متى يجوز للمجتهد أن يطلق الحكم على حديث ما بأنه حديث صحيح أو ضعيف ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للحديث النبوي متى يعني يكتفي ، متى يكتفي مخرج الحديث ، أو متى يكتفي الذي يريد أن يخرج الحديث بطرقه ، فيقول : هذا ضعيف ، ويكتفي مثلا ولا يبحث عن بقية المصادر حتى يرى إن كان هناك طرق أخرى أم لا ؟
الشيخ : يريد أن يبني حكمًا شرعيًا على الحديث فوقف على طريقه الضعيف ثم بنى عليه الحكم الشرعي ولم يفرغ جهده لتتبع ما إذا كان له طرق أو شواهد أخرى ، هذا لا يجوز ، أما إذا كان لمجرد بيان حال هذا الإسناد الذي بين يديه ، فبدى أنه ضعيف ، ولم يضعف الحديث وإنما ضعف السند ، فلا بأس من ذلك ، ولهذا نص علماء الحديث في المصطلح : أنه لا يجوز لمن وقف على حديث بإسناد ضعيف أن يقول حديث ضعيف ، وإنما يقول : إسناده ضعيف ، لاحتمال أن يكون له ما يقويه ، لكن إذا كان رجلا عالما بالحديث وبطرق الحديث ، وأفرغ جهده ، وتتبع طرقه فلم يجد فيها ما يقوي الحديث ، مع احتمال أن يكون هناك شيء فاته ، في هذه الحالة إذا قال : حديث ضعيف جاز ، أي بعد إفراغ الجهد في تتبع طرق الحديث ، أما في الحالة الأولى فلا يجوز إلا أن يقول : إسناده ضعيف .
السائل : جزاكم االله خير.
الشيخ : يريد أن يبني حكمًا شرعيًا على الحديث فوقف على طريقه الضعيف ثم بنى عليه الحكم الشرعي ولم يفرغ جهده لتتبع ما إذا كان له طرق أو شواهد أخرى ، هذا لا يجوز ، أما إذا كان لمجرد بيان حال هذا الإسناد الذي بين يديه ، فبدى أنه ضعيف ، ولم يضعف الحديث وإنما ضعف السند ، فلا بأس من ذلك ، ولهذا نص علماء الحديث في المصطلح : أنه لا يجوز لمن وقف على حديث بإسناد ضعيف أن يقول حديث ضعيف ، وإنما يقول : إسناده ضعيف ، لاحتمال أن يكون له ما يقويه ، لكن إذا كان رجلا عالما بالحديث وبطرق الحديث ، وأفرغ جهده ، وتتبع طرقه فلم يجد فيها ما يقوي الحديث ، مع احتمال أن يكون هناك شيء فاته ، في هذه الحالة إذا قال : حديث ضعيف جاز ، أي بعد إفراغ الجهد في تتبع طرق الحديث ، أما في الحالة الأولى فلا يجوز إلا أن يقول : إسناده ضعيف .
السائل : جزاكم االله خير.