هنا أحد شيئين : إما أن يضاررها حتى هي تتنازل عن حقها وتخلص منه ، وإما تحبسه وتسجنه ، لأنه هي بتطالبه بهذا المؤخر ، نعم ؟
السائل : ألو السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حال الشيخ ؟ ألو
الشيخ : نعم ؟
السائل : كيف الحال ؟
الشيخ : هذا صاحبنا أنت ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنت الذي حيكت هديك الساعة ؟
السائل : نعم يا شيخ ؟
الشيخ : الله يهديك !
السائل : أرجوك يا شيخ !
الشيخ : الله يهديك !
السائل : اسمعني يا شيخ !
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : يا شيخ أرجوك أرجوك !
الشيخ : هذا بقى مختل بقى ، الله أعلم .