هل الدراسة في الجامعات المختلطة تدخل تحت قاعدة : الضرورات تبيح المحظورات ؟ حفظ
السائل : في مجال يا سيدي لسؤال ؟
الشيخ : نعم .
الشيخ : ها أبو محمد بدري !
السائل : بارك الله فيك ، الله يجزيك الخير .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : بالنسبة سيدي الشيخ للأخ الذي سأل عن الجامعة ، القاعدة الفقهية بتقول : " الضرورات تبيح المحظورات " !
الشيخ : الضرورات تبيح المحظورات ؟
السائل : نعم
الشيخ : أظنك يا أستاذ أنت نسيت البحث السابق ، أو ما انتبهت له ولكن ستعلم الآن ، وين الضرورة هنا أنه يتعلم علم ؟
السائل : أنه ما في أمامه باب غير هذا الباب ليدخل يتعلم العلم الذي يهدف أن يتعلمه !
الشيخ : أنت عم تحكي عن هذا الشب وأنت ما بتعرفه ، وبكون حكمك عليه !
السائل : لا لأنه مشكلته تعتبر عامة !
الشيخ : أنت احكي عن شخص بعينه تعرفه ، هذا مثلا بيستطيع أبوه أنه يقول له : اقعد عند الشيخ الفلاني وتعلم منه القرآن ، وأنا أكفيك مؤنة المعيشة ، فأنت لا تتدخل في خصوصيات إنسان ما بتعرفه ، لكن احكي عن شخص في ذهنك ، أنا بمشي معك بقى في الحديث .
السائل : الذي فهمته من جوابك يا سيدي جاوبته جواب عام !
الشيخ : أنا عم أقول لك ، يا حبيبي أنا عم أقول لك : شلون صارت الشغلة احكي عن شخص غيره ، لأنه أنا بعرفه هذا ، احكي عن شخص هو في ذهنك وامضي في كلامك الذي تريده .
السائل : أنا قصدي طلب العلم !
الشيخ : طلب العلم ، أي علم ؟
السائل : العلم الدنيوي .
الشيخ : طيب فرض ؟
السائل : العلم الدنيوي ليس فرض .
الشيخ : إذن وين الضرورة ؟
السائل : أنه يجب ألا ندعه للآخرين .
الشيخ : أرجوك وحدة وحدة .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان ليس فرضا وين الضرورة ؟ نحن جبنا لك الآية هديك الساعة (( إلا ما اضطررتم إليه )) ليش ؟ لأنه راح يموت صار فرض عليه أنه يأكل ، لكن هذا بده يطلب العلم الدنيوي ويعصي ربه في طلب هذا العلم بحجة أيش ؟ أنه مضطر ، لا يا أستاذ ، هذا وهم شائع مع الأسف الشديد ، ليس من الضرورة ليعتاش المسلم ويكسب رزقه الحلال بطريق الحرام ، أظن أنت ما بتشك في هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أقول وأكرر : ليس من الضروري أن يطلب المسلم الرزق الحلال بطريق حرام في عندك شك في هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، فإما أن تقول : الاختلاط حلال ، حينئذ ما تقول : " الضرورات تبيح المحظورات " ، وإما أن تقول : لأ ، الاختلاط حرام وحينئذ أيضا ما تقول : " الضرورات تبيح المحظورات " ، لأنه كما قلنا أو ما قلنا آنفا لأنه ما جائت مناسبة الآن أقول : حينما قال العلماء : " الضرورات تبيح المحظورات " ، قيدوها بقاعدة أخرى فقالوا : " الضرورة تقدر بقدرها " ، وهذا عظيم جدا ومن دقة المفسرين من أين أخذوا هذه القاعدة ؟ (( إلا ما اضطررتم إليه )) (( إلا ما اضطررتم إليه )) رجل مثلا عادي لما بياكل من اللحم الحلال لحم الضاني أو الدجاج نفترض أنه بياكل نصف كيلو ، هذا كما يقولون عندنا : " خسكاروا " بيقولوا عنا في الشام ، عندكم شو بقولوا ؟
السائل : عندنا نفس الكلمة يا شيخ .
الشيخ : يعني هذا أيش ؟ نظامه شو بياكل ؟ نصف كيلو لحمة .
السائل : عادته يعني ؟
الشيخ : طيب عادته آه ، هذا الرجل في البرية تعرض للهلاك جوعًا ، وجد فطيسة وجد لحم خنزير وجد ما هو حرام ، صار يقطع ويشوي بيقعد يأكل نصف كيلو ؟ الجواب : لا (( إلا ما اضطررتم إليه )) يعني المقدار الذي بخلص حاله من الهلاك ، من هنا جاءت القاعدتان : " الضرورات تبيح المحظورات " ، " والضرورة تقدر بقدرها " ، لذلك وعظ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يومًا فقال : ( يا أيها الناس اتقوا الله ) .
الشيخ : نعم .
الشيخ : ها أبو محمد بدري !
السائل : بارك الله فيك ، الله يجزيك الخير .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : بالنسبة سيدي الشيخ للأخ الذي سأل عن الجامعة ، القاعدة الفقهية بتقول : " الضرورات تبيح المحظورات " !
الشيخ : الضرورات تبيح المحظورات ؟
السائل : نعم
الشيخ : أظنك يا أستاذ أنت نسيت البحث السابق ، أو ما انتبهت له ولكن ستعلم الآن ، وين الضرورة هنا أنه يتعلم علم ؟
السائل : أنه ما في أمامه باب غير هذا الباب ليدخل يتعلم العلم الذي يهدف أن يتعلمه !
الشيخ : أنت عم تحكي عن هذا الشب وأنت ما بتعرفه ، وبكون حكمك عليه !
السائل : لا لأنه مشكلته تعتبر عامة !
الشيخ : أنت احكي عن شخص بعينه تعرفه ، هذا مثلا بيستطيع أبوه أنه يقول له : اقعد عند الشيخ الفلاني وتعلم منه القرآن ، وأنا أكفيك مؤنة المعيشة ، فأنت لا تتدخل في خصوصيات إنسان ما بتعرفه ، لكن احكي عن شخص في ذهنك ، أنا بمشي معك بقى في الحديث .
السائل : الذي فهمته من جوابك يا سيدي جاوبته جواب عام !
الشيخ : أنا عم أقول لك ، يا حبيبي أنا عم أقول لك : شلون صارت الشغلة احكي عن شخص غيره ، لأنه أنا بعرفه هذا ، احكي عن شخص هو في ذهنك وامضي في كلامك الذي تريده .
السائل : أنا قصدي طلب العلم !
الشيخ : طلب العلم ، أي علم ؟
السائل : العلم الدنيوي .
الشيخ : طيب فرض ؟
السائل : العلم الدنيوي ليس فرض .
الشيخ : إذن وين الضرورة ؟
السائل : أنه يجب ألا ندعه للآخرين .
الشيخ : أرجوك وحدة وحدة .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان ليس فرضا وين الضرورة ؟ نحن جبنا لك الآية هديك الساعة (( إلا ما اضطررتم إليه )) ليش ؟ لأنه راح يموت صار فرض عليه أنه يأكل ، لكن هذا بده يطلب العلم الدنيوي ويعصي ربه في طلب هذا العلم بحجة أيش ؟ أنه مضطر ، لا يا أستاذ ، هذا وهم شائع مع الأسف الشديد ، ليس من الضرورة ليعتاش المسلم ويكسب رزقه الحلال بطريق الحرام ، أظن أنت ما بتشك في هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : أنا أقول وأكرر : ليس من الضروري أن يطلب المسلم الرزق الحلال بطريق حرام في عندك شك في هذا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، فإما أن تقول : الاختلاط حلال ، حينئذ ما تقول : " الضرورات تبيح المحظورات " ، وإما أن تقول : لأ ، الاختلاط حرام وحينئذ أيضا ما تقول : " الضرورات تبيح المحظورات " ، لأنه كما قلنا أو ما قلنا آنفا لأنه ما جائت مناسبة الآن أقول : حينما قال العلماء : " الضرورات تبيح المحظورات " ، قيدوها بقاعدة أخرى فقالوا : " الضرورة تقدر بقدرها " ، وهذا عظيم جدا ومن دقة المفسرين من أين أخذوا هذه القاعدة ؟ (( إلا ما اضطررتم إليه )) (( إلا ما اضطررتم إليه )) رجل مثلا عادي لما بياكل من اللحم الحلال لحم الضاني أو الدجاج نفترض أنه بياكل نصف كيلو ، هذا كما يقولون عندنا : " خسكاروا " بيقولوا عنا في الشام ، عندكم شو بقولوا ؟
السائل : عندنا نفس الكلمة يا شيخ .
الشيخ : يعني هذا أيش ؟ نظامه شو بياكل ؟ نصف كيلو لحمة .
السائل : عادته يعني ؟
الشيخ : طيب عادته آه ، هذا الرجل في البرية تعرض للهلاك جوعًا ، وجد فطيسة وجد لحم خنزير وجد ما هو حرام ، صار يقطع ويشوي بيقعد يأكل نصف كيلو ؟ الجواب : لا (( إلا ما اضطررتم إليه )) يعني المقدار الذي بخلص حاله من الهلاك ، من هنا جاءت القاعدتان : " الضرورات تبيح المحظورات " ، " والضرورة تقدر بقدرها " ، لذلك وعظ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه يومًا فقال : ( يا أيها الناس اتقوا الله ) .